الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 810 إلى الفصل 812 الثمانمئةوالثاني عشر) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 810
لم يكن بإمكان ايمان أن تتحمل هذه المرارة حقا إذا لم تسبب لصفية وقتا عصيبا أو تتباهى بوضعها الجديد أمام تلك المرأة 
احصلي على بعض الراحة يجب أن تظهري بأفضل مظهر غدا أريد أن تكون ابنتي أجمل عروس في العالم قامت نادية بتصفيف شعر ايمان الطويل 

عند هذه النقطة ذهبت ايمان إلى الفراش كما قيل لها ومع ذلك فقد طرأ على ذهنها حفل الزفاف والأهم من ذلك ليلة الزفاف ما إن أغمضت عينيها كانت ستسلم نفسها لحسن قريبا وبينما كانت الأفكار تخطر على بالها احمر وجهها وتسارعت دقات قلبها 
عند عودتها إلى قصر حسن كانت اميرة نائمة بالفعل أما اصلان فقد ذهب لتناول مشروب مع بسام وأجرى محادثة من القلب إلى القلب 
ثم جاء الموضوع إلى أيام بقاءهم على قيد الحياة في الغابة ثلاثة شباب في نفس العمر تقريبا يقاتلون بشراسة ويدعمون بعضهم البعض ويقفون بجانب بعضهم البعض وحتى بعد مرور كل هذه السنوات فإن مجرد التفكير في الأمر لا يزال يجعل دمائهم تغلي 
بسام هل فكرت يوما في حياتك العاطفية لا يمكنك أن تظل عازبا إلى الأبد أليس كذلك بصفته رجلا متزوجا كان اصلان يتمنى أن يتمكن إخوته من التمتع بحياة زوجية سعيدة أيضا 
هز بسام رأسه ردا على ذلك عملي هو شريكتي لن تؤثر المرأة إلا على السرعة التي أسحب بها مسډسي 
لم يستطع اصلان أن يمنع نفسه من الضحك عند سماع ذلك قال مازحا حسنا سأدون ذلك في ملاحظة مما دفع بسام إلى الضحك بصوت عال ثم تبادلا القبلات ونظروا إلى الأضواء من بعيد لم يكن هناك أي رومانسية في عيني بسام حقا كان بإمكانه حماية رفاقه وإخوته وعائلته لكنه لم يفكر أبدا في حياته العاطفية لأنه لم يكن بحاجة إليها على الإطلاق 
من المؤكد أن هذه الليلة ستكون طويلة بالنسبة لكثير من الناس 
لم تستطع صفية أيضا النوم وهي مستلقية على السرير لذا انتقلت إلى الأريكة وأشعلت مصباحا معلقا مما سمح للضوء الخاڤت بالتألق عليها بينما غمرها الحزن 
كانت تقلب الصور ومقاطع الفيديو في ألبوم هاتفها مرارا وتكرارا بينما كانت الدموع تتدفق على وجهها مثل شلال لا ينتهي 
تعال إلى هنا أنا أسجل مقطع فيديو! كان من الممكن سماع صوت صفية المتذمر 
وبسرعة كبيرة ظهر وجه وسيم على الشاشة وبينما كانت صفية تصنع وجوها لطيفة أمام الكاميرا عانقها الرجل من الخلف وفرك وجهه بوجهها بحنان عندها وضعت هاتفها جانبا لكن الضحك كان لا يزال مسموعا خارج الكاميرا 
هل يمكنك أن تكون أكثر جدية قليلا بصراحة!
انطلقت ضحكة الرجل القوية من كان يظن أن زوجتي تعرف كيف ترد أنا معجب يا جرو 
لا تناديني بهذا 
حسنا إذا لم تصدر
أي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات