رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 810 إلى الفصل 812 الثمانمئةوالثاني عشر) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 810
لم يكن بإمكان ايمان أن تتحمل هذه المرارة حقا إذا لم تسبب لصفية وقتا عصيبا أو تتباهى بوضعها الجديد أمام تلك المرأة
احصلي على بعض الراحة يجب أن تظهري بأفضل مظهر غدا أريد أن تكون ابنتي أجمل عروس في العالم قامت نادية بتصفيف شعر ايمان الطويل
عند عودتها إلى قصر حسن كانت اميرة نائمة بالفعل أما اصلان فقد ذهب لتناول مشروب مع بسام وأجرى محادثة من القلب إلى القلب
بسام هل فكرت يوما في حياتك العاطفية لا يمكنك أن تظل عازبا إلى الأبد أليس كذلك بصفته رجلا متزوجا كان اصلان يتمنى أن يتمكن إخوته من التمتع بحياة زوجية سعيدة أيضا
لم يستطع اصلان أن يمنع نفسه من الضحك عند سماع ذلك قال مازحا حسنا سأدون ذلك في ملاحظة مما دفع بسام إلى الضحك بصوت عال ثم تبادلا القبلات ونظروا إلى الأضواء من بعيد لم يكن هناك أي رومانسية في عيني بسام حقا كان بإمكانه حماية رفاقه وإخوته وعائلته لكنه لم يفكر أبدا في حياته العاطفية لأنه لم يكن بحاجة إليها على الإطلاق
لم تستطع صفية أيضا النوم وهي مستلقية على السرير لذا انتقلت إلى الأريكة وأشعلت مصباحا معلقا مما سمح للضوء الخاڤت بالتألق عليها بينما غمرها الحزن
كانت تقلب الصور ومقاطع الفيديو في ألبوم هاتفها مرارا وتكرارا بينما كانت الدموع تتدفق على وجهها مثل شلال لا ينتهي
وبسرعة كبيرة ظهر وجه وسيم على الشاشة وبينما كانت صفية تصنع وجوها لطيفة أمام الكاميرا عانقها الرجل من الخلف وفرك وجهه بوجهها بحنان عندها وضعت هاتفها جانبا لكن الضحك كان لا يزال مسموعا خارج الكاميرا
هل يمكنك أن تكون أكثر جدية قليلا بصراحة!
انطلقت ضحكة الرجل القوية من كان يظن أن زوجتي تعرف كيف ترد أنا معجب يا جرو
لا تناديني بهذا
حسنا إذا لم تصدر
أي