الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 810 إلى الفصل 812 الثمانمئةوالثاني عشر) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تستدير وألقت نظرة لا إرادية على الغرفة المجاورة اجعل شخصين يقيمان هنا ويعتنيان بالسيدة عزيز لن تتوجه إلى مكان الزفاف لكن تأكد من الاعتناء بها جيدا أمرت الخادمة التي أومأت برأسها في إقرار نعم سيدتي 
بعد مرور بعض الوقت على مغادرة جميع الخدم في الطابق الثالث خرج حسن من غرفته مرتديا قميصا أبيض اللون وبنطلون بدلة مناسب 
ومع ذلك لم تكن ربطة عنقه مربوطة وكان شعره لا يزال رطبا حتى أنه كان يزرر كم قميصه أثناء سيره إلى غرفة صفية 
كانت صفية متعبة ونعسة وكانت تغط في النوم عندما طرق حسن الباب مما جعلها تجلس ولم تتأكد إلا من أنها لم تتخيل ذلك إلا بعد أن طرق حسن الباب للمرة الثانية 
وبعد ذلك ذهبت للإجابة على الباب لتجد حسن يحدق فيها 
نعم سيد حسن نظرت إليه صفية بشعر أشعث وعينين منتفختين مما دفع حسن إلى العبوس ألم تنم الليلة الماضية لماذا تبدو شاحبة للغاية
بالطبع فعلت ذلك! كذبت صفية التي شعرت في الواقع بالدوار والمړض 
عندما رأى حسن أنها بدت مروعة تحسس جبهتها دون تفكير تسبب الإحساس بالحړق في حبس أنفاسه كانت تعاني من الحمى 
أنت مصاپ بالحمى سأنقلك إلى المستشفى قال حسن 
لم تكن صفية تعلم أنها مصاپة بحمى فتحسست جبهتها كانت درجة الحرارة مرتفعة قليلا لكنها لا تزال بخير ثم لوحت بيدها قائلة لا بأس اليوم هو حفل زفافك بالتأكيد لديك الكثير من الأشياء التي يجب عليك القيام بها هيا انشغلي! يمكنني الاعتناء بنفسي 
عند ذلك مدت صفية يدها إلى الباب لتغلقه لكن حسن أوقف الباب بقوة بالنسبة له بين حفل الزفاف وحمىها كانت حمىها أكثر أهمية 
تعال معي 
على الرغم من شعور صفية بعدم الحسناح إلا أنها لم تكن ترغب حقا في التأثير على حفل زفافه ولهذا السبب تراجعت خطوة إلى الوراء شكرا ولكن لا شكرا سأطلب من أحد الخدم أن يأخذني إلى هناك لاحقا 
في تلك اللحظة هرع خادم إلى الطابق العلوي معلنا سيدي الشاب لا تزال السيدة العجوز حسن تنتظرك للانضمام إليها لتناول الإفطار الوقت ينفد وعليك أن تصل إلى الكنيسة قريبا 
ولكن حسن لم يرد على الخادمة بل ركز فقط نظره على هذه الشابة العنيدة 
هل ستأتي معي هددني 
عندما سمعت صفية أن مديحة تنتظره في الطابق السفلي أصبحت الآن أكثر يقينا من أنها لا تريد أن يزعج نفسه بهذا الأمر لذا هزت رأسها قائلة لا تفضل 
تنفس حسن بعمق وهو يضع لسانه على خده الداخلي كان من الواضح أنه نفد صبره بل وبدأ يشعر بالانزعاج 
حسنا افعل ما يحلو لك كان حسن دائما متغطرسا وكأنني أملك الوقت الكافي لإقناعها هذه الفتاة طلبت ذلك!
وبعد ذلك ابتعد حسن وفي الوقت نفسه حاولت صفية أن تحبس دموعها وهي تشاهده يغادر قبل أن
تغلق الباب بهدوء

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات