الجمعة 25 أكتوبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 810 إلى الفصل 812 الثمانمئةوالثاني عشر) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت الليلة 
حسن حسن
اهتزت الكاميرا بشدة وسط الشجار العڼيف ولكن بعيدا عن الكاميرا كانت لحظة سعيدة بين الزوجين 
للأسف أصبح قلب صفية الآن مؤلما تماما كما كانت سعيدة في الفيديو 
وفي هذه الأثناء كان حسن يحدق في السقف في غرفة النوم الرئيسية بينما كان يضع يديه خلف رأسه كانت نظراته لا حدود لها وكان عقله مشوشا لأنه لم يستطع التوقف عن التفكير في كل ما حدث في قبو النبيذ وفي الوقت نفسه غمره شعور مكثف 
كان الأمر يتعلق بالغيرة كان متأكدا من ذلك والأكثر من ذلك أنه أراد بالفعل أن يعرف من هو الرجل الذي تحبه صفية هل صديقها وسيم هل هو ثري ما هي عائلته كيف يقارن بي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أشرقت الشمس في النهاية وشاهدت صفية شروق الشمس وهي تتكئ على الأريكة كانت عيناها منتفختين الآن وبدت هزيلة بعض الشيء 
لقد جاء يوم حسن الكبير وسيكون المكان كله مليئا بالفرح 
في الحديقة بالخارج كان الخدم مشغولين منذ الصباح الباكر يتجولون في كل ممرات الحديقة ويجهزون حفل زفاف سيدهم الشاب بكل فرح 
عدت إلى غرفة النوم الرئيسية لم يكن حسن في أفضل حالاته أيضا في الواقع لم ينهض من السرير على الفور لأنه لم يكن يتطلع حقا إلى حفل الزفاف 
السيد الشاب حسن هل أنت مستيقظ يا سيدي الشاب نادى عليه أحد الخدم عند الباب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عند هذه النقطة جلس حسن ونهض من سريره وتوجه إلى الحمام كان بحاجة إلى الاستحمام حتى يستعيد وعيه 
وبعد قليل جاءت مديحة وجلست على الأريكة تنتظر أن ينزل حسن لتناول الإفطار معها كانت المرأة المسنة ترتدي فستانا عنابي اللون لهذه المناسبة وكانت تبدو حيوية بشكل استثنائي وكان شعرها الفضي الكثيف مرصعا بالياقوت مما يكمل نبلها 
الفصل 811
بدأت مديحة تشعر بالقلق بعد انتظار دام عشرين دقيقة تقريبا ولم تستطع إلا أن تسأل أحد الخدم لماذا لم ينزل حسن حتى الآن
لقد طرقنا بابه السيدة العجوز حسن لكن السيد الشاب حسن لم يرد علينا قط لذا فقد افترضنا أنه لا يزال نائما 
عندما رأت مديحة أن الوقت قد بدأ ينفد قررت أن تصعد إلى الطابق العلوي بنفسها وبعد أن وصلت إلى الطابق الثالث طرقت باب غرفة نوم حسن وقالت حسن استيقظ لقد تأخر الوقت 
انفتح الباب بعد فترة وجيزة ليكشف عن حسن نصف عار مرتديا رداء حمام ملفوفا حول خصره وشعره مبللا 
بينما احمر وجه الخادم عبست مديحة قائلة ارتد حسن بعض الملابس ما معنى هذا أنت لم تعد طفلا بعد الآن 
اذهبي لتناول وجبة الإفطار يا جدتي سأذهب بعد قليل قال حسن لجدته 
سأنتظرك ما زال لدينا القليل من الوقت أسرعي وارتدي ملابسك عندها ألقت مديحة نظرة أخرى عليه كان حفيدها في الواقع من الطراز الأول في كل شيء 
حتى أن لمحة من الابتسامة تسللت من
شفتيها وهي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات