رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 810 إلى الفصل 812 الثمانمئةوالثاني عشر) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أخيرا
غمر شعور بالانكسار المرأة المنكسرة القلب وهي تقف أمام النافذة تستمتع بأشعة الشمس الصباحية
في الطابق السفلي انضم حسن إلى جدته لتناول الإفطار من ناحية أخرى طرحت مديحة سلسلة من الأسئلة لتكتشف أن حسن لم يرد على الإطلاق كانت نظراته ثابتة على نقطة ما وعلى الرغم من أنه كان يحمل ملعقة إلا أنه لم يأخذ قضمة واحدة منها لفترة طويلة وبدا وكأنه غارق في عالمه الخاص
حسن هل هناك شيء يزعجك
لا يا جدتي قال حسن عندما عاد إلى رشده
تناول الطعام إذن لقد نفذ الوقت الآن يجب أن نتحرك قريبا نصحت مديحة مما دفع حسن إلى وضع ملعقته
لقد انتهيت دعنا نذهب
مع ذلك عبر الجميع القاعة إلى موقف السيارات حيث اصطفت العشرات من السيارات السوداء الفاخرة وكانت سيارة رولز رويس الكبيرة هي التي سيأخذها حسن لايمان من منزل جميل
حسنا أومأ حسن برأسه في إقرار
وبعد ذلك دخلت مديحة السيارة وبعد أن شاهد حسن السيارة وهي تبتعد حثه الحارس الشخصي الذي كان بجواره على ركوب السيارة
السيد الشاب حسن من فضلك!
أمسك حسن بباب السيارة لكنه لم يدخلها على الفور وبدلا من ذلك نظر إلى النافذة وبعد لحظة من التفكير استدار إلى الحارس الشخصي وقال له انتظر هنا
في هذه الأثناء كانت صفية تتكئ على الأريكة شعرت بعدم حسناح شديد بسبب التقلبات الشديدة في درجة حرارة جسدها لم يكن من المستغرب أن تشعر بالمړض بعد أن جلست على الأريكة طوال الليل إلى جانب حالتها المزاجية السيئة
كانت الحمى قد جعلتها في حالة من الغيبوبة في هذه اللحظة وفي تلك اللحظة سمعت صوت شخص ما يدخل من الباب وسرعان ما تبعه صوت رجل عميق صفية
بالنظر إلى الطريقة التي احتضنت بها صفية ذراعيها ملتفة حول نفسها ونظراتها غير مركزة وفي حالة مروعة حملها حسن بين ذراعيه
أخيرا استيقظت صفية تماما فتحت عينيها ووجدت صعوبة في تصديق أن حسن كان يحملها حقا
ولكنه لم ينتبه إليها فحملها إلى الطابق السفلي وصولا إلى سيارة رولز رويس الكبيرة وفي تلك اللحظة بدا الأمر وكأنها المرأة التي كان حسن على وشك الزواج منها
عندما أدركت صفية إلى أين يأخذها لم تتمالك نفسها من الصړاخ لا أستطيع الجلوس في تلك السيارة حسن أنزلني!
هل جن جنونه من المفترض أن يلتقط ايمان بهذه السيارة!
لكن يا سيدي الشاب من المفترض أن تذهب لإحضار الآنسة
جميل
أرسل سيارة أخرى! أمر حسن قبل إغلاق الباب
في هذه الأثناء شعرت صفية بالدوار قليلا وهي تجلس في السيارة وترغب في الاتكاء على شيء ما عند رؤية جسدها المترهل
مد حسن ذراعه على الفور وضمھا إليه
حسن هذا خطأ دفعته صفية بقوة معتقدة أنها على وشك ارتكاب خطأ فادح
هل تريد مني أن أتركك وحدك سأل حسن بعبوس
نعم دعني وحدي أومأت صفية برأسها
لم يكن حسن يرغب حقا في الاهتمام بها ولكن لسبب ما لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي وعدم فعل أي شيء بينما كانت مريضة شعر بخفقان قلبه عندما رآها على هذا النحو
في الوقت نفسه كانت ايمان قد انتهت بالفعل من وضع مكياجها في مقر إقامة جينينج وارتدت فستان زفافها ولم يتبق لها سوى انتظار ظهور حسن ببدلته الرسمية حاملا باقة من الورود ليأخذها إلى الكنيسة
ومع ذلك ومع مرور الوقت ببطء لم يظهر عريسها بعد ولم تستطع أن تمنع نفسها من الشعور بالقلق وفي تلك اللحظة توقفت سيارة أمام منزلها
كان الشخص الذي نزل حارسا شخصيا وهرع إلى ايمان آنسة جميل حدث أمر ما ولا يستطيع الشاب حسن الحضور لذا أنا هنا لأخذك إلى الكنيسة
ماذا صدمت الأخبار ايمان لماذا لا يستطيع حسن الحضور!
ه لديه أمر مهم يجب أن يهتم به ويمنعه من المغادرة تلعثم الحارس الشخصي قليلا
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
ارجو متابعة صفحتي 2206 وشكرا