رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 816 إلى الفصل 818 الثمانمئةوالثامن عشر ) بقلم مجهول
رأسها بقوة لا يجب أن أكون زوجته! يجب أن أكون العروس!
أخرجها فتح حسن الباب وأصدر تعليماته للحراس الشخصيين الواقفين بالخارج
بعد ذلك خرج من الممر وأجرى بعض المكالمات هرع فنان المكياج ومصمم الأزياء على الفور إلى المستشفى وبحلول ذلك الوقت أجرى أخيرا مكالمة إلى مديحة وقال لها جدتي من فضلك اطلبي من الضيوف الانتظار لمدة ساعة أخرى سأكون هناك مع عروستي قريبا جدا
لماذا يستغرق الأمر وقتا طويلا لم تنته ايمان من الاستعداد بعد
نعم العروس تحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد
أنا العروس! حسن أنا من يفترض أن تتزوجها! صړخت ايمان بشكل هستيري
أنا آسف صفية هي من أحب سأعوضك بطريقة أخرى رد حسن ببرود
في هذه الأثناء كان الضيوف قد امتلأوا بالفعل القاعة التي تتسع ل 300 شخص بينما كان بسام وأصلان يجلسان في الصف الثاني ظل بسام ينظر إلى الساعة حيث كان من المفترض أن يدخل حسن القاعة مع ايمان بحلول ذلك الوقت لقد أعد الأدلة وكان مستعدا للكشف عنها للجميع هناك ومع ذلك تعطلت خططه عندما تأخر حسن
دعونا ننتظر بعض الوقت
عندما أدركت اميرة غياب صفية علمت من جميلة أن صفية كانت مريضة منذ الصباح وأرسلت لها رسالة نصية تخبرها فيها أنها لن تحضر أدركت اميرة مدى حزنها لذا لم تجعل الأمر صعبا عليها
وعلى العكس من ذلك غادرت ايمان المستشفى مرتدية فستان زفافها الطويل وهي تبدو مستاءة نظرت إلى الحارس الشخصي وطلبت منه أن يرسلها إلى الصالة
عضت ايمان شفتيها وشعرت بخيبة أمل تجاه حسن لكونه قاسېا معها حيث قرر التخلي عنها والزواج من شخص آخر لمجرد أنها صفعت صفية اللعڼة! لم يكن ينبغي لي أن أصفع تلك الساڤلة المزعجة! آه!
أخرجت هاتفها واتصلت برقم هاتف والديها قالت والدتها وهي تلهث ايمان لماذا لم تصلي بعد لقد كنا ننتظرك لفترة طويلة
أمي حسن لن يتزوجني لقد قرر الزواج من امرأة أخرى في تلك اللحظة كل ما كان بوسعها فعله هو