الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 816 إلى الفصل 818 الثمانمئةوالثامن عشر ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


رأسها بقوة  لا يجب أن أكون زوجته! يجب أن أكون العروس!
أخرجها  فتح حسن الباب وأصدر تعليماته للحراس الشخصيين الواقفين بالخارج 
بعد ذلك خرج من الممر وأجرى بعض المكالمات  هرع فنان المكياج ومصمم الأزياء على الفور إلى المستشفى  وبحلول ذلك الوقت أجرى أخيرا مكالمة إلى مديحة وقال لها جدتي من فضلك اطلبي من الضيوف الانتظار لمدة ساعة أخرى  سأكون هناك مع عروستي قريبا جدا 

الفصل 817
لماذا يستغرق الأمر وقتا طويلا لم تنته ايمان من الاستعداد بعد
نعم العروس تحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد 
أنا العروس! حسن أنا من يفترض أن تتزوجها! صړخت ايمان بشكل هستيري 
أنا آسف  صفية هي من أحب  سأعوضك بطريقة أخرى رد حسن ببرود 
في هذه الأثناء كان الضيوف قد امتلأوا بالفعل القاعة التي تتسع ل 300 شخص بينما كان بسام وأصلان يجلسان في الصف الثاني  ظل بسام ينظر إلى الساعة حيث كان من المفترض أن يدخل حسن القاعة مع ايمان بحلول ذلك الوقت  لقد أعد الأدلة وكان مستعدا للكشف عنها للجميع هناك  ومع ذلك تعطلت خططه عندما تأخر حسن 
لماذا لم يصل حسن بعد لقد كان دائما دقيقا في مواعيده لذا لا ينبغي له أن يتأخر  عبس اصلان  
دعونا ننتظر بعض الوقت 
عندما أدركت اميرة غياب صفية علمت من جميلة أن صفية كانت مريضة منذ الصباح وأرسلت لها رسالة نصية تخبرها فيها أنها لن تحضر  أدركت اميرة مدى حزنها لذا لم تجعل الأمر صعبا عليها 
من ناحية أخرى بعد وصول خبيرة التجميل ومصممة الأزياء إلى المستشفى بدأت على الفور في وضع المكياج لصفية إلى جانب اختيار فستان زفافها  ولأن صفية كانت تتمتع بقوام رشيق ومتناسق فقد كان فستان الزفاف الذي اختارته مصممة الأزياء مناسبا لها  وبينما كانت مستلقية على السرير شعرت بالدوار لكنها كانت حازمة بشأن قرارها بالزواج 
وبما أن والديها لم يكونا مدعوين إلى حفل الزفاف فقد طلبت منهما السماح بمجرد عودتها إلى المنزل  وبعد عشر دقائق انتهت صفية من وضع المكياج وأزالت إبرة الحقن قبل ارتداء فستان الزفاف 
وعلى العكس من ذلك غادرت ايمان المستشفى مرتدية فستان زفافها الطويل وهي تبدو مستاءة  نظرت إلى الحارس الشخصي وطلبت منه أن يرسلها إلى الصالة 
وعندما سمع ذلك هز رأسه وأجاب لقد أمرنا السيد الشاب بعدم إرسالك إلى هناك 
عضت ايمان شفتيها وشعرت بخيبة أمل تجاه حسن لكونه قاسېا معها حيث قرر التخلي عنها والزواج من شخص آخر لمجرد أنها صفعت صفية  اللعڼة! لم يكن ينبغي لي أن أصفع تلك الساڤلة المزعجة! آه!
أخرجت هاتفها واتصلت برقم هاتف والديها  قالت والدتها وهي تلهث ايمان لماذا لم تصلي بعد لقد كنا ننتظرك لفترة طويلة 
أمي حسن لن يتزوجني  لقد قرر الزواج من امرأة أخرى  في تلك اللحظة كل ما كان بوسعها فعله هو
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات