رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 816 إلى الفصل 818 الثمانمئةوالثامن عشر ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الشكوى
ماذا من يتزوج
لقد أراد الزواج من تلك الفتاة صفية أمي لماذا لا يعمل دواء أبي يبدو أنه لم ينساها بعد
سألت ايمان وهي تشعر بالاختناق هل هذا بسبب أن الجرعة التي أعطاها أبي كانت منخفضة
ايمان أين أنت الآن سأذهب وأحضرك لا ينبغي لنا أن نستسلم الآن لأنك عروسه التي تعرفها السيدة العجوز حسن وكل أفراد الأسرة يدركون هذا صفية مجرد شخص لا قيمة له انتظريني هناك سأكون هناك قريبا كانت نادية مترددة في التخلي عن سعادة ابنتها
في هذه الأثناء تحولت صفية التي كانت تعاني من الحمى في وقت سابق إلى عروس جميلة كانت ترتدي فستان زفاف أبيض نقيا وتضع مكياجا خفيفا وتزينت بتاج من الألماس أكمل مظهرها
لنذهب يا عروستي مد حسن ذراعه وبعدها أمسكت صفية بذراعه بخجل بينما خرجا من الجناح فوجئت الممرضات برؤيتهما
الفصل 818
بعد أن فتح الحارس الشخصي الباب ساعد حسن صفية في إعادة ترتيب ذيل فستان زفافها قبل أن تدخل السيارة لم يستطع المصمم الذي أراد المساعدة سوى الوقوف جانبا ومشاهدة العريس وهو يعتني بعروسه بكل سرور ومع ذلك كانا فضوليين لمعرفة ما إذا كانت هناك عروستان ستتزوجان منه
لا تقلقي لن ټندمي على الزواج مني أمسك حسن بيدها وواساها على الرغم من أنه فقد كل الذكريات المتعلقة بها إلا أنه كان مصرا على الزواج منها
عند سماعها لذلك نظرت إليه وأومأت برأسها وفي تلك اللحظة رن هاتفها وكانت رسالة من اميرة تسأل عن حالتها ردت برسالة نصية تقول اميرة أنا بخير لدي مفاجأة لك لاحقا
ماذا تفعل ضحكت
أريد أن أرى كيف يبدو صديقك وما إذا كان أكثر وسامة مني قال حسن بغيرة لم يستطع أن يفهم سبب نومها معه بينما لديها صديق بالفعل
لقد شعر حسن بالحيرة عندما رأى أن كل الصور ومقاطع الفيديو الموجودة على هاتفها كانت لهما معا تم التقاط بعضها سرا لكنه لم يكن يتذكر المناظر والأماكن التي زاراها لم يكن يعرف متى فقد ذاكرته
نومهما معا أيضا وبعد تصفح هاتفها لفترة لم ير أي صور لرجل آخر
أرني صور صديقك كان مصمما على معرفة من هو منافسه حتى يتمكن من بذل قصارى جهده لهزيمته
وعندما سمعت ذلك أخذت هاتفها مرة أخرى واختارت صورة قبل أن تشير إلى الرجل الموجود فيها قائلة ها هو هذا صديقي إنه أكثر وسامة منك أليس كذلك
لقد انقطع كلام حسن بعد رؤيته أليس هذا أنا
أليس هذا أنا لقد كان مذهولا
هذا صحيح! أنت صديقي! ضحكت صفية وهي تنظر إلى مدى جماله عندما كان مرتبكا
عند سماع ذلك شعر پألم شديد في قلبه أخيرا عرف لماذا لم تستطع صفية التوقف عن البكاء عندما وقعت عيناها عليه اتضح أنهما عاشقان لكنه نسيها بطريقة ما
وبينما ابتسمت صفية جذبها بين ذراعيه وقبل جبينها قبل أن يقول أنا آسف لا أعرف لماذا نسيتك ولكنني سأبذل قصارى جهدي لاستعادة الذكريات
بعد اعتذاره مباشرة امتلأت عينا صفية بالدموع ولكن عندما كانت على وشك البكاء رفعت رأسها على الفور وحاولت حبس دموعها أخبرت نفسها أنها لا يجب أن تبكي وإلا فإن مكياجها الجميل سوف يفسد
حسنا يا إلهي توقف عن جعلني أبكي لا أريد أن أفسد مكياجي لأنني سأبدو قبيحة إذا فعل ذلك مسحت دموعها ونظرت إليه وقالت لقد وعدت بالزواج مني أنا سعيدة طالما يمكنك الوفاء بوعدك
هل وعدتها بأن أتزوجها أراد أن يضرب نفسه في وجهه عندما فكر في كيف كاد أن يتزوج ايمان اليوم كنت لأحطم قلب صفية لو تزوجت تلك المرأة الشريرة!
ماذا لو لم تستعيد ذكرياتك أبدا هل ستندم على الزواج مني
سألت صفية وهي تنظر إلى الأسفل
إذا كنت أنت الشخص المناسب فسوف أقع في حبك مرة أخرى في النهاية لذلك لن أندم أبدا على قراري نظر في عينيها واعترف
شعر أنه بعد لقاء صفية أصبح عالمه أكثر بهجة وأنه عاش مشاعر سعيدة الأمر الذي جعل قلبه ينبض بسرعة وبينما كان يحدق في عينيها اللامعتين كان يرى الأمل فيهما الأمر الذي جعله يتطلع إلى قضاء بقية حياته معها
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل