الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 819 إلى الفصل 821 الثمانمئة والواحد والعشرون ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


الجميع. السيدة حسن وكل من في العائلة سيعارضون زواجهما بالتأكيد. وبقدر ما كان يحبها كان عليه أن يتركها بسبب الضغط من والديه.
العائلة. كان ينبغي له أن يفكر في كيف جلب والدك الشرف ونفع العائلة.
بعد سماع ما قالته نادية استعادت ايمان ثقتها بنفسها بشكل كامل حيث اعتقدت أنها مؤهلة أكثر لتكون زوجة حسن.
اسرعي في القيادة يجب أن نكون هناك قبل أن يدخلا كلاهما القاعة. هرعت نادية إلى مساعدتها لتسريع السيارة حتى يصلا إلى هناك قريبا.

في تلك اللحظة توقفت سيارة الليموزين الخاصة بالزوجين أمام الصالة 
الفصل 820
أنت وقح جدا. ضړبت صفية صدر حسن بقبضتها مازحة.
دعنا ننزل من السيارة. ابتسم حسن وهو يقبل جبينها ويواسيها.
أنا متوترة حقا. أومأت برأسها وأمسكت صدرها بتوتر.
لا تخافي أنا هنا. أمسك بيدها ليطمئنها.
كان الحراس الشخصيون والمساعدون ينتظرونهم خارج السيارة عندما انفتح باب السيارة. ساعدتها مصممة الأزياء في إعادة ترتيب قطارها بينما قام حسن شخصيا بتغطية حجابها لها. كان وجهها الجميل مرئيا بشكل غامض خلف الحجاب. بدا مبنى الكنيسة الشاهق مهيبا ومقدسا مما لفت انتباه صفية. كانت القباب الذهبية للمبنى تتلألأ عندما أشرق عليها ضوء الشمس مما جعلها تبدو مقدسة.
سار الاثنان نحو الكنيسة ممسكين بأيدي بعضهما البعض. وفي تلك اللحظة سارع الخادم الذي كان ينتظرهما منذ الصباح.
سيدي الشاب لقد وصلت أخيرا. يجب أن تسرع فالضيوف كانوا ينتظرون لفترة طويلة.
وبينما كان وجه العروس مغطى بالحجاب لم يلاحظ أحد أنها ليست ايمان . كانت صفية متوترة للغاية لدرجة أن راحتي يديها كانتا تتعرقان بغزارة. وبينما كانت تنظر إلى الضيوف الذين كانوا يبتسمون لهم ويغدقون عليهم التهاني الطيبة كانت متأكدة من أنهم ظنوا أنها ايمان .
استطاع حسن أن يشعر بيديها المتعرقتين فانحنى قبل أن يهمس كل شيء سيكون على ما يرام.
عند سماع كلماته رفعت رأسها ونظرت في عينيه من خلال الحجاب. لم يكن الزواج منه هو الشيء الأكثر شجاعة الذي فعلته في حياتها فحسب بل كان أيضا أفضل شيء حدث لها. أعطتها كلماته المطمئنة الثقة لمواجهة أي شيء قد يأتي إليهم. أخذت نفسا عميقا وأومأت برأسها وسارت على السجادة الحمراء وهي تمسك بيده. عندما رأى الضيوف الذين كانوا ينتظرون طوال الصباح أخيرا العروس والعريس صفقوا للترحيب بوصول الزوجين. بعد توقف التصفيق أحاطت سيمفونية الزفاف بالكنيسة.
تنهدت مديحة التي كانت تجلس في الصف الأمامي بحسناح بعد رؤية وصول العروس والعريس. في البداية اعتقدت أن حفيدها لن يمضي قدما في حفل الزفاف. كما لاحظت أن تعبير حسن لم يعد باردا كما كان من قبل وأنه كان يشع بالسعادة بينما كانت عيناه مليئة بالدفء والفرح. ابتسمت وهي تفكر في الأحفاد الذين ستنجبهم في المستقبل حيث كان هناك أمل في ذلك.
وفي الوقت نفسه توقفت سيارة سيدان سوداء
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات