رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"(الفصل 822 إلى الفصل 824 الثمانمئة والرابع والعشرون ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
معينة. أقترح تحفيز احتياجاته العاطفية حتى يتمكن من الشفاء بنفسه.
كيف نحقق ذلك
أقترح على السيد الشاب حسن أن يذهب في رحلة مع زوجته. أنا متأكد من أنه سيكشف عن مشاعره بالكامل أمام المرأة التي يحبها.
عند سماع ذلك تنهدت مديحة عندما أدركت أن صفية كانت ملاكا أرسله السماء لإنقاذ حفيدها. إذا لم يحدث ذلك لكان قد وقع في أيدي عائلة جميل.
شكرا لك سيدتي العجوز.
وبعد توديع جاسم لمست جبهتها وتنهدت. ثم نظرت إلى الخادم وقالت أعد وليمة الليلة فأنا أرغب في دعوة السيد لويد والسيد والسيدة البشير لتناول العشاء كعربون تقدير.
وفي ذلك المساء تلقى الجميع دعوة عشاء من مديحة.
ما الخطب سأل حسن. وقفت على الفور وهزت رأسها بخجل. لا شيء. كانت خائڤة من أن يرغب في فحص قدميها إذا قالت إنها مصاپة. ومع ذلك كان حسن المراقب قادرا على معرفة أنها كانت تكذب.
توقف... توقف عن النظر. تراجعت عن كلامها.
عندما لاحظ احمرار قدميها بسبب ارتداء الكعب العالي نظر إلى أعلى وقال أخبريني في المرة القادمة عندما تؤلمك قدمك. لا تحتفظي بهذا الأمر لنفسك. بعد ذلك طلب من أحد الخدم أن يحضر له بعض المرهم قبل أن يضعه بنفسه على قدمها.
حسنا هذا سيفي بالغرض قالت له.
لنذهب إلى غرفتي. هناك شيء أريد مناقشته معك. وقف وقادها إلى هناك.
وبينما كانت تقف في غرفته ذات التصميم الداخلي الصناعي شعرت بالهدوء وهي تنظر إلى المنظر الجميل. وشعرت بالرضا والسعادة لأنها لم تعد مضطرة للقلق بشأن اضطرارها إلى تركه.
وبينما كانت في حالة ذهول سحبها حسن فجأة بين ذراعيه ومسح أنفه برفق على رقبتها مما جعلها تحمر خجلا.
زوجتي لها رائحة طيبة. أثنى عليها بعد أن استنشق رائحتها.
حقا امتلأت عينا ايمان بالفرح عندما سمعت الخبر. أمي هل سيعود قريبا حقاا
للهم أنت الولي في وحدتي وأنت
المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل