السبت 23 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"(الفصل 822 إلى الفصل 824 الثمانمئة والرابع والعشرون ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


معينة. أقترح تحفيز احتياجاته العاطفية حتى يتمكن من الشفاء بنفسه.
كيف نحقق ذلك
أقترح على السيد الشاب حسن أن يذهب في رحلة مع زوجته. أنا متأكد من أنه سيكشف عن مشاعره بالكامل أمام المرأة التي يحبها.
عند سماع ذلك تنهدت مديحة عندما أدركت أن صفية كانت ملاكا أرسله السماء لإنقاذ حفيدها. إذا لم يحدث ذلك لكان قد وقع في أيدي عائلة جميل.

حسنا سأقوم بالترتيبات اللازمة. سأكتب خطاب إحالة وأحيلك إلى معهد آخر للأبحاث البيولوجية وأعتني بترتيبات عملك.
شكرا لك سيدتي العجوز.
وبعد توديع جاسم لمست جبهتها وتنهدت. ثم نظرت إلى الخادم وقالت أعد وليمة الليلة فأنا أرغب في دعوة السيد لويد والسيد والسيدة البشير لتناول العشاء كعربون تقدير.
وفي ذلك المساء تلقى الجميع دعوة عشاء من مديحة.
في إحدى غرف المعيشة داخل القصر كانت صفية تدلك قدميها بعد ارتداء حذاء بكعب عال طوال اليوم. ولأنها لم تكن معتادة على ارتدائه فقد تسبب الاحتكاك بين قدميها وكعبيها بسبب كثرة المشي في ظهور بقعة حمراء على الرغم من أن الكعب كان بمقاسها.
ما الخطب سأل حسن. وقفت على الفور وهزت رأسها بخجل. لا شيء. كانت خائڤة من أن يرغب في فحص قدميها إذا قالت إنها مصاپة. ومع ذلك كان حسن المراقب قادرا على معرفة أنها كانت تكذب.
تقدم نحوها وركع أمام قدمها وقال لها هل تؤلمك قدمك دعيني ألقي نظرة.
توقف... توقف عن النظر. تراجعت عن كلامها.
عندما لاحظ احمرار قدميها بسبب ارتداء الكعب العالي نظر إلى أعلى وقال أخبريني في المرة القادمة عندما تؤلمك قدمك. لا تحتفظي بهذا الأمر لنفسك. بعد ذلك طلب من أحد الخدم أن يحضر له بعض المرهم قبل أن يضعه بنفسه على قدمها.
ساعد المنثول المبرد في تخفيف الألم وقد وضع المرهم بلطف شديد حتى أصبح لطيفا.
حسنا هذا سيفي بالغرض قالت له.
لنذهب إلى غرفتي. هناك شيء أريد مناقشته معك. وقف وقادها إلى هناك.
وبينما كانت تقف في غرفته ذات التصميم الداخلي الصناعي شعرت بالهدوء وهي تنظر إلى المنظر الجميل. وشعرت بالرضا والسعادة لأنها لم تعد مضطرة للقلق بشأن اضطرارها إلى تركه.
فكرت صفية في إخبار والديها بأنها ستتزوج غدا لكنها كانت قلقة من أن يفهم والداها الفكرة بشكل خاطئ. وفي النهاية أرجأت الفكرة لأن الرحلة بين البلدين كانت بعيدة. كانت ستمضي قدما في حفل الزفاف وتطلب المغفرة من والديها لاحقا.
وبينما كانت في حالة ذهول سحبها حسن فجأة بين ذراعيه ومسح أنفه برفق على رقبتها مما جعلها تحمر خجلا.
على الرغم من أنه فقد ذاكرته إلا أن أفعاله بدت وكأنها ذاته القديمة مثل جرو يلتصق بها باستمرار.
زوجتي لها رائحة طيبة. أثنى عليها بعد أن استنشق رائحتها.
حقا امتلأت عينا ايمان بالفرح عندما سمعت الخبر. أمي هل سيعود قريبا حقاا
للهم أنت الولي في وحدتي وأنت
المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات