الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 904 إلى الفصل 906 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


سألته بينما كانت تفرك ذراعها المؤلمة "كابتن متين هل لديك الوقت لتعليمي"
"أستطيع أن أعلمك طالما تريد أن تتعلم" قال بسام وهو يهز رأسه قليلا.
ابتسمت وهي تتذكر الحيل التي علمها إياها السيد دواين للتو. هذه فرصة ممتازة للاڼتقام. سأركله في مؤخرته.
"تعال إذن! علمني بعض الحركات." كانت سارة ترحب به بلهفة. كانت على استعداد للتعلم إذا أراد أن يعلمها.

نظر تامر الذي دخل الغرفة للتو حوله إلى المتدربين الذين كانوا يستمتعون بمشاهدة المشهد أمامهم. قال على عجل "آسف بسام يريد التدريس على انفراد لذا يرجى المغادرة".
وكان الطلاب متحمسين لمشاهدة تدريب سارة لكنهم الآن أجبروا على المغادرة.
لم يبق تامر وجاسر طوئاما فأغلقا الباب خلفهما بعناية.
أدركت سارة أن هذه كانت فكرة تامر وشعرت بالعجز.
"الكابتن متين من أين يجب أن نبدأ" سألت الرجل الذي كان أمامها.
ارتعش قلبها قليلا عندما دار بسام حولها وفجأة أصبحت رقبتها النحيلة مقيدة بذراعيه القويتين. شعرت بضغط شديد على رقبتها.
لم تكن تتوقع أن يبدأ بمبارزة مما تسبب في شعورها بالضغط بينما كان عقلها ېصرخ بأن الأمور أصبحت خطېرة.
"هل أنت جاد يا بسام" تنفست سارة بعمق وشعرت بضيق في التنفس.
قال بسام بهدوء في أذنها وذراعه مرتخية قليلا "هاجمي باستخدام أي خدعة يمكنك التفكير فيها".
في هذه اللحظة ركزت سارة على تذكر ما علمها إياه السيد دواين للتو ثم رفعت مرفقيها لمهاجمة صدغي بسام. لسوء الحظ لم تنجح حركتها إلا مع السيد دواين ولم تنجح مع بسام الذي كان طوئام القامة.
حتى لو تقدمت على رؤوس أصابعها وألقت بمرفقه من جانب ملفه الشخصي فلن يكون ذلك إلا لدرجة لمسه ولن يسبب له أي أذى.
إن قوة سارة ستقل إذا اضطرت إلى مواجهة رجل ذو نوايا سيئة وكان طوئام القامة مثل بسام.
وعلى هذا النحو كانت تكافح بين ذراعي بسام لكن ذراعه القوية حول رقبتها ظلت ثابتة.
لم تكن تريد أن ينظر إليها بازدراء لذلك بعد أن تذكرت شرح السيد دواين لمجموعة كاملة من تقنيات الدفاع عن النفس صاحت سارة "يمكنني استخدام أي طريقة أليس كذلك"
"نعم" همهم بسام بهدوء.
في تلك اللحظة رفعت سارة قدميها لتدوس على ظهر مشط قدمه لكنها أخطأت لأنه كان قد توقع تحركاتها بالفعل.
نتيجة لذلك احمر وجه سارة من الڠضب وحاولت إبعاده عن شخصها لكن قبضته كانت قوية للغاية ولم تتمكن من إبعاد إصبعه عنها.
لم يبق لها سوى خيار واحد ضړبة رأس لبسام.
ومع ذلك لم تتمكن سارة من ضړب ذقنه لكن ذلك كان سببا في إيلام رقبتها. لم تستطع سارة إلا أن تهسهس وأخيرا تركها بسام الذي كان يمسك برقبتها.
كانت سارة محتقنة الوجه وهي تحك رقبتها بينما كانت تنظر إليه في إحباط. كانت ضعيفة مثل نملة أمامه.
عندما رأى السيد دواين بسام يقترب أطلق ذراع سارة على الفور وقال "الكابتن متين أنت هنا."
لقد تركت هذه التدريبات سارة بلا أنفاس لأن هذه التقنية للدفاع عن النفس كانت صعبة للغاية. لقد بدأت تتعرق بالفعل بعد جلستين تدريبيتين فقط.
"السيد دواين دعنا نستمر" قالت وهي تنظر إلى بسام الذي ظهر بشكل غير متوقع.
كان سمير على وشك استئناف تدريباته عندما التقى بنظرة بسام الثاقبة.
لقد فوجئ وأدرك على الفور أهمية نظرة بسام. ونتيجة لذلك نظر إلى ساعته وهتف "أوه! لدي اجتماع آخر لحضوره. آنسة رشوان لن أتمكن من تدريبك لذا سأترك الكابتن متين يتولى الأمر. يجب أن أغادر الآن!
هرب سمير بعد أن تحدث. كانت هناك بعض الفضائح التي تتعلق بسارة وبسام في القاعدة.
وباعتباره مدربا للتدريب كان سمير قادرا بشكل طبيعي على قراءة الغرفة.
عندما رأت سارة دواين يغادر سألته بينما كانت تفرك ذراعها المؤلمة "كابتن متين هل لديك الوقت لتعليمي"
"أستطيع أن أعلمك طالما تريد أن تتعلم" قال بسام وهو يهز رأسه قليلا.
ابتسمت وهي تتذكر الحيل التي علمها إياها السيد دواين للتو. هذه فرصة ممتازة للاڼتقام. سأركله في مؤخرته.
"تعال إذن! علمني بعض الحركات." كانت سارة ترحب به بلهفة. كانت على استعداد للتعلم إذا أراد أن يعلمها.
نظر تامر الذي دخل الغرفة للتو حوله إلى المتدربين الذين كانوا يستمتعون بمشاهدة المشهد أمامهم. قال على عجل "آسف بسام يريد التدريس على انفراد لذا يرجى المغادرة".
وكان الطلاب متحمسين لمشاهدة تدريب سارة لكنهم الآن أجبروا على المغادرة.
لم يبق تامر وجاسر طوئاما فأغلقا الباب خلفهما بعناية.
أدركت سارة أن الفكرة كانت من تامر وشعرت بالعجز. سألت الرجل الذي كان أمامها "الكابتن متين من أين نبدأ"
لم تكن تتوقع أن يبدأ بمبارزة مما تسبب في شعورها بالضغط بينما كان عقلها ېصرخ بأن الأمور أصبحت خطېرة.
"هل أنت جاد يا بسام" تنفست سارة بعمق وشعرت بضيق في التنفس.
في هذه اللحظة ركزت سارة على تذكر ما علمها إياه السيد دواين للتو ثم رفعت مرفقيها لمهاجمة صدغي بسام. لسوء الحظ لم تنجح حركتها إلا مع السيد دواين ولم تنجح مع بسام الذي كان طوئام القامة.
حتى لو تقدمت على رؤوس أصابعها وألقت بمرفقه من جانب ملفه الشخصي فلن يكون ذلك إلا لدرجة لمسه ولن يسبب له أي أذى.
إن قوة سارة ستقل إذا اضطرت إلى مواجهة رجل ذو نوايا سيئة وكان طوئام القامة مثل بسام.
وعلى هذا النحو كانت تكافح بين ذراعي بسام لكن ذراعه القوية حول رقبتها ظلت ثابتة.
لم تكن تريد أن ينظر إليها بازدراء لذلك بعد أن تذكرت شرح السيد دواين لمجموعة كاملة من تقنيات الدفاع عن النفس صاحت سارة "يمكنني استخدام أي طريقة أليس كذلك"
"نعم" همهم بسام بهدوء.
في تلك اللحظة رفعت سارة قدميها لتدوس على ظهر مشط قدمه لكنها أخطأت لأنه كان قد توقع تحركاتها بالفعل.
نتيجة لذلك احمر وجه سارة من الڠضب وحاولت إبعاده عن شخصها لكن قبضته كانت قوية للغاية ولم تتمكن من إبعاد إصبعه عنها.
لم يبق لها سوى خيار واحد ضړبة رأس لبسام.
ومع ذلك لم تتمكن سارة من ضړب ذقنه لكن ذلك كان سببا في إيلام رقبتها. لم تستطع سارة إلا أن تهسهس وأخيرا تركها بسام الذي كان يمسك برقبتها.
كانت سارة محتقنة الوجه وهي تحك رقبتها بينما كانت تنظر إليه في إحباط. كانت ضعيفة مثل نملة أمامه.
كانت سارة مړعوپة للغاية وقبل أن تتمكن من استعادة رباطة جأشها كانت مستلقية بالفعل فوق بسام.
"هل أذيتك" سألت بقلق وهي تتذكر مقدار القوة التي وضعتها في تلك الركلة.
كانت عينا بسام مظلمتين وهو يحدق في المرأة التي كانت فوقه. بالإضافة إلى الألم الذي شعر به نتيجة للركلة
كانت سارة ترتدي بدلة رياضية وكان يفصل بينهما قطعتان فقط من الملابس
عندما لاحظت حالته تحول وجهها الجميل إلى اللون الأحمر الفاتح.
"استيقظ." أمر بسام بصوت أجش.
أرادت النهوض أيضا! من ناحية أخرى كانت يداها وقدماها بطيئتين في الاستجابة وجلست بصعوبة بينما كانت تدعم صدر بسام.
لسوء الحظ فقدت توازنها وجلست مرة أخرى وكان وضعها محرجا لدرجة أنها
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات