رواية بين الحب والاڼتقام"(كاملة جميع الفصول) بقلم سعاد
بمتاهه.
تحت ظلال أحد الاشجار الكبيره كان فيصل يجلس متكئا على أحد ساعديه وأمامه طفله الذى يمرح معه باللعب مع ذالك الجرو الصغير
كانت نغم تجلس بال منهم على ذالك المفرش المفر على الارض تنظر أليهم وتبتسم ليرن هاتفها
لترى من المتصل
لتجده مجدى
لترد عليه
ليسألها عن صحتها واحوالها
لترد نغم بهدوء انا الحمد للة بقيت كويسه جدا وكنت هتصل عليك بكره علشان أنا قررت أفضل هنا فى مصر مش هسافر فرنسا فممكن أشتغل هنا وأعتقد كمان لميس نفس الوضع
لتبتسم وتقول خلاص على أخر الاسبوع هنزل مصر أنا ولميس نمضى معاك العقود
ليقول وجدى لميس هتكون معاكى أزاى وفرحها هى وعصام بعد عشر أيام
لتقول نغم بتعجب مين الى قالك كده
هى لميس معرفتكيش
لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى
ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض
لتقول نغم أك كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح
ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم
لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك كرا على تفهمك لظروفنا.
لتغلق الهاتف
سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه
ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض
ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى
لترد عليه قصدك أيه
ليرد فيصل يعنى أك شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته
لترد أنا كنت بشتغل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى
ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد أنما دلوقتى هتقدرى تسافرى القاهره وترجعى فى نفس اليوم وتقابلى عملاء وتتفقى معاهم أزاى
وأنا مش هسيب حياتى وأعمالى هنا وأروح أعيش فى القاهره
ليرد فيصل أنا مش موافق على شغلك مع وجدى لأنه هيبعدك عن مجدى وقت كبير ومجدى أولى بكل وقتك
لتقول نغم يعنى هتمنعنى أشتغل
ليقول فيصل لأ بس ان كان شغلك هيبقى على حسابي أنا ومجدى من حقى أقولك بلاش وكفايه تشتغلى عند جدى حتى دى مش موافق عليها بس علشان متقوليش أنى مش عايزك تشتغلى
لتقول بضيق أنا بشتغل من وقت ما دخلت الجامعه وكنت بشتغل وبدرس فى نفس الوقت وكنت بنجح بتقديرات كمان مش جد عليا أنى أكون فى كذا أتجاه فى وقت واحد
لينظر فيصل أليها قائلا متهيئلى أن الاوان انك تكونى فى أتجاه واحد وأنا برفض شغلك بع عنى مع مؤسسة الزهيرى
لتقول نغم أنا خلاص شبه أتقفت معاه هتكلم مع لميس وأشوف هى هتعمل أيه هى كمان
لينظر بضيق فيصل قائلا براحتك أنا مش هضغط
عليكى
لتشعر أنها بين أختيارين
الاول عملها والذى تعتمد عليه كليا فى حياتها
وبين رغبة فيصل فى عدم عملها بعا عنه
فوجىء طاهر بذالك الضيفان اللذان أتيا دون سابق أنذار
ليستهما
ليقول منصور أسف جينا من غير ميعاد بس أحنا جايين نرد زيارة فيصل ليا بعد خروجى من اتى وكمان نطمن على مدام نغم ووالداتها
ليرد طاهر بمجامله لأ تتأسف ليه
البيت بيتكم ومرحب بكم
ليبتسم منصور وكذالك أبنته فجر
لتقول فجر أومال فيصل فين
ليرد طاهر فيصل فى مزرعة المانجا هتصل عليه يجى فورا
لتبتسم فجر
ليقول منصور واضح أننا جينا فى وقت غير مناسب
ليرد منصور لأ أبدا فيصل من أمبارح أخد نغم وأبنه وراح مزرعة المانجا
لتشعر فجر بنيران الغيره حين ذكر أسم نغم
ليقف منصور مستئذنا لدقائق
خرج طاهر ليهاتف فيصل
ليرد فيصل سريعا
ليقول طاهر أنت هتبات عندك كمان الليله
ليرد فيصل أيوا ليه
ليقول طاهر بس انت لازم تجى منصور الفهدى وبنته هنا جايين يطمنوا على نغم ونجوى وبيقول أنه بيرد زيارتك له
ليقول فيصل بأرتباك هما عندك فى البيت دلوقتي
ليرد طاهر أيوا
ليقول فيصل مسافة السكه وهكون عندك يلا سلام
ليقف طاهر قليلا ويقول يارب الزياره دى تعدى على خير
عاد فيصل الى الداخل بعد أن كان خرج للرد على الهاتف
ليجد نغم مازالت تجلس أرضا بغرفة طفلهم تلعب معه بمجموعه مكعبات يكونان منها أشكال وكلمات
وتضحك معه
انا وميجو غيارات معاك
لي رأسها ثم طفله ويقف ليغادر ويقول مش هتأخر سلام
بعد خروج فيصل
رن هاتف نغم
لتجدها لميس
لترد سريعا عليها
لتقول بمزح أهلا بصحبة عمرى الى حددت ميعاد فرحها وأنا أخر من يعلم
لترد لميس واضح كده أن فيصل مروقك من أمبارح تليفونى مرنش مره برقمك أنتى كنتى بتدينى بأتصالك عليا
لتضحك نغم وتقول يا بنتى بطلى تفكيرك الشمال ده وأرتاحى فيصل مش هنا رجع البيت وأنا ومجدى الى هنا فى المزرعه
قولى لى الخبر ده صحيح
لتقول لميس عرفتى منين طنط نجوى ولا نيره
لترد نغم دا خبر صحيح بقى وانا أخر من يعلم بصحيح قوليلى
لتقول لميس انا أنجبرت ومش أنا الى حددت الميعاد
لتقول نغم تغراب مين الى جبرك وحدد الميعاد جدو
لتقول لميس لأ عصام
لترد نغم تغراب وعصام جبرك ليه
لتقول لميس عصام عرف بجوانا وان شاهر هو أبوها
لتسرد لميس لها
ما حدث مع عصام ووضعه لها أمام الأمر الواقع مع جدها
لتقول نغم تصدقى أن كلام عصام صح اهر مش هينفع معاه غير عصام لأنه جبان أنا متأكده أنه كان هيماطل معاكى وكمان هيلعب على نقطة ضعفك دايما وهو جدو أنما أما هيلاقى عصام معاكى هيعرف أنك قويتى بيه
لتقول لميس والله انا خاېفه من عصام نفسه عمرى ما شوفته بالطريقه الى بيعاملنى بها تصورى أنه قرر اننا نكتب كتابنا بكره بعد المغرب
لتقول نغم بتعجب بكره
لتؤكد لميس أيوا بكره هنكتبه هنا فى السرايا انا كنت بتصل عليكى علشان كده عايزاكى أنتى وطنط نجوى معايا
لتقول نغم أك هكون معاكى هاجى من بعد الظهر أفهم كل شىء منك
وماما كان رأيها أيه
لتقول لميس نفس رأيك كده أنا لسه راجعه من معاها هى ونيره من عند الدكتور
لتقول نغم بخضه ليه مالها
لتقول هى كويسه إحنا كنا بنطمن على نيره مرتاحتش الأ ما الدكتور طمنها عليها وعلى الى فى كرشها انا مش عارفه دى بتعمل أيه واحنا بع عنها عمو طاهر دا يستحق خل الجنه والله
لتضحك نغم وتقول ماما أتت بعدى عنها وبعدين كمان بعد نيره بس بتقول لما بسمع أنكم مبسوطين وأنتم بع ببقى سعه أنا الى يهمنى سعادتكم ومتنسيش التليفون اليومى الى صوت وصوره بتاعها بس غريبه دى متصلتش عليا النهارده خالص
لتضحك لميس وتقول بخبث تلاقيها أنكسفت تتصل عليكى فى وقت غير مناسب وتبقى عازول هستناكي ومتتأخرخيش وتقولى أنشغلت بفيصل قصدى بميجو
لتضحك نغم لأ مټخافيش هتلاقينى عندك بعد الظهر
لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه
لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا
أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العڈاب القديم ويى ألم قلبها
أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العڈاب
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف
ليجد والده مع منصور وفجر
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت ه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستنا
ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جدا الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها
ليقول منصور تغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه
ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين
نغم مرات فيصل
ليبتسم منصور
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
ليظلوا بعض الوقت يتجاذبون الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل
الذى يتحدث معها بتحفظ
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان ال عايزه أنام
لتبتسم نجوى بحنان وتقول طيب يا حبيتى
أبقى سلميلي عليهم نامى وأرتاحى يا حبيبتي أنتى من وقت ما جيتى من فرنسا وإنتى مشغوله بالى حواليك وكمان عشان نبقى نروح للميس بكره مع بعض
لتتركها نيره وتصعد الى غرفتها
رأت نجوى نسيمه ت صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم
لتقول نجوى تغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه
لتقول نجوى طيب روحى أنتى
لتتجه نجوى خلفها الى غرفة الضيوف لترى من الضيوف
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه
ليمد ه للسلام عليها
لتمد هى الاخرى تغراب
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت
لتقول بترحيب فاتر شكرا أحنا بقينا بخير الحمدلله
لتشعر فجر أن نجوى غير سعه بوجودهم
لكن منصور كانت اه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتع السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يه
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا
ود
ليرد فيصل أك الود موصول
ليسلم على فجر أيضا لتقول أنت مش محتاج تشكرنا أنتى الى بدأت بالزياره لما جيت أمبارح الصبح تطمن على بابا
ليرد فيصل دا أقل واجب بعد الى عمله وبحث على أبنى لو مش مساعدته يمكن لدلوقتي مكنش أبنى رجعلى سليم
جميله دين فى رقابتى
ليرد منصور برياء لا جميل ولا حاجه أنا كنت هعمل كده لأى حد متنساش أنى عضو فى المجلس ومصلحة اى حد فى البلد واجبه عليا.
عاد فيصل للداخل مره أخرى ينادى على نسيمه
لتأتى أليه
ليقول لها ري لنغم ومجدى