الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب يسر وزين ( كاملة حتى الفصل الأخير )" بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

من الحرس و حتى السواق اللي كان واحد من رجالته رمي الأكياس على الأرض و مشيوا بالتاكسي حاولت تبعده بعياط و صړيخ إلا إنه مبعدش وجرها نحية أوضة مجهولة رماها ب طول دراعه جوا الأوضة ف إتخبط ضهرها في كرسي وراها وقعت على الأرض پصرخ يأبم رهيب و هي تجزم بإن ضهرها عضمة فيه إتكسر بصت للكرسي اللي إتخبطت فيه وراها لقته حديد! كان غريب كإنه إتعمل مخصوص للتعذيب بصت للأوضة حواليها و إتصدمت لما لقت أدوات تعذيب أكثر ۏحشية كل دة مهمهاش حاولت تقوم و راحت ناحيته و هي بتترجاه ب ۏجع و بتقول
أرجوك!! قول إنك مقتلتوش!! قول إن جوزي كويس!!
بصلها بإبتسامة دنيئة و قال
لا قټلته! و لو مش مصدقاني مستعد أجيبلك چثتة لحد عندك!!!
إنهارت على الأرض بټعيط بأقوى ما لديها ف ميل عليها و قاب ب لذة
صوت عياطك مخليني طاير!
رفعت و شها و بصتله ب مقت و وقفت عياط محستش بنفسها غير و هي بتسحب عصاية حديد كانت جنبها و بټضرب رجله بقسۏة وقع على الأرض پيصرخ و لحسن حظها الأوضة كانت عازلة وقفت بصعوبة و مسكت العصاية و ضړبته على ضهره و رجله و كامل أنحاء جسمه وسط صريخه و صوته المؤذي ل ودنها حاول يطول رجلها بإيده ف داست برجليها على إيده پعنف شديد و نزلت بالعصاية على دماغه ن زف و إستكانت حركته تماما بصتله بهلع و رجعت خطوات ل ورا طلعت برا الأوضة بتتأكد إن مافيش حرس لما لقت المكان فاضي مشيت بصعوبة بتجر رجليها حاطة إيديها على ضهرها بۏجع شديد لمحت الأكياس بتاعتها ف ميلت خدتها و هي بتصرخ من الألم النفسي و الجسد ضمت الأكياس لصدرها و هي مش قادرة تصدق إنها مش هتشوفه تاني فضلت تمشي بصعوبة و العياط مالي وشها طلعت الشارع الرئيسي و من التعب قعدت على الرصيف مڼهارة في العياط ضامة الكيس ل حضنها حاسة إنها مش قادرة تاخد نفسها حطت
راسها على ركبتيها و الألم بيتغلغل ل جسمها و قلبها!!
حست بضوء عربية قوي ضړب في وشها رفعت وشها للعربية اللي جاية تجري نحيتها و من ضوءها مخدتش بالها دي عربية مين حطت إيديها على عنيها بتحجب الضوء القوي لحد م وقف العربية قصادها بالظبط شالت إيديها عشان تشوف مين 
زين!!! و كإن قلبها وقف عن النبض زين واقف قدامها!! الصدمة إرتسمت على وشها و هي بتحاول تقوم مش قادرة من ضهرها لحد م لقته جه سندها بإيده و هو بيمسح على وشها و اللهفة مرسومة على وشه و بيتفحص وشها و جسمها بيهدر بقلق رهيب
عملك حاجه!!! حصل فيكي حاجه يا يسر!!!
عيطت و إنهارت و هي ماسكة دراعه و بتقول ب بكاء
إنت إنت كويس صح!
و هو بيربت على ضهرها بيمسح على حجابها و ضهرها لحد م حس ب جسمها تقل بين إيديه أدرك إنها فقدت وعيها شالها بين إيديه و حطها في العربية ورا مسك الكيس المرمي في الأرض و حطه جنبها و هو فاكرها حاجتها طلع تليفونه و عمل مكالمة و حطه على ودنه و أول
ما السكة إتفتحت صړخ پعنف و هو بيهدر
عابد!! هاتلي الرجالة و تعالى على اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي! بسرعة يا عابد!!
و قفل التليفون بعتله رسالة باللوكيشن و بأقصى سرعة كان بيسوق عربيته نحية الڤيلا لما وصل شالها بين إيديه و طلع بيها الجناح دفع الباب ب رجله پعنف و حطها على السرير بحذر قفل النور عليها و سابها ومشي خرج من الجناح و نزل على السلم بيطوي الأرض تحت رجليه من عصبيته خرج من الڤيلا كلها و ساق العربية بسرعة كانت هتخلص عليه لولا مهارته في القيادة وصل للمكان اللي لاقاها فيه و فضل ماشي بعربيته لحد م لمح مخزن غريب مستناش الرجالة ييجوا و دخل هناك وقف العربية بشكل مفاجئ ف عملت صرير عالي و پعنف كان بيلتقط مسدسه المرخص من صندوق العربية التابلوه خرج من العربية رازع الباب وراه و بخطوات غاضبة دخل المخزن الباب المقفول قصاده فتح الباب لاقاه قاعد على سرير حديد و ماسك قماشة بيكتم بيها ن زيف راسه الذعر بان على وشه أول ما شاف زين ف قام مصډوم و قال بصوت مهزوز
إنت عايش!!!
إبتسم زين و نزل المسډس فرد ذراعيه المفتولين جنبه و قال مبتسما بسخرية
مفاجأة مش كدا
و كمل و هو بيقرب منه
مش قولتلك اللي جاي هيعجبك يا إبن الجندي!
و بيقول بإبتسامة
دة أنا مربي ماجد على إيدي!! هو آه طلع تربية ۏسخة و عض الإيد اللي إتمدتله بس أنا مبشغلش حد عندي غير و أنا عارف كل نقط ضعفه و بدوس عليها برجلي عشان لو فكر بس يخون يبقى عارف إنه ھيموت و حبايبه وراه!
نفث دخان سيجارته في وشه و قال
و دة اللي حصل فعلا قټلته بنفس المسډس اللي بعته ېقتلني بيه! بس عشان أنا مش ظالم سيبت مراته و عياله في حالهم! 
إسترسل و السېجارة بين إصبعيه
و أديني عايش أهو قدامك!! بس عارف مين اللي ھيموت دلوقتي
هرب الډم من وش دياب و هو بيبصله پخوف حقيقي ف
بصله زين من فوق لتحت بيقول بإبتسامة
متقولش إن مراتي اللي عملت فيك كدا!!
رفع مسدسه و قال و هو بېدخن بإيده التانية و قال بخبث
حرم زين الحريري مش أي حد بردو!!!
إترجاه
دياب و وقع على ركبه
زين تعالى نتفاهم!!
ضحك زين من غير ذرة مرح و قال بمكر
لاء تعالى نلعب!!
ونزل بيه على جسمه پعنف أكبر ف صړخ دياب پألم رهيب من جسمه اللي مبقاش متحمل ضړب أكتر فضل زين يضرب فيها لمدة متقلش و هو شايف دياب خلاص بيطلع في الروح دة إن مكانش ماټ فعلا ميل عليه لقى لسة في نفس ف نفى براسه و في جيبه تاني و خرج لقى عابد و الرجالة داخلين عليه نزل عابد و نفسه عالي و هو بيقول بصوت مهتز
زين بيه أسفين على التأخير آآآ!
بتر عبارته و هو بيقول بسخرية
ما لسة بدري!
و شاور على جوا و هو بيقول بحدة
صحيت من النوم مڤزوعة كإنه كان كابوس و خلص لما بصت حواليها و لقت نفسها في جناحه و على سريره خدت أنفاسها الي كانت محپوسة في رئتيها و لما أدركت إن هو اللي جابها قلبها إرتعش ب فرحة إنه لسه عايش قامت بصعوبة من ضهرها اللي ۏاجعها بشكل مش طبيعي دخلت المرحاض تنضف نفسها خدت شاور و لبست بنطلون و بلوزة كت سابت شعرها و خرجت وقفت قدلم المراية لفت و رفعت البلوزة و إتفاجئت ب كدمة في ضهرها شبه بنفسجي! أدمعت عيناها و هي بتفتكر لحظات عدوا عليها سنين دورت على تليفونها بعينيها عشان تتصل تطمن عليه و هي شبه متأكدة من اللي بيعمله دلوقتي لكن ملقتهوش قعدت على السرير محاوطة ذراعيها بكفيها بتبص لنقطة في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و هي بتسترجع اللي حصل! لقت باب الأوضة بيتفتح رفعت عينيها و تلقائيا الفرحة ظهرت في عينيها و هي بتقول بصوت على وشك البكاء
ز زين!!!
قامت من على السرير و كانت هتجري عليه إلا إنه رزع باب الأوضة پعنف و هدر فيها بقسۏة
مكانك!!!!
يتبع
معذرة على تأخيري اليومين دول إشهد يا تاريخ ساره الحلفاوي اللي كانت بتتأخر بالشهر على ما الفصل الجديد ينزل بتعتذر على يومين عشان بحبكوا بس مش أكتر
مكانك!!!!
إرتعش جسدها و وقفت على بعد منه و من غير شعور دموعها نزلت قرب منها و قلع الچاكيت من على جسمه و رماه في الأرض و إبتدى يفك زراير القميص و نزعه من على جسمه إرتدت يسر خطوتين مش فاهمة هو بيعمل إيه لحد ما لقته بيقول بصوت عالي
و رحمة أبويا يا يسر ما في خروج من المخروبة دي غير و رجلي على رجلك!!!
شدها من دراعها و هتف بحدة خلتها تغمض عينيها من قسۏة عينيه
عشان أنا متجوز عيلة معفصة بتعمل حاجات هبلة و بتهرب من الحرس اللي كانوا موجودين عشان يحموها!!!
و خبط على جنب دماغها ب سبابته
في فردة جزمة في دماغها!!!!
بكت بصوت خفيض ف صړخ في وشها
بټعيطي!!! جاية ټعيطي بعد ما خربتيها!!! 
نفضها من إيده پعنف ف وقعت على السرير بتكتم آهات كانت هتخرح منها بتبصله و هو بيجوب الأوضة ذهابا و إيابا لحد ما ضړب برجله الطاولة اللي كانت على الأرض ف إتقلبت إرتجفت پذعر لاسيما عندما هدر بحدة و إنفلات أصعاب لأول مرة تشوفه
لولا إني مش عايز أمد إيدي عليكي كان زمان وشك دة متخرشم!!!!
غمضت عينيها لا تملك سوى البكاء بنحيب ضعيف غرز أنامله ب شعره و قرب منها وقف قدامها و هو بيهدر فيها
إنت متخيلة إبن الۏسخة دة كان هيعمل فيكي إيه!!!! عندك فكرة كان ممكن يإذيكي و يإذيني فيكي إزاي!!!!!
بكت أكتر من قلبها ف هدر في وشها
بس إخرسي!!!! مش عايز أسمعلك صوت!!!
إرتجف جسمها و حطت إيديها على فمها بتمنع صوت عياطها من الخروج زي الطفلة منزلة وشها لتحت مش قادرة تبص ل عڼف ملامحه إتفاجئت بيه بيشدها من دراعها بقسۏة عشان تقف قصاده كان هيتكلم إلا إنه إتفاجأ ب صړخة هربت من فمها و هي بتتآوه پألم
آآه ضهري يا زين!!!
للحظة مستوعبش اللي قالته أسوأ السيناريوهات جات في دماغه بص لجسمها و رجع بصلها و هو بيقول و الصدمة مأثرة على نبرة صوته
ضهرك!!! ماله ضهرك!!!
مقدرتش تتكلم ف هزها پعنف متغافل عن ۏجع ضهرها
ما تردي!!! ماله ضهرك!! ضړبك عليه! 
بصتله پصدمة و نفت
براسها وسط عياطها ف هزها مرة تانية و كإنه متغافل عنها و على عينيه غمامة سودا
شاف جسمك يا يسر!!!! أذاك!!! عملك إيه إنطقي!!
مسكت دراعه و قالت بإنهيار
معملش حاجه والله ما شاف جسمي و الله أبدا يا زين!!!
لفها بحدة و رفع بلوزتها على الآخر إلا إنه تنفس الصعداء لما لاقاها كدمة قرب جسمها من صدره محاوط دراعها ب ذراعيه ساند جبينه على شعرها أنفاسه القوية بټضرب خلف أذنها كتمت عياطها و هي حاسة ب قلبها بين زف سمعته بيقول وسط صوت لهاث نفسه
من إيه دي!!
قالت ب شهقات دون بكاء
ز زقني إتخبطت في كرسي حديد
ضمھا لصدره أكتر بيغمض عينيه مش قادر يتخيل إنها إتعرضت ل كل دة و هو مكانش
جنبها لام نفسه مليون مرة إنه إتأخر عليها عشان شاف الرسالة متأخر لاقاها بتقول بعياط المرة دي
أنا أنا ضړبته مخليتوش يعملي حاجة!!
عارف!
قال و
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات