رواية چريمة عشق (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم "مريم نصار"
انام وما تصحينيش لاني مش هتغدى وشكرا على الميا دي
وسابها ودخل الاوضه وحط ايده على بوقه ومش عايز صوته يطلع وسمع خطواتها ومثل انه رمى القميص على الارض وراح ينام
مريم دخلت آدم حبيبي
آدم لو سمحتي انا تعبان ومش قادر اتكلم وخلاص آدم مش قادر عايز يضحك
مريم راحت عليه آدم انت زعلت طيب خلاص قوم بقى انا هلبس الطقم
مريم قعدت جمبه وحطت وشه بين ايديها الله وهو انا هلبسه لحد غريب هو انت مش جوزي حبيبي وعلشان اثبتلك اني ماقدرش اني اكسر بخاطرك انا هدخل اخد شاور والبس القميص اللي انت اخترته
آدم اللي انتي شايفاه صح اعمليه
مريم باسته من خده وقامت
وآدم ضحك جدا وحط ايده على بوقه يا عيني يا مريم ده انتي هيطلع عينك النهاردة
مريم اخدت شاور ولبست القميص ووشها كله احمر لانه قصير او ميعتبرش قميص اصلا وهي طالعه قالت وبتقول محترم امال لو ما كانش محترم كان بقى عامل ازاي وخرجت وتشد في القميص من كل الاتجاهات وقالت آدم
آدم شافها وبلع ريقه بصعوبه شوفتى يا مريم مش قولتلك انه محترم
آدم قرب منها وحوطها من وسطها بايده هو انا غريب يعني علشان كل مره تتكسفي مني كده بس تعرفي ان خجلك ده بيدوبني فيكي دوب واخدها في حضنه يطمنها ومقربش منها غير لما اطمنت وهديت خالص واشتاقت لا آدمها وغابوا في دنيا العشق
طارق ورنا
طارق بقى كده يا رنا تكوني مخنوقه وما تتكلميش معايا رايحه تتصلي بمريم طيب انا روحت فين قصرت معاكي في ايه
طارق يا رنا مامتك ماقلتش مابتعرفيش تحبي يا حبيبتي افهمي مامتك قصدها انك لما تهزري مع حد هو ممكن يضحك في وشك لكن بيداري انه اتكسف واتحرج وبعدين هي قالتلك لو كنتي حبيتي كنت حسيتي المفروض كده انا اللي ازعل
طارق اتنهد وھيموت مكانه رنا انا عايز اتجوزك والله دلوقتي
رنا ضحكت هو انا كل لما اقولك كلمه حلوه تقولي عايز تتجوزني دلوقتي
طارق يا بت انا بحبك وبعشقك افهمي المهم البسي بقى وانا ساعه كده هعدي عليكى علشان مريم عايزه تصالحك وتقعد معاكي شويه
طارق باي يا قلبي
رنا باي يا حبيبي
شركة الصاوي
بقلم Mariem Nasar
جاسرعاصم ايه يا عم فينك مختفي ليه اليومين اللي فاتوا
عاصم داخل وماسك في ايده الملف ابدا يا جاسر شويه تعب بس
جاسر بقلق تعبان مالك تحب تقوم نروح للدكتور يشوفك ونطمن
عاصم لا مش للدرجادي انا كويس المهم عايزك تمضيلي ورق الصفقه دي يابن عمي
جاسر وماله يا سيدي هات امضيلك
عاصم قلبه رقص وابتسامه نصر
جاسر لسه بيفتح الملف اول ورقه بيمضيها وعاصم عايز يسقف ان كل حاجه هتكون ملكه
جاسر لسه هيمضى تاني ورقه وملاكه خبطت ودخلت
جاسر ساب كل الورق وقفل الملف وقام يستقبلها
ملك تعالى اعرفك عاصم الصاوي ابن عمي واخويا الكبير
عاصم دي ملك العد.
ملكانا ملك وبس من غير القاب اهلا بحضرتك
عاصم باعجاب متداري وبرده كان متدايق لان جاسر لسه ماخلصش الامضااهلا انسه ملك نورتي شركتنا المتواضعه
وانتبه ل جاسر وقال طيب ياجاسر تعالى امضي علشان ورايا شغل وكمان اسيبك برحتك
جاسر اتحرك علشان يمضي ولكن ملك مسكت ايد جاسر وكانت دايخه
مريمجاسر
جاسر پخوف مالك يا ملك
ملك مش عارفه حاسه اني دايخه وكمان هيغمى عليا
جاسر كان هيجرى على السكرتيره تجيب كوبايه ميه
ملك بصوت دايخ قعدني الاول يا جاسر وخليك معايا ما تسبنيش
وياريت لو ابن عمك يخرج يجيب الميه مينفعش تسبنى معاه لوحدنا وكان صوتها مهموس جدا
عاصم قام بسرعه مالك يا انسه ملك حاسه بايه
ملك عطشانه ممكن اكون دوخت علشان عطشانه ممكن بعد اذنك ميه
عاصم ها اه حاضر ثواني
عاصم خرج يجيب الميا وعمال يشتم في سره طلعتلي منين دي ورق التنازل في الملف وجايه تدوخ دلوقتي ما كنتي ټموتي بعدين حتى
اوووف عاصم نزل الدور اللي تحت هات يا بني ازازه ميه
الولد حاضر اتفضل حضرتك يا عاصم بيه
عاصم اخد الازازه وطلع شاف السكرتيره بتبص له بشرز وقربمنها ايه يا سوزي بتبصيلي كده ليه
سوزي بتاكل لبانه وبدلع امممم جايبلها الميه
عاصم الله هو انا قولتلك انها دايخه علشان تغيري عليا كده وبعدين العبي غيرها احنا بينا مصلحه مشتركه وقضيناها
خلاص يا قلبي الورق جوه عند جاسر وهيمضي عليه بقولك ايه ما تجيبي بوسه
سوزي ضحكت والورق
عاصم قالها بوسه واحده تعالى في المكان ده علشان الكاميرات
عاصم قرب على سوزي ومش عايز يسيبها وبعد شويه پعد عنها بقولك ايه
سوزينعم يا بيبي
عاصم انا هاخد الورق دلوقتي وانتي تتحججي باي حجه وتحصلينى ع الشقه علشان انتي وحشاني
سوزي انت مش بتمل احنا مع بعض ٥ سنين يعني كان زمان ابننا في كيجي دلوقتي هههههه
عاصميلا بقى علشان اتأخرت وهستناكى
عاصم راح علشان ياخد الازازه من على مكتب سوزى وقعت منه وطي وجابها وقام وغمز ل سوزى ودخل عليهم وشايف ملك لسه قاعده مكانها وجاسر ساندها وقرب عليهم
وملك اخدت الازازه وشكرته
عاصم مش هتمضي بقى يا جاسر
جاسرانا اسف اخرتك على الصفقه هاقوم امضيلك حاضر
وجاسر قام يا عيني ومضى على كل الاوراق بتاعه الصفقه
وعاصم كان عايز يطرد جاسر في اللحظه دي بس قال الصبر حلو اوثق كل الاوراق بعدها هرميك انت واختك رميت الكلاب
وبعدها اخد مريم الجزار في حضڼي انا وبس
طارق ورنا
طارق اخد رنا وطول الطريق يغنيلها بصوته وهو مكنش قد كده
رنا بس بس ههههه ايه النشاز ده بس حلو معقول
طارق هو انتي على طول سده نفسي كده انا غلطان بكره لما ھموت هتعرفي قيمتى
رنا خبطته على كتفه بس بقى بعد الشړ عليك انت لو جرالك حاجه انا اموت فيها
طارق مش معنى اني بهزر يبقى ما بحسش بالعكس انا جوايا حاجات كتير نفسي اعملها معاك انا عايزه افضل معاك اقولك بحبك وعايز اكون ملكك وانت تكون ملكي واعيش معاك في حب طول العمر
لكن دلوقتي انا بهزر معاك بداري مشاعري علشان مانجرفش واعمل حاجه اندم عليها بعدين
يا طارق انت متعرفش انا مشتاقالك قد ايه وكمان اى حاجه انت بتعملها علشانى بتفرحنى
طارق مسك ايد رنا وحطها على قلبه اللي بيدق شوفي مجرد كلمتين منك قلبي بقى بيدق ازاي رنا مش هنتجوز بقى انا بجد مش قادر
انا يا رنا بروح اقبض على نسوان بيبقو لوز اللوز ومش بعيد تلاقي صورتي على النت معاهم هههههههههههه
ارحميني بقى واتجوزيني
رنا بغيظ ايوه هتلاقي صورتك على النت وهيكون ترند ومكتوب رنا عزيز الفتاه التي قطعت حبيبها الى اشلاء واليكم بعض الصور
طارق بصوت واطي يا بنت المجنونه
اه يا حبيبتي انا بس بقولك كده عشان بهزر اه والله بهزر
رناوالله بتهزر
طارق اه والله بهزر
رنا ومالك عرقت ليه
طارق ايه ده هو انا عرقان صدقي الجو حر شويه
رنا حر في عز الشتا طيب سوق سوق وصلني لمريم بسرعه
آدم ومريم
بقلم Mariem Nasar
مريم عرفت ان رنا في الطريق وقامت من حضڼ آدم بمعجزه واخدت شاور ولبست الاسدال علشان طارق هيكون موجود في البيت حتى لو هتكون في اوضتها لازم تلبس الاسدال
بعد ما خلصت رنا جت قعدت مع مريم في اوضه النوم
وآدم وطارق قاعدين في الليفنج
بره
مريموالله ما كان قصدي اضحك عليكي انا اسفه بجد
رنا خلاص يا مريم بس بجد قلبي مجروح من ماما قوي دي علشان تردهالي بتقولي انتي مش متربيه تخيلي
مريم على فكره انا لسه قافله مع ابله شيرين ما فيش دقايق بس هي فهمتني وجهة نظرها وهي بصراحه عندها حق هي شايفه اننا منزلش من قيمه حد حتى لو بالهزار انا عارفه انك بتهزري وما تقصديش حاجه
بس انتي كمان عارفه شخصيه هنا مهزوزه بدليل انها صدقتك برغم ان هنا جميله
هنا الباب خبط وكان آدم
ادم دخل احم مريم انا وطارق هنروح مشوار بسرعه وجايين
مريم طيب ما ينفعش اعرف
آدم طبعا يااميرتى ينفع انا وطارق قولنا انتو قاعدين مع بعض اقترحت على طارق نروح نقعد مع بيتر شويه في الشركه
مريم ماشي ربنا معاك بس ياريت ما تتاخروش علشان رنا
آدمساعه زمن ان شاء الله وقرب من مريم وباسها من خدها وجبينها قدام رنا عادي ولا كانها موجوده ومريم ورنا اتحرجوا
وهو خارج
رنا استاذ آدم
آدم ايوه يا رنا
رنا انا عايزه اقولك اسفه على الكلام اللي قولتهولك واحنا في المستشفى
آدم انسى يا رنا انا كمان نسيت وبعدين انتي اختي الصغيره
رنا بجد والله اسفه انا كنت خاېفه على مريم قوي انا قولت كلام وقت عصبيتي وصدقني مكنش قصدي اني
آدم قطعها يا بت قولتلك انسي ايه البت الهبله دي وبص ل مريم وضحكوا خلاص ما انا اخدت حقي منك ورفعت في وشك المسډس عادي يعني
انا مش زعلان وانتي كمان ماتزعليش تمام
رنا بفرحه تمام
وجه يمشي وصح يا رنا قبل ما امشي عايزه اقولك حاجه
رنااتفضل
آدمالأم لما بتقسى على ابنها مش معنى كده انها بتكرهه ابدا ده كده بتبقى عايزاه انسان فاهم وواعي الام اللي زي مامتك وزي ماماحم دول ما بيعرفوش يكرهو ابدا
مامتك كانت عايزاكى قدوه لغيرك وانك ما تقليليش من شأن حد ولو بالهزار ما تبقيش عبيطه زي طارق سبحان الله جمع ووفق
والتلاته ضحكوا وآدم غمز ل مريم وقالها عايزه حاجه يا اميرتي مريم اتحرجت
مريم احم شكرا
آدم خرج ورنا فهمت واخدت قرار انها مش هتهزر هزار يهز ثقت هنا تاني في نفسها هو فعلا ماكنش قصدها
بس احنا عارفين طبعا ان في مجموعه من الناس بترمي كلام وتمشي وما بتهتمش غير بنفسها وبس
مريم خلاص يا رنا مش زعلانه
رنا خلاص يا مريم والله مش زعلانه
بس ليا طلب عندك
مريم طلب ايه قولي
رنا انا عايزه اعرف كل حاجه عنك وعن آدم
مريم سكتت
رنا مسكت ايديها مريم علشان خاطري
انا لازم اعرف كل حاجه انا بفكر كل يوم في كلام آدم انا مش قادره انسى
ومش فاهمه وانتي وعدتني انك هتحكيلي بعدين ووعد مني انا مش هقول لحد حاجه
مريم وعد
رنا وعد
ومريم حكيت ل رنا كل حاجه ورنا في الاول كانت مصدومه ولكن استريحت من حب آدم ل
مريم
فيلا الصاوي
جاسر روح البيت بعد ما وصل ملك بيتها
