الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية چريمة عشق (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم "مريم نصار"

انت في الصفحة 50 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


هنا علشان اوصلك وهاروح ورايا حجات كتير
هنا احم اشرف انا كنت عايزاك في موضوع
أشرف موضوع خير يا حبيبتي.
هنا ممكن نروح نقعد في اي مكان
أشرف اوكي يا قلبي
هنا بتفكير ولا اقولك لا لا انا هاقولك كل حاجه هنا في العربيه بس لو سمحت اركن فى مكان هادى حته هاديه وعايزاك تسمعني كويس وتفهمني وبعدها قرر بس ارجوك ما تزعقليش في الشارع

اشرف بقلق في ايه ياهنا انتي قلقتيني انتي عملتي ايه
هنا بتوتر والله ما عملتش حاجه انا بس عايزه اقولك على حاجه كانت موجوده في حياتي ومن حقك انك تعرفها
اشرف بص في الساعه طيب يلا اركبي علشان الساعه 500 يا دوبك اسمعك واروح علشان ورايا حاجات كتير للفرح
أشرف اخد هنا مكان هادي وركن العربيه
اشرف هاا بقى يا ستي قولي انتي عايزاني اعرف ايه عنك ولو اني واثق انها حاجه عاديه
هنا غمضت عينيها واخدت نفس عميق وقررت انها تحكيله كل حاجه علشان خلاص مفيش تراجع حاضر يا اشرف. ولكن فكر كويس وبعد ما تسمعني لو عايز تلغي جوازنا انا هاعزرك
اشرف مسك ايديهاهنايا ايه اللي انتي بتقوليه ده انا الغي جوازي منك انت بتحلمي انتي يا هنا كنتي حلم وما صدقت انه اتحقق
هنا بدموع وحست انها اتسرعت يا ريتها سمعت كلام رنا ولكن خلاص ما بقاش ينفع
اشرف هنا يا حبيبتي قولي في ايه وانا جمبك اوعدك اني هافضل جمبك على طول
هنا وعد
اشرف وعد
هنا اشرف الحكايه ابتدت من يوم..
آدم اتصل على مريم وقالها تجهز قالتله ممكن يستني ساعه كمان علشان بتعمل حاجات مع اختها وقربت تخلص
وآدم طيب بصي انا هاروح مشوار كنت ناسيه وساعه وهاكون عندك
مريم ماشي يا حبيبي
آدم مريم
مريم نعم يا حبيب
آدموحشتيني قوي وبحبك قوي وعلشانك اعمل كل حاجه ترضيكى
مريم وانت واحشني قوي وبحبك وانا علشانك اقدملك قلبي هديه
آدم يسلملي قلبك ويخليلي قلبك ينبض باسم آدم على طول العمر
وآدم قفل معاها ووصل للمكان ومكانش مفكر انه ممكن يروح هناك تانى وركن العربيه ونزل وحاسس ان رجله تقيله قوي ومش قادر يتحرك وبعدها واخيرا وصل ووقف قدام الفيلا. فيلا خالد العدوي
هنا بدموع بس يا اشرف هو ده كل اللي حصل معايا ورنا كانت بتحميني طول الوقت من عاصم وكمان لما رنا صدقت ان عاصم ملمسنيش هي اللي اخدتني عندك لحد باب المكتب وكمان كنت هاحكيلك. لكن رنا اكدت عليا اني محكيش حاجه لانه من الماضي وتعلمت منه وبتتكلم بعياط والله يا اشرف انا مكنش قصدي انا كنت مفكره عاصم ده محترم وانه ابنه عمي وخاېف عليا زي ما بيقولي ولحد دلوقتي انا ماعرفش ليه هو عمل معايا كده لكن والله العظيم يا اشرف ان عاصم مالمسش شعره مني صدقني ومڼهاره من العياط
واشرف ماسك الدركسيون وباصص بجمود قدامه
هنا اشرف انا حكيتلك لاني حسيت انك من حقك تعرف وان حبنا اكبر من اي حاجه انا فعلا محبتش عاصم ده ابدا انا كنت مبهوره بتدينه واخلاقه لكن طلع العكس ارجوك يا اشرف فكر على مهلك قبل ماتاخد اى قرار ارجوك وهنا سكتت مش طالع منها غير صوت شهقات وعياك
واشرف ساكت تماما بعد شويه اشرف شغل العربيه انا هاوصلك البيت وما تكلمش وهنا مقتوله عياط واشرف جامد ولا حتى بص عليها وسايق بسرعه كبيره لانه عايز يوصلها بإى طريقه
بقلم Mariem Nasar
آدم كل خطوه يمشيها من اول بوابه الفيلا لحد الجنينه بيفكر في الماضي ونور وصوتها وهي بتنده عليه وشافها وهي بتجري وراه في المكان ده وشافها وهي بتنيمه على الارض بتزغزغه وشافها وهي بتااكل آدم علشان يكبر ويبقى قوي
وشافها وهي بتزغرط لما عرفت ان آدم دخل كليه الشرطه
وشايف ضحكتها وكان آدم ماشي في الجنينه بيضحك وبيبتسم وبيكشر وكل الذكريات مرت قدامه لحد ما وصل باب الفيلا وقف للحظه ومش عايز يرن الجرس هو عايز يرجع
معقول معقول آدم هو اللي رايح لخالد اللي اتسبب في قتل امه لا لا ادم رجع خطوه لورا وقرر انه يروح ويحاول يكلم مريم مش لازم اثبات. ده هو اصلا عشق لمريم مش عايز اثبات وبيلف ضهره وبيرجع
الباب فتح وكان خالد وشاف واحد ضهره ليه ومش عارف مين ده
خالدانت مين يابني
آدم قبض على ايديه
خالد قرب من الشخص ده وحط ايده على كتفه علشان يشوف مين ده خالد اټصدم مش معقول آدم.
آدم جه يمشي ولكن خالد راح وراه ورما العكاز آدم آدم يابني اسمعني
آدم ماشي وخلاص هيخرج من البوابه
خالد آدم ورحمه امك الغاليه نور لا تقف وتسمعني
آدم وقف مره واحده ولف انا مسامحك على اي حاجه وكل حاجه انت عملتها
انا مسامحك لان ربنا طلب مننا كده
انا مسامحك لان مريم عايزه كده
انا مسامحك علشان نور ما تكونش زعلانه مني
انا مسامحك في الاول وفي الاخر علشان ربنا ما يحاسبنيش عليك مش تكون انت ظالم في الدنيا واجي انا اتحاسب عليك في الاخره
انا مسامحك علشان خاطر ربنا ثم مريم ونور
انا مسامحك علشان ملك ما لهاش ذنب وما تتعقدش اكتر من كده
انا مسامحك علشان لو خلفت اولاد مايشوفوش ان ابوهم ظالم في نظرهم ويكرهوني زي ما انا بكرهك
انا مسامحك يا خالد يا عدوي
خالد مره واحده من فرحته وان في امل بيتجدد في حياته وانه ممكن ادم يرجع تاني وانه يمكن يشوف احفاده من الفرحه ما استحملش وادم شاف اعراض على وش خالد انه خلاص هيقع وادم جرى عليه وسنده قبل ما يقع
خالد رافع ايده على خد آدم انت سندي في الدنيا ودمعه نزلت وغاب عن الوعي
آدم للحظه شاف قد ايه ان ابوه حزين ومكسور وذليل نفسه لا مش هو ده خالد العدوي بتاع زمان وكمان بقى هزيل وضعيف
آدم شاله ودخل الفيلا وهو متوتر وقلبه بيدق حاسس انه لو دخل هيشوف نور من تاني ووقف جوه الفيلا وشايل ابوه وناسيه بين ايديه ووقف وسرحان في كل الماضي القديم
وملك نزلت شافت ابوها جريت عليهم بسرعه ولكن الصدممه لجمتها بابا. آدم انت هنا آدم في ايه بابا ماله
آدم ما تخافيش هو شافني بره واغمى عليه
ملك يا حبيبي يا بابا هاته هنا يا آدم
آدم بينيم ابوه على الكنبه وبص على وشه شايف الدمعه نازله من عيون ابوه
آدم حس ب شعور غريب وزعل من نفسه ولكن طرد الفكره بسرعه لانه شايف انه ما قالوش حاجه تزعل بالعكس هو سامحه. سامحه على ظلم وقتل وسرقه
آدم قاعد على الكرسي اللي وراه وملك بدموع بتفوق باباها
وخالد بعدها بشويه فاق واتعدل من نومه وقعد ملك.. ملك اخوكي آدم. آدم يا ملك هو فين ايه ده انا باحلم لا. لا انا مش باحلم ملك انا شفتو صدقيني يا بنتي انا شفت آدم
ملك اهده يا بابا وانا هاقولك كل حاجه وهفهمك
خالد لا لا افهم ايه انا شوفت آدم وسامحني. سامحني يا ملك يا بنتي الحلم اللي كان مستحيل اتحقق يا بنتي وكان بيتكلم بعياط
آدم قاعد وراه وهو مش شايفه وكمل اوعي تقولي ان كنت بحلم انا حسيته انا شفته انا. انا قمت فتحت الباب من غير سبب حسيت ان في حد مهم وحسيت اني في راحه واطمنان جاي 
فتحت الباب وشوفت آدم قدامي يا بنتي
ملك بټعيط وخالد بيعيط مش مصدقاني طيب. طيب بصي اطلعي هتلاقي عكازي واقع بره وكمان بصي ايدي لمست خد آدم ابني وسندي وحبيبي
ملك اهده يا بابا انت تعبان
خالد لا لا انا مش تعبان بعد ما شوفت آدم مش تعبان هو سامحني يا ملك سامحني قالي علشان احفادي انا هاشوف احفادى من آدم يا ملك هو فين آدم راح فين
وبص حواليه وشاف آدم قاعد وراه وقال اهو. اهو آدم ابني اهو صدقتيني.. صدقتيني ابني اهو
وخالد حاول يقوم وقف وقع قدام آدم على ركبه وآدم مسكوا وقاله قوم معايا خالد نزل ايد آدم وقاله سيبني كده سيبني اتوسل ليك واعتذر منك سيبني كده لحد ما تسامحني يابني انت سامحتني بجد قولي قول اني ما كنتش بحلم قول ان ربنا استجابلي دعواتي وغفرلي ذنبي وغفر زلتي قول ان ربنا هدا قلبك من ناحيتي يا آدم
آدم اتاثر وشاف ان الدنيا صغيره جدا ومش مستاهله وحس واتاكد ان كلام مريم حقيقي وان هو مين ولا حكايته تيجي ايه قصته في قصه سيدنا يوسف ولا ابتلاءات الناس التانيه مسك يد ابوه وقومه قوم بس ما تقعدش على ركبك كده تعالي اقعد
ملك مدهوشه وحست ان آدم هيسامح ابوه
آدم قعد ابوه خلاص عفا الله عما سلف
انا سامحتك لوجه الله زي ما مريم بتقول وفعلا الدنيا مش مستاهله اننا نكره ونحقد اكتر من كده انا جتلك دلوقتي بناءآ على طلب مراتى وفعلا انا كنت غلطان ومين انا علشان ما سامحش ومين انا علشان احاسب الناس على اخطائهم كفايه حقد وكره انا سامحتك لوجه الله وخلاص ويا ريت
يا ريت ما تتكلمش في الماضي تاني
آدم انا ماشي
خالد استني يا آدم استنى يا ابني
آدم وقف وخالد قرب منه ومسك آدم من كتافه هتمشي وتسيبني من غير ما تخلي ابوك يدوق طعم الحياه الحقيقيه والسعاده
آدم بعدم فهم مش فاهم تقصد ايه
خالد قرب من ابنه واخده في حضنه ومشاعر عند آدم متلخبطه
وخالد دموع نازله ياااااه على الدنيا اللي سړقت منى اغلى الناس يااااه على الطمع اللي خلاني اعيش في عڈاب سامحني يابني اعتقنى لوجه الله
آدم في حضڼ ابوه احساس مختلف حب مختلف عن حب واحساس تجاه ملك وعن عشق وحب واحساسه تجاه مريم ولكن التلاته احساسهم احلى من بعض
وغمض عينيه وقال ياه لو تكتمل السعاده ولاقى ناناه نهاد
خالد خرجوا من حضنه ثواني
خالد راح على اوضته وجاب هديه كان مجهزها ل آدم وعرف شكله من ملك اللي صورته لابوه وعرف كل حاجه عن مريم من كلام ملك عليها بتحب ايه وپتكره ايه وجاب الهديه ونزل ل آدم ولكن كان ماشي ببطء وقدم الهديه ل آدم
خالد اتفضل يابني دي هديه لمريم انا كنت مجهزهالها من فتره وقولت لعل وعسى ان ممكن اكلمها في يوم ودي هديه ليك
آدم لسه هيتكلم.
خالد انت مش هتتكلم وحياه غلاوه مريم عندك ما تقول حاجه وافتح الهديه في بيتك انت ومراتك
وانا من بكره هدبح عجلين ووزع لحمهم على الغلابه بالمناسبه دي انا حاسس اني رجعت شباب من تاني شكرا يا بني شكرا على اللي انت عملته شكرا لان هنام النهارده لاول مره وانا مرتاح ومن غير عڈاب
أشرف وصل هنا
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 86 صفحات