الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أجبرني (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم منه سمير

انت في الصفحة 44 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بسخريه وبداخله الم كبير من ان يحدث مع ابنه تماما ما حدث معه وهو صغير اول مره اشوف ام عاوزه ټقتل ابنها بايدها
لم تتحمل ما قاله لها كانت تبكي بصوت مكتوم وقلبه يؤلمها ع ما تفوهت به والي ما وصلت اليه... 
غادر سريعا فلم يعد يتحمل المكوث معها اكتر من ذلك.... وامر انوار بان تحضر له ملابسه كي يغادر الفيلا باكملها 

قام بنهرها ع ما فعلته دون اذنه وامرها بعدم الدلوف والتحدث مع كاميليا مره اخري 
وان تفعل سمر ذلك بدلا منه اومات اليه پخوف ولم تتفوه بحرف واحد 
انهي جميع اشغاله ومر الكثير من الوقت ليرجع
مره اخري الي الشركه لكنه لم يجده هناك تعجب من ذلك
ليهاتفه كان هاتفه مغلق...
رااامي
رامي افندم
مراد هو ليل جه الشركه انهارده
رامي لا.... عن اذنك
مراد مش فاهم في ايه ع الصبح ورامي بيتكلم معاه بقرف ليه
روان شافته معاه فخاڤت ليكون رايح يخانقه
بس زفرت براحه لما لاقيته مشي
افتكرت كلامه الصبح معاها ودمعت عينيها لما حست انه بيشك فيه وفي أخلاقها... هو جرحها اوي بكلامه
دخلت الحمام عشان محدش ياخد باله وغسلت وشها عشان تفوق
خدت مناديل عشان تنشف وشها وهي بتبص في المرايه لاقيته وراها
صړخت بصوت عالي
رامي راح بسرعه وحط ايده ع بوقها بضيق يخربيتك اسكتي ايه شوفتي عفريت
روان هدت وبصتله بعتاب وبعدت ايده عنها وجت عشان تطلع
بس رامي شدها وقفل الباب وسندها عليها ليتمتم بندم 
انا اسف
انهمرت دموعها ... بس بغير يناااس اعمل اي يعني ومعايا واحده مجنونه مجنناني مبتنمنيش الليل كله اعمل ايه بقا
روان بضيق دا ان كان عجبك ي اخويا
حاوط بوجهه بحب يخراشي دا عاجبني ونص وتلت تريع كمان
ابتسمت ع حديثه
ولكن تهجم وجهها مره اخري فكرك هتصالحني بالساهل لا دا انت غلطان اوي يبابا
كويس انك لحقت نفسك انا كنت هلغي الميعاد ال اتفقت فيه اصلا مع بابا
رامي بغيظ للدرجه دي طب اعملك اي تاني طيب
روان برفعه حاجب شوف انت بقا
رامي حقك عليا يا اميرتي انا اسف هه حلو كدااا.... ورحمه خالتي اناااا ااااااسف
ضحكت خلاص صعبت عليا خلاص تقبلته
رامي بتنهيده بحبك ي مغلباني
ثم قبل جبينها ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تحول خجلها لصړيخ عندما
نور پصدمه ليه يا مايان تعملي كدا
مايان بتنهيده والم كنت صغيره ي نور وقصي هددني وقتها وكنت محتاجه الفلوس اوي كان هيحبسني لو مكنتش سمعت كلامه... 
وانتي عارفه كويس اني اتحبس في بلد اجنبي يعني ايه الحيوان ساعتها استغل نقطه ضعفي كويس 
نور بضيق وهو ذنبه ايه يضحك عليه في مشاعر وكمان يخسر فلوسه وشركته يا مايان انتي كنتي هتضيعي مستقبله خالص 
حتي لو كان وحش وفيه عبر الدنيا كلها سيبه لربنا هو ال كان ينتقم منه لكن كدا انتي دمرتيه حرفيا 
انهمرت دموع مايان ندما ياريتني ماسافرت ولاشوفته ولا كان حصل ال حصل دا كله 
نور بانتباه وهو ازاي مقدرش يوصلك اول ما نزل مصر 
مايان مراد شافني مرتين ومعرفنيش يا نور 
عرفني في المره التانيه بس 
نور خبطت ع دماغها ي نهارررر اااسوح دون عن الناس كلها وقعتي في دا
ي مايان... ويكون صاحب ليل كمان... 
مايان مكنتش عارفه وقتها انه صاحبه.... 
مكنتش اعرف غير قصي
.. وطلبت منه اني اشتغل عشان اعرف ادرس هناك بقي بيديني فلوس في الأول بعدين خلاني امضي ع شيكات
كان واحد حيوان وحقېر ظهر ع حقيقته بعدها حاول يقرب مني بالعافيه لما رفضت هددني الشيكات ال معاه...
كل دا وانا عندي وقتها ٢٠ كنت عيله مش عارفه اعمل ايه وبدأ يقطع عني اي مساعده من اي حد
لحد ما قالي ع مراد عدوه اللدود كان بيكره اوووي غيرلي اسمي وشكلي وكل حاجه كاني بنت البلد دي مش غريبه عنها ولا حاجه
كل دا كنت بعمله تحت الاجبار
خلاني اضحك عليه واوهمه اني بحبه لحد ما يطمن عليا واعرف اخد الورق ال كان بيقولي عليه
بس والله ما كنت اعرف يا نور ال كان ناوي عليه ولا ان الورق

دا هيضره اوي كدا.... رفضت اديله الورق لان وقتها كنت عرفت مراد وكان حقيقي انسان محترم وكويس بمعنى الكلمه عيشته هناك مأثرتش ع اخلاقه وكنت بدات اتعلق بيه بس علطول كنت بفوق نفسي ان دا وهم ومؤقت... هيجيله وقت هينتهي... قصي لما عرف دا قدم الشيكات ال معاه للشرطه معاه واتحسبت يومين هددني فيها بامي وكان بيعتلي صور ليها معرفش ازاي كان واحد شيطان ومچرم 
خۏفت وطلعت جبتله الورق... كان فيه ورقه فيهم عليها امضه مراد بس... كان قصي عاوز ياخد كله أملاكه ال في باريس عشان يعرف يدوس عليه حلوو... عمري ما شوفت حد بيكره حد كدا 
بعدين عرفت ان مراد هو ال بلغ عن مخزن قديم لقصي
.... ورقه امضا مراد الوحيده ال عرفت اخدها منه من غير ما ياخد باله حطيت مكانها واحده مزوره وسلملي قدامها الشيكات قطعتهم هناك... وسبت كل حاجه ونزلت ع مصر علطول 
ومعرفش اي ال حصل بينهم من يومها ولا اعرف قصي قال ايه عني ل مراد بس اكيد انه كڈب عليه والف قصص شبه من عنده ومراد صدقه... اكملت بسخريه كان لازم يصدقه لان خدعته وهربت وهو كان هيتسجن 
بس والله ما كان بأيدي كان بيهددني في كل ثانيه بامي حتي وهو في باريس كان ليه رجالته في مصر... 
هو شايفني الوقتي اني خاينه وغدرت بيه وبس ميعرفش ولا شاف المرمطه ال حصلتي في السچن هناك واني اتسجنت عشانه ميعرفش انا دمرته وكسرته يا نور ويمكن دا بيترد ليا الوقتي 
مسحت دموعها وهي تتذكر ما حدث معها
احتضتنها نور خلاص ي حبييتي كفايه ال حصل خلاص اهو حصل ... بس مراد لازم يعرف دا كله
مايان بسرعه لا مش لازم يعرف حاجه... هو اصلا مش هيصدقني
ومستحيل يسامحني...
نور باستغراب ليه. وخاېفه من ايه خاېفه من ان ليل يعرف يعني ولا ايه
ابتلعت ريقها مراد مش هيسامحني لانه عرض عليا الجواز في اليوم ال سلمته فيه لقصي وسافرت
مراد كان بيحبني
نور پصدمه عرض عليكي الجواز
روان بصياح انت دخلت ورايا الحمام يخربيتك اطلع بسرعه قبل ما حد يشوفك
رامي بغيظ طالع ي اختي انا غلطان اني عبرتك من الاول اصلا
روان بضحك والله
رامي بهيام المهم هقابل الحاج امتا
روان بعدت عنه وفتحت الباب طب بس اخرج كدا الوقتي مش وقته تسبيل
رامي عيله فصيله ولا ينفع معاكي رومانسيه اصلا 
قالها وهو يهندم ملابسه وهو يقف امامها في الطرقه لاحظت نظرات يارا اليه 
روان رومانسيه ايه ي عم دا انت جاي تطلب مني ميعاد مع بابا في قلب الحمام خليني ساكته بعدين ماتطلع في الشارع احسن عشان تعدل قميصك حلو 
ماتدخل المكتب 
رامي والنبي لو حد سمعك كدا يقول عليا ايه الوقتي 
روان هيقول ايه يعني 
رامي هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه وانت عارفه اهم حاجه
في الراجل سمعته 
رفعت يده اليه باشاره بمعني الفلوس لالا غلطان اهم حاجه الأخلاق 
استاذ رامي
روان نعم ي حبييتي
يارا بقرف هو حد وجهلك كلمك
روان پحده وانتي اي ال جايبك تتحشري هنا ولا هو تلزيق وخلاص امشي ي قمر يلا من هنا عشان مزعلكيش 
روان كانت واقفه قدام رامي 
رامي بهدوء خلاص ي روان روحي انتي كملي شغلك 
يارا بملل ايه باريت تروحي تشوفي شغلك احسن 
روان پغضب وانتي مالك 
رامي زفر بضيق ومش عاوز يكلم روان عشان مترجعش تزعل منه تاني وهو ما مصدق يصالحها 
يارا بدلع اتفضل ي استاذ رامي الملف دا عدنان باشا بعته ليك بيقولك ليل باشا لازم يمضي عليه ضروري 
روان بصتلها بخنق من دلعها الأوفر 
رامي بجديه متشكر.... بس بلغيه ان ليل باشا لسه مجاش 
يارا بس 
روان ما خلاص ي حبييتي انتي لسه هتبسبسي ما قالك بلغيه انه لسه مجاش 
رامي ضغظ ع ايدهاا عشان تسكت 
يارا بصتلها بضيق لا هو عدنان باشا خرج ومش عارفه هيجي امتا 
رامي بهدوء خلاص اتفضلي انتي وانا هكلمه 
يارا اوك 
... التفتت اليه بغيظ عايزه اعرف مين ال جاب الحربايه دي هنا 
رامي وانتي بتبصيلي كدا وانا اش عرفني 
روان وهي تكتف يديها امام صدرها يا برئ يا محترم انت 
رامي بغمز ومؤدب جداااا كمان وحياتك لتحمر خجلا من حديثه 
انا ماشي لان ورايا مشوار مهم لازم اعمله خلي بالك من نفسك
روان بسرعه هتتاخر 
رامي شويه بس هرجع علطول 
روان ماشي ي حبييي ربنا معاك
يا عم انا هنا من الصبح اخلص انت فين الشمس كلت دماغي.... 
زين داخل عليك اهو... 
زياد انت بس ورامي فين 
زين في الشركه وزمانه جاي 
زياد بضيق ماشي يا زين اخلص وقفل الخط

... 
انا لسه خارج وهو لسه مجاش 
عدنان والملف فين 
رامي معايا 
عدنان طيب اقفل وانا هون عليه 
رامي قفل معاه
وعدنان طلب ليل بس مكنش بيرد وشويه الخط اتقفل 
مراد ايه 
عدنان مش عارف مش بيرد 
ومجاش الشركه 
مراد هو مش عارف ان اجتماع انهارده ولا ايه 
عدنان لا عارف وانا مأكد عليه ماينفعش اي حاجه تتم غير بوجوده هو 
مراد بترقب طب خليك هنا وانا هروح ليه البيت 
عدنان ماشي 
مراد خرج وركب عربيته طول الطريق بيحاول يرن عليه بس مافيش خطه كان مقفول علطول 
رمي التليفون بتاعه پغضب ع تابلوه العربيه وتفكيره منحصر مابين ليل ومايان.... 
نور بتنهيده مايان انتي لازم تبعدي فتره عنه لانه اكيد كله ضيق وڠضب منك الوقتي 
تفكيره الأول والأخير انك ينتقم منك 
وتسيبي بيتكوا دا انتي ذكيه اوي راحه تديله عنوان البيت 
مايان بسخريه ع اساس الوقتي مش عارف اسمي الحقيقي وانا بكون مين هيقدر يوصلي بسهوله 
نور خلاص اعملي ال بقولك عليه الافضل الوقتي انك تبعدي 
مايان مافيش حل غير اني اسافر واسيب مصر ي نور 
نور انتي وقتها هتكوني بتهربي والمشكله هي هي... انتي فكرتي في حياتك هناك هيكون شككلها ايه 
شيلي من دماغك خالص انك تسافري الوقتي خالص خصوصا باريس 
مايان منا لو فضلت هنا مراد مش هيسبني في حالي 
نور والله ممكن يطلع ابن ناس ويطلع لسه بيحبك هيبقي نو كرامه اه بس جنتل اووي 
مايان نغزتها انتي بتقووووولي اييي انتي كمان انا ماشيه دي فوتت منك 
نور بخضه يا نهارررر اسوووود الساعه كام دا انا اتاخرت 
مايان هههاي احسن 
نور منك لله ي
اختي هترفد بسببك دا انا منتظمتش اسبوع ع بعضه 
نور خدت حاجاتها وطلعت تجري ومايان خدت عربيتها ومروحتش فضلت تتمشي شويه وهي بتفكر مع نفسها في ال جاي والمفروض عليها تعمل ايه وكلها خوف من مامتها 
خاېفه توقع مع ليل مره تانيه 
وخاېفه من ان ليل يعرف حقيقه علاقتها بصاحبه اكيد هيقوم مراد عليها اكتر ومراد هيكرهها اكتر واكتر
حاولت تفصل راسها عن التفكير شويه بس برده مافيش فايده كل
 

 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 70 صفحات