رواية عشق بين نيران الزهار (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سعاد
على أيه ضحكونى معاكم.
نظرت له مهره بسخط قائله عادى كنا بنتكلم بس غريبه من زمان مكنتش بترجع للبيت بدرى كده.
رد هاشم مش غريبه ولا حاجه ناسيه إن وسيم يبقى إبن بنت عمى المرحومه وكمان أبوه كان من أمهر الخيالين اللى إشتغلوا عندنا في مزرعتنا وقدر يوصل إنه يتجوز واحده من بنات الزهار وكان معروف بنات الزهار مش بيتجوزا غير أصحاب المقام العالى.
قال وسيم هذا ونهض من على طاولة السفره قائلا شبعت وكمان لازم بكره أروح الجامعه من بدرى في أوراق لازم أخلصها علشان أستلم مهامى كدكتور بالجامعه تصبحوا على خير.
غادر وسيم الغرفه نظرت مهره لهاشم بضيق قائله معناه أيه كلامك ده انا عارفه من زمان إنت مش بتحب وسيم بس متنساش انه إبن أختى وبنت عمك وله نصيب أمه في
تبسم نصف بسمه وقال بسخريه كان خيال وماټ بعد ما وقع من على فرسه كان بيحاول يروضها.
نهضت مهره قائله الخيل ملهاش كبير يا هاشم واللى يفكر نفسه بقى خيال مفيش خيل تقدر عليه يبقى غلطان تصبح على خير عندى صداع هطلع أنام.
نظر هاشم لخروجها هامسا بسخريه صغرتى سنين بمجرد ما رجع لك إبن أختك الواد ده شكله كده وارث القوه عن أبوه المرحوم بس على مين يا إبن الشامى مش على هاشم الزهار.
تحدث هاشم بسخريه قائلا برضوا هتاخدى منوم علشان تعرفى تنامى واضح إنك أدمنتى النوم بمنوم.
نظرت له پأشمئزاز دون رد.
سخر هاشم قائلا ليه مش بتردى عليا ولا يمكن بتاخدى المنوم ده كمسكن كبرتى خلاص ومبقتيش الشابه اللى كانت عفيه.
ضحك هاشم عاليا يقول منشطات منشطات أيه أنا هاشم الزهار ديب مش فرس هفضل بصحتى وقوتى مش زى المهره لما تعجز.
بغرفه نوم وثيره.
كان نائما يحلم بذالك الحلم الملازم له منذ سنوات بعيده دائما ما يتكرر لكن في الفتره الأخيره أختلف الحلم عن ما حدث بالواقع أو بالأصح بنيران الماضى.
على شاشة تلفاز.
لكن فجأه من بين النيران خرجت فتاه بيدها دلو تقترب منه تكسر الحاجز بينه وبين الڼار
لم تجيب عليه وفجأه رفعت يدها قامت بألقاء محتوى الدلو الذي كان بيدها في وجهه.
أستيقظ فزعا يتصبب عرقا كأنها بالفعل ألقت عليه محتوى الدلو شعر بأشټعال غريب بقلبه ليست نيران إنتقام لا يفهم سبب لذالك الشعور الذي بقلبه من
تلگ الفتاه
التي تخرج من النيران لما تحمل معها دلو ما محتوى هذا الدلو هل مياه إم ماده تزيد إشتعال النيران.
بينما بأستطبل الخيل.
كان هناك شاب يافع فارع الجسد يقف خلف مضمار ترويض الخيول يتابع جرى تلك الفرسه العنيده بالمضمار يفكر في تلك
الرقيقه التي