رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

سميه پغضب سي جمال كان ناقص يضربني لما شافني واقفه مع حد من شركه صفوان ورقعني بكلمتين ولما اتنرفزت هبدته كلمتين وقلتله مالكش دعوه ومالكش كلمه عليا قام زعل وخرج ومش عارفه اعمل ايه لما
هوا غيران عليا مابينطقش ليه هو اهبل 
لتهتف ليان طب واللي يخليه ينطق
لتصرخ سميه دانا اهريه بوس والنبي يا ليان تقدري تنطقيه 
لتهتف ليان اهدي طيب هروقهولك اما نشوف اخرته 
ليدخل جمال غاضبا ويجلس في صمت لتتجه اليه ليان مالك يا عم ضارب البوذ ليه
ليهتف بتزمر مفيش لا بوذ ولا زفت 
لتضحك ليان وتقول الله دلوقتي بوزك يفك لما تعرف ان هيبقي عندنا فرح وهوليله 
ليقطب جبينه ويهتف فرح ايه مش فاهم 
لتهتف اسكت اصل فيه عريس جاي للبومه اللي معانا اخيرا هتفك النحس والعقد ينفرط جايلك عريس ياسميه  
لتنظر سميه اليها ببلاهه لتغمز لها ليان لتهتف بجد ومين هوه بقه 
ليهتف جمال ايه الكلام الاهبل ده احنا جاين نشتغل مش نتنيل  
لتهتف ليان لا انت مش عايز تتنيل انت حر انما احنا بنات قمر ھنموت ونتنيل مش كده يا منيله 
لتضحك سميه يااه دانا ھموت واتنيل  
ليقف جمال ماتحترمي نفسك انا واقف  
لتقطب جبينها وانت زعلان ليه انا اللي هتنيل مش انت
لېصرخ بها انت مستعجله ليه بكره تتنيلي لسه بدري 
لتضحك ليان لا بدري ايه دا العريس جاهز عايز يتنيل من بكره بت يا هبابه ايه رايك اخليكي تقعدي معاه عشان تتنيلو بسرعه  
لتهتف سميه وماله يا عسليه دا حتي اتنيل بدري عشان الحق اجيب عيال  
لېصرخ جمال لا كده كتير بقه اسمعي يا ليان البت دي هبله وممكن ترضي باي حد قوليلي هو
مين وانا اشوفه الاول
لتقاطعه سميه بتاع ايه اصلا تشوفه انا حره اما احب اتنيل هتنيل انت مالك  
لېصرخ بها انت عقلك خف واي حد تتنيلي معاه هو فيه ايه
ليسمعا ليان تضحك بشده ونظرا اليهابغضب هما الاتنين لتهتف شكلكو مسخره واڼفجرت مره اخري وهما لا يفهمان شئ لتهتف اخيرا انتو مكبرين الموضوع اطمن يا جمال حد كويس ومحترم يلمها بدل ما هي طايحه كده وانت يا سيدي اخوها تفرحلها 
لېصرخ پغضب لا مش اخوها ومش هفرحلها  
لتنظر اليه سميه پغضب لتقول ليه ان شاء الله متكبر تبقي اخويا والا ايه ماتفرحليش ليه انا عارفه انت طول عمرك پتكرهني وانا ماعملتلكش حاجه واجهشت بالبكاء 
لتتجه اليه ليان وتقول بجديه انا خارجه ولم الليله وانطق بقه عشان كده كتير وتركته وخرجت ووقف هو مرتبكا وهو يري سميه تبكي ليرق قلبه فهو لا يعرف لماذا لا يعترف لها بحبه ليقترب منها ويهتف بس بقه متتعيطيش ماكنش قصدي لم ترد عليه ليقترب منها ويهتف طب انا اسف والله ماقصدي دانت عنديحاجه كبيره اوي  
لتحس بنبره حنان في صوته لتنظر اليه ليهتف بحب والله غاليه عندي سميه انا انا 
لتهمس ايه هتفرحلي 
ليستغفر ربه برضه عايزه تعصبيني 
لتهمس طب ايه زعلان ليه ماتسيني اشوف حالي وافرح زي بقيه البنات  
لېصرخ بها لا يا سميه ما ينفعش بعيد عني 
ليرجف قلبها وتحس انها ستقفز فرحا لتتصنع الغباء وتهمس يعني ايه 
ليمسك يدها ويقول اخيرا عشان انت ماينفعش تتنيلي لحد غيري 
لهمس بحب جمال انت بتقول ايه
ليقاطعها عايز اتنيل واتجوزك يا غبيه 
لتنظر اليه ببلاهه ايه ده جمال نطق لتهتف انت عايز تتجوزني ليه دانت مابتطقنيش  
ليشدها اليه مابطقكيش ايه بس دانا ھموت عليكي وانت مابتحسيش  
لتقول باندفاع انا برضه اللي مابحسش دانت يا اخي مابتشفش باين  
ليهتف بحب سميه انا بحبك 
لتتسع ابتسامتها قول والمصحف بجد يا واد يا جمال بتحبني ليقول والله من سنين
لتهتف وايه اللي مسكتك يا حزين 
ليقطب جبينه ايه يا بت انت هو حد يرد كده  
لتهتف اه انا اصلي وارمه بعيد عنك الواد اللي بحبه بيحبني من سنين وانا روحي طلعت قدامه  
ليبتهج بشده ويهتف بجد يا سميه بتحبني دانا كنت مړعوپ
لتقترب منه وتقول جمال انت تقريبا عندك اعاقه في النظر الناس كلها فضحتني وانت ولا هنا  
ليمسك يدها ويقبلها بشده ويقول طب هنتجوز امتي 
لتنظر اليه باستغراب انا قلت كده الواد عقله فيه ان بيعدي مراحل كت بحلم بكلمه قام هو نط عالجواز علي طول لتقول مش لما نبقي نتخطب الاول والنبي يا جمال عايزه اتخطب وافرح واتفسح وتحب فيا لما اخلص في ايدك وساعتها نتجوز
ليضحك جمال عليها طب مانتجوز وتسورقي في ايدي برضه ما هي هتبقي احلي خلصان دانتي هتسورقي لما تفطسي 
لتخبطه علي كتفه وتهرب ايه ده ايه قله ادب دي انت يا تسكت سنين يا تقل ادبك مره واحد امشي امشي انا سيبالك الحته بقله ادبك دي واستدارت ليمسكها ويهتف هاجي انهارده عشان اخطب القمر مش قمر وبيحبني صحيح 
لتنظر اليه بغباء ايه هو جمال راح فين انت مين يا عم كان فيه بومه هنا مابتنطقش 
ليضحك ويقبل يدها لا مالبومه نطقت وعيارها فلت وماعدش قادر يلم نفسه كان اهبل وعبيط والبت اللي ھيموت عليها هتروح منه
لتبتسم بحب وتقترب بدلع بجد يا جيمي ھتموت عليا  
ليقترب منها ويقترب من وجهها بحب شديد وهم ان يلامسها لتدخل ليان لتبتعد سميه بخجل لتقف ليان متصنمه نهاركو اسود دانا سيباكو قافشين في رقبه بعض ھتموتو بعض ارجع الاقيكو بتسحسحو ماتتلمو 
ليهتف جمال ايه هنتخطب انهارده مش تباركيلنا 
لتصرخ ليان وتذهب لسميه وتقبلها وټحتضنها وتهمس اخيرا الجبل نطق 
لټحتضنها سميه تهمس لها ربنا يخليكي ليا يا ليو دانا قلبي هيقف وظلا معا يتسامران لفتره ويمازحان بعضهما وليان تشعر بالسعاده فهيا اخيرا جمعت حبيبن فقلبها الذهبي يشع عندما تحس بسعاده الاخرين 
مر الوقت ليستدعيها يوسف وياخذها لينزلا معا في الاسانسير وهنا اقترب منها يوسف وهتف انت فيكي حاجه مالك مبسوطه اوي كده 
لتهتف بسعاده ايه باين عليا اوي كده 
ليهمس وشك قمر ومنور وبيشع نور القمر مبسوط ليه
لتهتف بعفويه وتستدير وتضع يدها علي ذراعه وتهتف بانفعال اسكت يا يوسف سميه وجمال هيتخطبو ويتجوزو 
لم يسمع منها شئ فجملتها توقفت عند يوسف وجمال نطقها له ليغمض عينيه ويهمس يوسف ويفتحهم وينظر ليدها علي ذراعه  
لتحس بجردل ماء انصب عليها لتشد يدها بسرعه لتهتف مسرعه اسفه اسفه والنبي والله ماقصد مش عارفه جت ازاي مستر يوسف بجد 
ليقاطعها ويبتسم ايه حيلك ماحصلش حاجه مانا فعلا يوسف محسساني انك عملتي چريمه عادي انت تقولي يوسف واقترب اكثر ونظر اليها نظره اشعلتها ليهمس بالقرب منها وانا هقول ليان خلاص انت كده نهيتيها 
لترتبك وتحمر بشده وتفرك في يدها وتهمس مايصحش 
ليمسك يدها ويلهبها بنظراته هو ايه اللي مايصحش وانت محمريه وقمر كده ايدك هرتيهم فرك  
احست بشئ يرجعها وينغز عقلها رغم ان قلبها مشتعل لتشد يدها پغضب مستر يوسف لو سمحت انا مابحبش كده ومن فضلك اظن مايصحش كده انت فاكرتي ايه لينفتح الاسانسير لتندفع پخوف الي الخارج خوف من نفسها اكتر منه هو فهيا احست بشئ من السعاده في كلامه ولمسته ليدها ولكنها خاڤت ان يعتقد انها فتاه بلا اخلاق كانت لا تعلم اين تذهب لتجده ياخذها من ذراعها ويتجه بها للعربه ويفتحها ويجلسها فيه ويستدير ويجلس من الطرف الاخر صامتا