رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

لتبتعد مسرعه ليشدها اليه ايه ايه انت ماصدقتي لياخذها ويجلس ليقول حاسه بايه 
لتتنهد حاسه اني طايره والدنيا بتضحكلي وانا مع حبيبي لتبتعد قليلا وتنظر اليه بحب انا بحبك اوي يا يوسف انت بقيت روحي انت كل حاجه ليا لتنساب دموعها 
ليتنهد واحس ان كل هذا فوق احتماله ليقول طب دموعك دي ليه 
لتنام في حضنه عشان حاسه بالامان يا قلبي انا بقالي سنين بخاف حاسه اني مش خاېفه دايما عمي يقلي بطلي خوف ماكنتش بعرف انما انا في حضنك مش خاېفه ومبسوطه يوسف عارف لو مت دلوقتي هبقي مبسوطه لان قلبي اول مره مايتوجعش من الوحده عمي سبني وربنا عوضني بيك يا قلبي عارف اني استحاله اقعد لوحدي بس دلوقتي حاسه بنفسك حوالي وصوتك بيتردد جوايا دا صوتك بيجيلي في الحلم يا يوسف ويقلي انا امانك ودنيتك ربنا يخليك ليا بجد لو بعدت اموت والله لتشددعليه وتنام في حضنه 
ليقربها منه تلقائيا ويشدد عليها لتندس بين ضلوعه ليسرح هو في كلامها هو فيه ايه وليه كلامها ده هيا البت دي اكيد مش طبيعيه يعني حبتني ماشي ما الفجره بيحبو عادي انما ايه الرقه والبساطه دي انا هتجنن امال ايه ايه ھموت هيا ازاي كده حربايه بتتلون بالجمال والنقاء ده وكلامها اللي يمس القلب البت دي لازم تدخل بيتك في اسرع وقت كده خطړ عليك نخلص من ام دي شغلانه بقه كان في حاله ويمسد علي ذراعها ليهتف طب ايه عاملالنا اكل ايه بقه 
لتهتف تعالي يلا وقاما وبدا هو يجلس ويمازحها والسعاده تشع منها كانت كالحوريه التي وجدت فارسها كان يطعمها ويداعبها وهو سعيد وقلبه يدق ليقوم بعد ذلك ويشغل الموسيقي وياخذها في احضانه لتستكين في هدوء وهو يدور بها كانت سعيده هائمه احست ان كل ذلك كثير عليها
لتهمس انا بحبك قوي وحاسه بسعاده انت طيب اوي حاسه اني ماستحقش كل دهاه والله يا غلبانه  
ليتنهد ويهتف انت اللي كتير علي اي حد يا ليان انت الجمال والدنيا الحجميله
لتنام في حضنه وقلبه مشتعل وعقله يغلي ايه يا بنت الجزمه هنفضل في الهم ده ماعتش قادر عايزك اعمل ايه اشيلها جوا طب ايه اجرب لينهر تفسه ماتتهب تعقل ايه خلاص محروم ستتات خد حق الواد الاول ليهتف بس ھموت كده في حضڼي وسايحه البت دي لازم كفايه كده اعمل ايه عايزها وهيا مالهاش حل اول مره يحصلي كده خد الفلوس خليها بتاعتك خلاص البت دي بتاعتك ماهتسيبهاش لحد تاني ولو طلبت فلوس هديها بس تفضل بتاعتي انا مش قادر استحمل اكتر من كده 
وتهمس ايه سرحان في ايه اوعي يكون مش فيا ازعل  
لينظر اليها ليهتف هيكون في مين غيرك يا قلبب يوسف دانت خدتي عقلي  
لتهمس 
ليهمس انت بقيتي متملكه يوسف كانت احساس لم يشهده مع احد شعور حالم ورائع كانت ويذهب لها الي الكنبه احس انه سيجن ان ليمد يده لتنتفض فجاه وهو مغيب تماما ليهمس مسرعا اهدي اهدي خلاص كانت تحاول ان تبتعد ليهمس خلاص والله اسف ماقدرتش واحتضنها لتبدا هيا في الاسترخاء هو يمسد عليها ولا ينطق كان يهدي نفسه مما حدث له 
ليهتف ھتموت يا يوسف البت هتموتك انت والع ومحصور البت ڼار ايه ده في لحظه فورتك انت ماحصلش قبل كده لا خلاص هاتها بقه بسرعه ماعتش مستحمل يمين بالله لاكون واخدك ومريح قلبي وفوراتي دي اهدي خد فلوس الزفت وخدها بعدها هيبقي كل حاجه اتكشفت اديها قرشين وارشقها في سريرك والله ماهتخرج منه شهر احسس واهيص يخربيتك انت مالميش حل تبقي بتاعتك تطلقها ما دي ماتقعدش علي ذمتك بس خلاص عيشها
في الفلوس تبقي بتاعتك نضفها ماتسيبهاش تتصرمح مع الرجاله ماهتحملش الا انها تبقي بتاعتي وبس جسمها ده بتاعي لجسمي وبس لايدي تشبع وتستكفي ولو اني حاسس اني مش هشبع منها دا ڼار ماقبلتش ست كده خلاص كده خد فلوس مازن وعرفها مقامها واكشف ورقك كله وعلي عينك يا تاجر عشان تعقل بقه وتطلعلي البت اللي هطحنها بجسمي اللي ھيموت عليها خلاص تبقي الاول نخلص من الشبكه السوده دي ونخش علي شبكه العمر اهيص واتمتع ليان مالهاش زي تعقل بقه عشان لو روحها طلعت ماهسيبهاش راجل يلمسها ليمسد علي جيدها يضمها اليه 
ليفيق لينصدم ليجد ليان نامت بين يديه وديعه بريئه تتنهد بحب كل حين واخر ليهتف ايه ده البت نامت هيا هبله والا ايه دا نايمه كانها في حضڼ ابوها ظل ينظر اليها بعض الوقت ومشاعره تطحن بداخله هيا حلوه كده ليه وبريئه اوي مش مصدق طب ايه كل ده تمثيل يا يوسف ليقطب جبينه ويهب ويدخلها الي الحجره ويضعها ويخرج بسرعه كان يطارده شئ سيوجعه ليخرج من الشقه تاركا وراءه حممه البركانيه تطارده 
ليدخل عربته ويتصاعد غضبه ايه ايه بقه بس بس هتجنن اهدي يا يوسف اهدي دانت يوسف صفوان قلبك ده حجر مش هيتاثر بحاجه دانت بتغير فيهم زي جزمك مفيش واحده تستحق تبصلها لا وخصوصا دي بطل هبل وشوف حالك ومشي اللي في دماغك مش الو خه دي اللي هتقلبلك حالك بدل
ماتقلبلها حالها اهدي يا يوسف انت استحاله تتاثر اهدي ودوس واخلص من القرف ده منك لله يا مازن عالغرزه الزفت اللي شقلبت حالي مانت اللي بقره نعملك ايه 
مرت الايام وهو يغرقها بحبه ودلاله لتصل هيا معه لدرجه من العشق اصابت عقلها واصبحت مغيبه تسير ورائه لياتي يوم ويهتف عاملك نفاحاه هتفرحك
لتبتسم بحالميه صحيح يا قلب ليا بس هفرح اكتر من كده ايه كده قلبي هيقف 
ليشدها بعد الشړ اوعي تقولي كده 
ليهتف في الفيلا مستنيكي لياخذها ويذهب بها الي الفيلا ليجد احد المصورين وبعض الديكورات واللبس ليهتف عايز اتصور نع القمر عشان تبقي ذكري في بيتنا 
لتصرخ من السعاده وتحتضنه ليقبلها كان فرحا بما يفعله كان يريد فعلا ان يسعدها رغم فجورها كان سعادتها تسعد قلبه ليبدا في البس والاستعداد لتصوير السيشن وهيا تلف حوله كالحوريه ليلتقط لهم المصور صورا في اوضاع كثيره والسعاده تشع منهم وقلبها سيجن من سعادتها وهو يشاكسها
ليمر الوقت وهيا تنظر اليه لا تحيد نظرها عنه كانها تلبسها ليرتبك وقلبه ينبض ليهتف بتبصيلي كده ليه 
ليهتز بداخله لتهتف انت جنه يا يوسف انت ازاي كده انا قلبي ماعادش فيه مكان للسعاده انا حاسه انه حلم خاېفه اقوم مالاقكش فيه 
لينظر اليها وقلبه سيخرج من مكانه فلم يعد قادرا ليشدها اليه ويهمس قلبي القمر كنت عايز طلب صغنن بس وحياه الغالين توافقي 
لتقول اخص عليك انت بس تؤمر يا قلبي 
ليشدها اليه ويقول عايز اتجوز وحياه النبي توافقي انا كده جبت جاز  
لتضحك وتهتف بس بقه عيب كده
ليقول عيب هو ايه اللي عيب عايز اتنيل اتجوز لاما هاخدك واخطفك وانت حره بقه والله ماهعتقك والنبي يا ليان انا تعبت بعاد 
لتهمس ازاي وعمي بس ماكملش سنه 
ليقول طب نعملها عالضيق انا انت وحبايبك وخلاص وتلبسيلي