رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
اورديحي لا كده عيني تبقي وحشه اخاڤ
ليهتف يوسف بسخريه مين دا يا واد دا فيه فورتيكه جايه
ليتدخل صديقه الاخر بس بس ماحنا قاعدين اهوه وليلتك باينها هتبقي ناشفه وضحكو جميعا
ليهتف مازن لا يا باسم مين ده الواد يوسف عليه جوز عيون يبص للبت من هنا تسيح وربنا بسيح لما بيبص بتعملها ازاي يا جاحد نظراتك دي لا وما بتعملش حاجه انت بتبص بس بتطلع من عيونك ڼار يا واد يكلبش في چتته النسوان عليك بصات تلهب الجته ولا بتنطق يا دهوتي نفسي اتعلم وتلاقي البت من دول لو ايه لو جامده فحت سورقت لوحدها وتقلك شبيك لبيك ماتعلمني يا واد نفسي اظرف النسوان بصتين زيك كده يدوخو
ليهتف مازن يا غلبك يا مازن يا واد اعتق لوجه الله سيبلنا حاجه دانت بتكوش عالنسوان وترميلنا البواقي والكسر
ليضحك يوسف عشان يوسف ياخد البريمو ويكسرها ويرميها مزاج عندي اشوفهم متمرمغين في حضڼي
ليتأفف يوسف بت بومه فاكراني بتاع حب اديني طولتها ورميتها واخرتها ھفضحها والله انا ماليش خلق للقرف ده
لينفجر يوسف ضاحكا هيا مين ياهبل اللي تاخد قلبي هو يوسف ليه قلب بس بس بلاش هبل
ليرفع مازن حاجبيه متخيلك لو حبيت واحده هتمشيها عالعجين ويا سلام لو بت تقيله كده محترمه هتظرفها بعيونك دي تجيب اجلها بس ساعتها شغل الشمال ماهينفعش
ليهتف مازن يعني ماقبلتش واحده وقفتلك لا ما اصدقش
ليضحك يوسف لا ما قابلتش ومش هقابل ولو حصل ولقيت واحده دخلت جوايا همزع قلبي بايدي واخلص عليها قبل ما تفكر تخش جوايا يوسف بتاع نسوان يبدل فيهم مش يحب فيهم
ليهتف يوسف تصدق ساعتها مش عارف هدعك وشها ازاي دانا ماهيكفنيش فيها بلدها اسلسلها تحت جزمتي يوسف صفوان ماحدش يقدر عليه
ليهتف باسم طب ايه البت نفضتلك يا حزين والا وليلتك بقت ناشفه حاشفه يا يوسف وهنشمت فيك
ليهتف مازن حقه دانا اقوم ادبحلك عجل يا واد نشيل بيه الحسد يا فضحتك يا يوسف البت نفضتلك
لتقترب منهم فتاه رائعه الجمال لتقترب وتحتضنه ويقوم وياخذها معه الي البيت فهو كان قد قابلها وطوعها طوال الاسبوع ليسيطر عليها ويذهبا معا الي شقته ومازن وباسم يتبعانه ببلاهه من قدارات ذلك الجاحد الذي لا تقف امامه انثي ليقرر يوسف ان تكون له كأي انثي ياخذها ثم يرميها بقرف ولا ينظر وراءه ليذهب بها الي شقته ويدخلها ويحملها بين يديه الي حجرته لتبتعد الفتاه وتذهب لتغير ملابسه لينظر يوسف اليها ويقوم ويفتح احد السيديهات وتبدا الفتاه وهو يدور حولها ليمر الوقت ليشتعل
ليقول صباح النور يلا قومي روحي انا نازل الشغل
لتقوم هيا وتتجه اليه وتقول بدلع ايه يا قلبي احنا لحقنا ماتقضي معايا اليوم
ليبعد يدها پعنف يوم ايه اللي اقضيه معاكي انت اتخبلتي يلا يلا واتجه الي حجره الملابس
لتتجه اليه وتقول ايه يا روح دنيا مش لسه متجوزين امبارح احنا لحقنا
ليتجلد حتي لا يغضب وهو في غضبه شيطان ليلتفت نعم ياختي مت ايه انت اتخبلتي دي ورقه عرفي يا روح امك انت عبيطه باين
لتحتضنه عرفي بس مراتك ماشفتش في بجاحتك وبحبك وبموت فيك اخص عليك هو انا مش اللي كنت عايزها وھتموت عليها
ليبعد يدها ويهتف ساخرا بصي يا حلوه انا اه كنت عايزك بس اموت عليكي دي ما حصلتش يوسف صفوان مابيمتش علي طرف ست فاعقلي كده وكتبتلك شيك ويلا بقه لو حصل وسهرنا نبقي نشوف هعوز ايه ساعتها
لتنظر اليه پغضب ايه ده انت بتقولي انا كده دانت حفيت علي ما ارضي اتجوزك
لتصدح ضحكته لا والله ضحكتيني هو الاسبوع المسخره ده قبل ماتبقي في سريري بقي معناه حفيت اديلها اواد بتاعه العرفي طب يلا بقه عشان ماتغاباش عليكي دا مزاج ورقتين يا ماما عشان بس نخزي العين وماحدش ينطق ونبقي في السليم انما جواز انا مش بتاع جواز هو اخرك يومين تلاته لو كتي بت فورتيكه حتي مش يوسف صفوان اعقلي كده عشان تتكرر وهبسطك واظن امبارح كانت ليله حلوه ليه تنكدي عالصبح
لتقترب بس انا بحبك يا يوسف يا بت هتتهزقي
ليضحك عاليا لا لا لا دانت كده عايزه تتعالجي ضحكتيني عالصبح انت شاربه حاجه عالصبح
لتهتف پغضب امال ايه طول الاسبوع كنت بتحب فيا انت ا ايه بتتحول كده
لينظر اليها پغضب انا حبيت فيكي ودا امتي ياختي انا يا حلوه مش بتاع حب ولا هحب يوسف صفوان ياخد مزاجه من الوحده لو مين اجيبها تحت رجلي انت فاكره انك حاجه كلكو زي بعض جسم ناخده نبسط نفسنا وبس انما حب هبل مش سكتي ال حب ال مفيش واحده تستحق يوسف يحبها يوسف ينام معاها اه يبسط نفسه اه انما حب وجواز دا حاجه مش في قاموسي انا ابسط نفسي يا شاطره جسمك عجبني زي اي ست وحطيته في دماغي واهوه في وانبسطت فاعقلي كده
لتصرخ فيه هو عشان استسلمتلك تعمل كده
ليهتف انت او غيرك ماحدش بيقف قصادي دماغ يوسف بس تفكر في حاجه تتجاب تحت رجله واي ست ما اسيبهاش الا وهيا في سريري ومدياني اللي عايزه وارميها يلا بقه عشان دماغي وجعتني
لتصرخ طب يا يوسف بكره تيجي اللي توطي بوزك الارض
ليتصاعد غضبه ويمسكها من شعرها اتلمي يا روح امك ما اتخلقتش الي توطي بوزي انا مش اي حد انا يوسف صفوان الي بدوسكو زي الزباله يوسف صفوان اللي مفيش واحده تقدر بس تقفليطب اصبر يا حزين وبس حاجه تجيب قرف بس ايه مزاج ويلا غوري بقه ليتركها ويرحل تبكي علي
استسلامها والرخص الذي اصبحت فيه عيطي يا محڼو وحشروضتهانثي
حكايات
البارت الثاني
رحل يوسف من شقته والڠضب ينهش قلبه وذهب الي شركته والكل يتجنبه فعندما يأتي غاضبا لا يجرؤ
احد ان يقترب منه فهو يتحول الي شيطان لا يرحم ليدخل ويجلس علي مكتبه والڠضب ياكل صدره ليغمض عينيه يستعيد نفسه ليعود به الزمن الي سنين صغره ويتذكر ما جعله ذلك الۏحش الذي اصبح يكره صنف النساء ليتذكر امه وشجارها الدائم مع والده كانت ام