رواية وحش روضته أنثى(كاملة جميع الفصول) بقلم ميفو السلطان
والا ايه يا جماعه يوسف كبير والسوق بيعمله حساب ولازم نعليه اكتر والسوق كله يفرح.. لتصدح ضحكتها...
لتقوم وتخرج مجموعه من المظاريف كانت قد اعدتها واعدت منها نسخ كثيره فهي تنوي ان تجعل الكل يعلم بما فعلت وقامت بهدوء ووزعت علي الجميع المظاريف ماعدا يوسف لتقف بجواره اخيرا وتهتف بصو بقه انا حزنت اننا كنا عاملينها عالضيق يبقي اكيد الخطوه التانيه الناس تشاركنا عشان تفرحلنا وتفرحلك اوي يا سوسف ليفتح المهندسين المظروف لينصعق الجميع لتصدح ضحكتها وييوسف ينظر اليهم ليجد الجميع عليهم علامات الارتباك وهيا تضحك بشده لتهتف ايه ماحدش هيقول لمستر يوسف مبروك.. معلش بقه يا يويو الناس لازم تعرف.. يلا كفايه كده اظن كلكو عرفتو وهتفرحو ليوسف بيه ماهو يستحق فرحه زي دي لتنخرط في نوبه من الضحك لتذهب اليه وتقف وراءه وتحتضنه من الخلف وهو جالس وهو يحس انها جنت لتنظر اليهم وتقول والله يا جماعه ما تزعلوش هو مش كل اللي بيبرق بينور وضحكت.. مش كده يا بيبي.
لېصرخ يوسف بها.... انت وزعتي ايه عليهم خلتيهم كده..
لتركن علي الكرسي وتنظر اليه بخبث.. وزعت عليهم حاجه هتفرحك اوي.. يوسف بيه صاحب الشركات بتاع الستات اللي جاب بوزه الارض ليان.. وزعت عليهم اللي تستحقه..
لتهتف.. تؤتؤتؤ ماتتعصبش طيب وتدخلنا في لبسي مش اماتشوف لبست انت ايه الاول. لتذهب اليه وتقف بجواره وتنحني امامه لېصرخ الله يخربيتك لابسه ايه انت اټجننتي والله لاقټلك..
لتضحك وتهتف طب اهدي كده سيب القټل لبعدين يا يويو ..
لتقترب منه وترفع يدها حوله.. .. متنرفز يا بيبي عشان لبسي... تؤ تؤ تؤ.. معلش بقه نشوف فيه حاجات تانيه انكسرت..
ليهتف بانفهال من قربها.. بت انت فيه ايه انت عامله كده ليه..
لتضحك مره اخري بدلع. يا لهوي يا بيبي عامله وعامله وعامله.. لتبتعد بدلال لتخرج ظرف
لېصرخ ماتبطلي انا بغلي بمنظرك ده..
لتقول ايه يا بيبي لا لا خلي الغليان لبعدين هتحتاج منه كتير لتقترب من وهو مصعوقا مما تفعل ليحس انها جنت فعلا لتهتف وتقول خد يا روحي متع عنيك.. بس براحه يا روحي علي نفسك لتستدير وتتهادي بهدوء لتقف فجاه.. اه نسيت لتستدير مره اخري وتقترب منه وتقول شنطتك جنب الباب ابقي خدها يا قلب ليان من جوا لتقطب جبينها وتقول.. ناسيه ايه يا ليان ناسيه ايه لتهتف.. اه لتقترب من خده وتنظر اليه بخبث وتبتسم وتهتف نسيت قبله الوداع يا روح الروح وتبتعد اشوفك بقه يا بيبي انا راحه اشوف شغلي انت عارف ان صاحب الشركه مابيرحمش لو عوزت حاجه ناديلي وهبعتلك لمون يطري علي قلبك هتحتاجه اوي وابتعدت وهيا تضحك بشده...
ماشي ليخطف سلسله مفاتيحه ويذهب لينتظرها في مكان لا تتوقعه ابدا..
خرجت ليان من الشركه مسرعه فهي تشعر بالخۏف مما فعلته ولكنها هربت حتي لا ېقتلها فما فعلته صعب عليه ولكنها لم تمنع نفسها من الضحك لتهتف كان نفسي اشوف وشك ياااه.. قابل بقه يا يوسف اما اروح استخبي عند البت سميه واروح بالليل يكون انهد وطلع غله في حد تاني او يقرقش خشب المكتب شالله يبلعه.. انا كده طريت علي قلبي تستاهل يا ابن صفوان ال يوسف صفوان ال دانت اتفضحت من العبده لله وضحكت لتذهب الي سميه وتظل عندها بقيه اليوم لتنصرف اخيرا وتدخل شقتها وتاخذ دشا ساخنا وكلما تذكرت ما فعلت ضحكت بصوت عالي...
لتلبس برنسها وتخرج تعد مشروبا لتاخذه في يدها وتقف لتضحك مره اخري وتهتف.. يااه كان نفسي اشوف وشك وانت والع كده لتستمر في الضحك وتقف تتنطط من الفرحه ھموت واشوفك يا بيبي بتجيب دخان منين دلوقتي لتتجمد فجاه حين..وحش_روضته_انثي
حكايات_mevo
البارت الثالث عشر..
كانت ليان تقف وتقفز فرحا وهيا تهتف.. كان نفسي اشوفك يا بيبي والع كده ياااه كان هيبقي حته منظر والا وعلمتي عليه صح يا ليو..
لتسمع صوت يوسف ياتي من خلفها لتتجمد ړعبا ليقول.. واديني جتلك اهو يا قلب يوسف عشان تشوفي الولعه عن حق واعرفك ازاي علمتي عليا يا بيبك..قلب بيبك من جوا وآلله...
لتستدير وتصرخ وتشعر بالذعر .. انت انت دخلت ازاي انت انت.. هنا ازاي.. نهار اسود ..
كان يقترب منها بخبث وعيناه تلمع ببريق غاضب لترتعب اكثر
ليهتف.. انت فاكره ان فيه حاجه بتقف قدامي دانا يوسف. بيبك اللي مستنيه تشوفيه والع اهو جه عشان يولع فيكي..
لتحس بالړعب منه لتندفع الي حجرتها جريا وتقفل الباب ليضع قدمه لتصرخ ويدفع الباب ظلت تتلفت حواليها لتجد شيئا تدافع به عن نفسها الا انها لم تجد لتبتعد وتتجه الي طرف السرير وتصرخ والله لو قربت مني لهصوت والم عليك الناس..
ليهتف.. تصوتي وتفضحي نفسك مش كفايه ڤضيحه واحده هنبقي احنا الاتنين مفضوحين.. ليقترب منها ولا تعرف اين تذهب لتحس بالړعب لتصرخ.. لا والنبي لا والنبي... ليندفع ويثبتها وهيا تتلوي..
لتصرخ فيه.. ابعد بدل ما اطين عيشتك..
ليهتف پغضب.. مانت طينتيها انت لسه هتطينيها ليمد لتصرخ بشده ليهتف ماسمعش حسك .. لتنخرس وتصمت وهيا ترتجف ليخرج يده بهدوء.. ايه القطه كلت لسانك مش كنتي عامله سبع رجاله في بعض هاه انطقي عشان عملتك السوده هطلعها علي جتتك دلوقتي..بصي انا دلوقتي قدامي طريقتين ياما ارقعك علقھ ادشمل وشك الجميل ده ياما تشوفي هتهديني ازاي لاني فعلا والع وعايز اخلص عليك.. بيبك والع وهفرتك وشك القمر ده.. .
لتصرخ فيه انت عايز ايه ماتسيبني في حالي انا بكرهك يا اخي..
ليهتف.. والله.. رطرطي من هنا لبكره عملتك السوده ماهتعدي الا اما تشوفي هتهديني ازاي انا حالا والله ارقعك علقھ ارقدك في المستشفي وساعتها بقه تفرحي بولعتي انا تعملي فيا كده انا اللي مافيش ست قدرت عليا..
لتصرخ ايوه عملت واعلي ما في خيلك اركبه واديني شايفاك والع اهوه وخدت حقي وحرقه قلبي يا يوسف بيه..
لينظر اليها والله يعني برضه مابتحرميش لتصرخ وتنكمش وترتعش.. لتهتف بس بقه والنبي بس خلاص والنبي حرمت..
ليهتف بغيظ و الله حرمتي.. لا دا لسه بدري وانا قلبي قايد ڼار ومش هعديها..
لتقترب منه بسرعه وتحتضنه وتهتف خلاص والنبي اديني بهديك اهوه بس بقه انا خاېفه..لتكمل بطفوليه.. انا خاېفه يا يوسف وتتساقط دموعها..
ليشد نفسه لينظر اليها وهيئتها تنهش قلبه.. ولما انت مش قد عملتك السوده بتعمليها ليه اخبطك امۏتك دلوقتي..
لتغتاظ لتصرخ.. عملتي سوده وعملتك بمبي مانت عملتك سوده علي دماغك عايزني اسكتلك لا دانا خدت حقي تالت ومتلت..
الي ان نزلت دموعها ليعدلها مره اخري ليجد دموعها تنزل ووجهها احمر ليقترب من وجهها ويهتف.. انا ماعملتش حاجه لسه دانا لسه بسخن.. انا جوايا ڼار وانت جايالي وقالعه ونازله مسخره والاخر ترميلي عملتك وتمشي والرجاله اتفرجت علي فقره القلع.. جايه عامله بيه فقره لوحده وورد.. وبيبك يا نهارك الطين.. ..
لتقول بغلب.. طب بس بقه وجعتني انت عايز ايه دلوقتي.
ليتنهد من منظرها ليحن قلبه ولكن بداخله ڼار اراد ان يكسر رقبتها ليهتف.. صالحيني..
لتنظر اليه ببلاهه.. نعم ياخويا..
ليمد يده ويقرصها لتصرخ حاضر حاضر..
ليهتف غاضبا اخلصي..
لينظر اليها بخبث.. انت بتصالحي ابن اختك.. بقلك صالحيني والا هتلاقي ايدي بتصالح نفسها بنفسها انا ايدي عارفه سكتها..
فما تفوق يا قلبي عشان انا والع وانت عايزه تشوفيني والع.. والله والع وجبت دخان وحبيبي سايح مش سايح برضه..
كان يتلمسها بحب قمر يا قلب يوسف.. قلبه يا ناس.. لتنزل لتنتفض وتصرخ وتبعد عنه لتقف بعيدا ترتعش بشده..
ليقوم ويجلس علي الكرسي ويهتف بقوه .. تعالي
لتصرخ بړعب وتقول ... ماتبس بقه انت عايز ايه..
ليهتف بحزم مش هكرر كلمتي.. حالا الاقيكي راشقه في حضڼي..
لتنظر اليه وتخاف لتقترب بغلب ليشير الي قدمه لتجلس عليها ليهتف ايدك حواليا بقه شويه كده اهدي وما تنطقيش..
لتصرخ ماتحترم نفسك بقه انا عبده عندك..
ليهمس بتحذير ماتخلنيش اتغابي عليكي فاهمه..
لتشعر بالقهر ليتنهد ويضع يده حولها وبدا هو في الاسترخاء ليهتف اعمل فيكي ايه متجوز هبله وعيله دي عمله تعمليها