رواية احببت طفله ثائرة( كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء فرج
لكن لو مش
هتصدق تقدر تحولنا على النيابة وهى تبث فى أمرنا
مؤيد وقد تدفقت الډماء بعروقه مما أدى لبروزهاحلو اوى ماتيجى تقعدى مكانى وتعلمينى اعمل ايه ومااعملش ايه ..بنت انتى انا همشيهم كلهم وانتى إللى هتشرفينا هنا
شادن بقوة وشجاعته انا ماعملتش حاجه غلط وقولت لحضرتك قبل كده اسمى شادن ايه بنت دى
وقفت تنظر له وتتأمله وكأنه خرجت له رأس أخرى وبداخل عقلها ټلعن هذا المچنون كيف له ان يطلب معنى اسمها ويسخر
منها فى نفس الوقت وماذا يقصد بأنه سينسيها أسمها
مؤيد خد الأنسه ع الحجز الانفرادى لحد مانحولها النيابه
الطلبه ياافندم هى ماتقصدش حاجه ولو هنخرج نخرج كلنا او نكون معاها ونتعرض كلنا ع النيابه
مؤيد لا ياشهم منك ليه انتوا هتخرجوا وهى لأ
وأثناء هذه المجادلات كانت شادن ترتجف داخليا ولكنها لم تظهر خۏفها مهما كلفها الأمر
مؤيد بانفعال وحده كلمه واحده من غير مناقشه يلا خدها من هنا واخلى سبيل الباقيين
نفذ العسكرى الأمر وبدأ بجذب شادن وإخراجها من الغرفه الخاصه بمؤيد واخبار زملائه بتكملة إجراءات إخلاء سبيل بقية الطلبه
فى صباح اليوم التالى وبعد مرور أطول الليالى على الجميع سواء سيادة الرائد مؤيد الذى بقى ليله بأكملها يراقب غرفة الاحتجاز خشية من ان يصيبها مكروه ويتسبب عناده فى أذية تلك الجنية الرقيقه التى أثرت قلبه من طلتها الأولى
أما عن أسرة شادن فبعد أن وصل إلى مسامعهم خبر احتجاز ابنتهم بمديرية الأمن من زملائها وقصوا عليهم ماحدث مع هذا الضابط المتعجرف من وجهة نظرهم
قام والد شادن بمحاولات كثيرة لإنقاذ ابنته فهو أيضا طبيب مشهور ومعظم مرضاه من الطبقات الراقيه وأصحاب النفوذ والسلطة بالمدينه ..ولكن جميع محاولاته كللت بالفشل فكل من يعلم بمكان احتجازها يتهرب من المساعده ولم يكن امامه غير أن يذهب بنفسه للسؤال عن ابنته وعلم أنها سترحل إلى النيابه فى الصباح الباكر وبالفعل كان فى انتظارها على باب المبنى أسرتها بأكملها والدها الطبيب هشام الجمال ووالدتها السيدة الرقيقه شاهيناز سالم والتى تشبه شادن إلى