رواية ظل العمدة (الفصل السادس 6) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ظلالعمده وكان يتقصد اكون لوحدي في الدار ..وقال لي اقلعي النقاب هاتي لنا الشاي من غيره ...صاحبي عايز يشوفك مره واحده ..قالي ده اخويا ما تخافيش
و نزلت دموعها اكتر وهي بتقول...زعقت فيه وقلت له اذا كنت انت نفسك مش بوريك وشي هوريه كيف لاخوك ودخلت اوضتي وقفلت عليا بالمفتاح وفضلت مړعوبه لحد ما مشو
من وقتها فهمت انو مش راجل واصل مستحيل يكون راجل اذا كان بيعمل معايا كده قبل ما اتجوزه ويبقا له حكم علي امال بعد كده ممكن يعمل فيا ايه
حمدان اتنهد بحزن و باس على راسها بحنيه وهو بيضمها جامد وحاسس بالدموع في عيونه وقال بتنهيده ...شوفي يا بتول زين ما عملتي انك هربتي كيف ما قولتي
ده مش راجل مفيش راجل يقبل طرف حد من عيلته يبان اش حال واحده هتبقى مرته...بس فيه رجاله زي كده كتير... حمحم وقال بحرج.... يعني بنقول عليه ډيوث
حمدان ابتسم على براءتها ومشى ايده على خدودها بحنيه وقال ....الراجل اللي كيف ده...او كيف ما قلتي انتي مش راجل اصلا ...ممكن توصل معاه لاي حاجه عادي توصل انك تبقى في فرشه غيره وميهموش
بتول عضت على شفتها بكسوف ..وانا اطول ابقى في ضل العمده وتحت جناحو
في صباح يوم جديدحمدان صحي من النوم ما لقهاش جنبه استغرب جدا وبقى يدور عليها في الاوضه ما لقيهاش دخل استحمى ولبس اول ما انزل نادى لفوزيه وقال...شوفتي بتول
فوزيه قالت پخنقه هيه والست حياه في المطبخ
حمدان راح للمطبخ لقى بنته حياه قاعده على الرخامه كانت بنت جميله عمرها 7 سنين وبتول بتعملها سندوتشات وتديها لها في ايدها وبيضحكوا سوا...
بتول ابتسمت بكسوف وحياه حضنت ابوها وقالت صوح يا ابوي بتول هتفضل معانا هنا على طول
حمدان ابتسم وقال....ان شاء الله صوح يا قلب ابوكي ...شكلنا مهنقدرش نستغنى واصل
بتول ابتسمت بكسوف ...وهو طلع فلوس اداها لحياه