السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ظل العمدة (الفصل السادس 6) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ظلالعمده وكان يتقصد اكون لوحدي في الدار ..وقال لي اقلعي النقاب هاتي لنا الشاي من غيره ...صاحبي عايز يشوفك مره واحده ..قالي ده اخويا ما تخافيش
و نزلت دموعها اكتر وهي بتقول...زعقت فيه وقلت له اذا كنت انت نفسك مش بوريك وشي هوريه كيف لاخوك ودخلت اوضتي وقفلت عليا بالمفتاح وفضلت مړعوبه لحد ما مشو
من وقتها فهمت انو مش راجل واصل مستحيل يكون راجل اذا كان بيعمل معايا كده قبل ما اتجوزه ويبقا له حكم علي امال بعد كده ممكن يعمل فيا ايه 

حاولت اهرب اكتر من مره بس كان كل ما يلقاني في مكان يرجعوني ليه لحد ما بقيت اسال على بيتك بعد الكلام اللي سمعته عليك وقدرت اتخبى في الحوش
حمدان اتنهد بحزن و باس على راسها بحنيه وهو بيضمها جامد وحاسس بالدموع في عيونه وقال بتنهيده ...شوفي يا بتول زين ما عملتي انك هربتي كيف ما قولتي
ده مش راجل مفيش راجل يقبل طرف حد من عيلته يبان اش حال واحده هتبقى مرته...بس فيه رجاله زي كده كتير... حمحم وقال بحرج.... يعني بنقول عليه ډيوث
بتول التفتت له بسرعه وقالت....يعني هو بيقصد ايه باللي بيعمله ده يعني ممكن كان يخليه يشوف وشي جد.. طيب بس كده ولا كان ممكن يعمل حاجه تاني
حمدان ابتسم على براءتها ومشى ايده على خدودها بحنيه وقال ....الراجل اللي كيف ده...او كيف ما قلتي انتي مش راجل اصلا ...ممكن توصل معاه لاي حاجه عادي توصل انك تبقى في فرشه غيره وميهموش
بتول نزلت عيونها بكسوف وهو حضنها جامد وقال ...على فكره هو فوق انو مش راجل كمان جحش وما بيفهمش اللي معاه واحده زيك يغير عليها من الهدوم اللي بتلبسها ...وبص لعيونها وقال يعني انا دلوقتي بتمنى ابقى الملايه اللي عليكي دي وانا اللي اغطيكي واضلل عليك 
بتول عضت على شفتها بكسوف ..وانا اطول ابقى في ضل العمده وتحت جناحو
حمدان تبتسم باعجاب شدها عليه بقوه و قضو اجمل وقت مع بعض وفضلو سهرانين للفجر
في صباح يوم جديدحمدان صحي من النوم ما لقهاش جنبه استغرب جدا وبقى يدور عليها في الاوضه ما لقيهاش دخل استحمى ولبس اول ما انزل نادى لفوزيه وقال...شوفتي بتول
فوزيه قالت پخنقه هيه والست حياه في المطبخ 
حمدان راح للمطبخ لقى بنته حياه قاعده على الرخامه كانت بنت جميله عمرها 7 سنين وبتول بتعملها سندوتشات وتديها لها في ايدها وبيضحكوا سوا...
ابتسم وقال ...ما شاء الله تدخلي القلب من اول دقيقه حتى الصغيره مسلمتش من سحرك
بتول ابتسمت بكسوف وحياه حضنت ابوها وقالت صوح يا ابوي بتول هتفضل معانا هنا على طول
حمدان ابتسم وقال....ان شاء الله صوح يا قلب ابوكي ...شكلنا مهنقدرش نستغنى واصل
بتول ابتسمت بكسوف ...وهو طلع فلوس اداها لحياه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات