رواية ظل العمدة (الفصل السادس 6) بقلم زهرة الربيع
وقال خذي اشتري لك حاجه وحطي باقيها في حصالتك
حياه باسته بسعاده وجريت
حمدان قرب من بتول وقال ... محتاج اخلي فكه كثير معايا اليومين دول
بتول قالت باستغراب ليه يعني
حمدان ضمھا ليه وقال... عشان البت دلوقتي عشان تهملنا لحالنا اديتها ورقه ب 200 الحال ده مش هينفع
بتول ضحكت جامد والتفتت له وقالت...و انت عايزني في ايه
بتول ضحكه برقه وقالت.....وه...وانا زعلت العمده في ايه يقطعني
حمدان ابتسم وقال..بعيد الشړ متدعيش على السكن اللي صدقت ما لقيته..انا بس عتبان عليكي ازاي تسيبي جوزك يوم صباحيته وتنزلي
بتول ابتسمت ببراءه و قالت ....نزلت اعمل لك فطور حلو شوف جهزت لك ايه وعملت كيك كمان
بتول قالت باستغراب.... ليه يعني
حمدان قرب منها قوي وقال.... يعني المفروض العريس والعروسه بيفضلوا مع بعضيهم
بتول قالت بدهشه يعني نقعدو اليوم كله فوق.. طب هنعملوا ايه في الاوضه طول اليوم
حمدان ضحك جامد وقال بهمس... فيه حجات كتير تتعمل...يعني مثلا كيف ما كنا نعمل امبارح
حمدان ضحك وقال .....طيب بما ان الصباحيه اتضربت تعالي نفطر سوا بدل ما نبقى لا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن
بتول ضحكت وطلعت له الاكل وبقم يفطرو مع بعض بسعاده وكانت حياه قاعده على رجل بتول ومبسوطه جدا
وكان حمدان بيبص لبتول بابتسامه ومبسوط جدا بيها
حمدان لسه هيقوم يطلع على المندره فوزيه وقفت قدامه وقربت منه قوي وقالت... كده بردك يا سيد الناس فكرتك ما رايدش تتجوزني عشان انا مش من عيله كبيره تقوم تتجوز واحده اهلها من هجامة الجبل لا راحت ولا جات
حمدان اتنهد پخنقه وقال ....اللهم طولك يا روحي يا بنت الناس احفظي كرامتك كم مره ابهدلك... عيب عليكي اللي بتعمليه ده لولا انك يتيمه والبت متعوده عليكي ما كانش صبرت عليكي لدلوك
بتول شدته بقوه بعببد عنها وقفت قدامها وقالت پغضب...لا يا اختي في منه كثير..وفيه على اسمر كمان انتي تلاقيكي ما دورتيش كويس
حمدان كان عايز يضحك عليها وقال..احم.. بتول ما تقعديش اقصادها دي مهفوفه يلا بينا
بتول قالت پغضب.... اسكت انت صدق اللي قال...يا مامنه للرجال يا مامنه للمياه في الغربال
فوزيه قالت بسخريه...بالاذن انا يا سيد الناس
ولسه هتمشي مسكتها