رواية هدوء في قلب العاصفة الجزء الثاني 2 بقلم هدير مصطفى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الرابع
بدأت نجلاء في سرد ما حدث ل حازم والحوار الذي دار بينها وبين مختار وحين انتهت هبت روح من بين احضانها وتمد يدها لتلتقط الفستان وتأخذها دون ان تنطق ببنت كلمه ثم شرعت في تبديل ثيابا لترتدي الفستان وتخرج من الغرفه فتراها عزه التي كانت تقف بالخارج فتبسمت ساخره منها ثم اطلقت الزراغيط معلنه وصول العروس ثم أخذتها لتجلسها بين النساء الجالسات علي الارائك ملتفين حول فتاه معها طبل تدق عليها وتتراقص بجوارها فتاه اخرى اما بالساحه امام المنزل كانوا الرجال يهللون فرحآ ويرقصون بالعصا وفي غرفة روح تجلس نجلاء باكية خوفآ علي ابنها ومتألمه بسبب ما أصاب ابنة شقيقتها...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مختار الف مبروك يا بتي
روح انا عملت اللي انت عاوزه ياريت تسيب حازم يروح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
روح علي ما هيهمنيش في شئ واصل اتزوجته لجل ان حازم يفلت من تحت يدك بس صدجني يا بوي انا بحب حازم ماهنسهوش واصل
ليأتي علي قبل ان يرد مختار علي روح حيث انه انقذها حقآ فقد كان مختار علي وشك ان يصفعها.
علي مش يلا بجي يا عروسه
اكتفت روح بالنظر اليه دون ان تجيب عليه.
مختار يلا يا ولدي ربنا يسعدكوا
علي تسلم يا عمي بتك دي في عينيه.
ثم امسك بيدها وأخذها الي بيته المقابل لبيت والدها والذي كان الأمر بالنسبه لها انها كعصفور صغير تم نقله من قفص الي قفص آخر اخذها الي الغرفه الخاصه بهم فتركها ودلف الي المرحاض كانت نجلاء تجلس في منزلها اما بابها المفتوح تنتظر مجئ ولدها اليها وبعد دقائق دلف اليها وهو بالكاد يستطيع الوقوف علي قدماه وقف مستندآعلي الحائط ليقول والدموع تنمهر من عيناه...
ليقع علي الأرض مغشيآ عليه فقد برع مختار ورجاله في اتخاذه رهينه قد ضړبوه بشده حتي افقدوه قوته هرولت اليه نجلاء كي يستند عليها وهي تصرخ ثم أخذته الي المشفي لتطمئن عليه جلست روح علي الفراش والدموع تنهمر من عيناها في صمت ثوب زفافها الأبيض لم يبعث الي قلبها ولو بعضآ من السعاده كانت تريد ان تصرخ ان ترفض ان تحتج ولكن هيهات ماعاد هناك مجال للضعف جففت دموعها وعزمت علي أن تنجي بنفسها من هذا الهلاك مهما كلفها الأمر بعد لحظات دلف أليها وفي عينيه نظرة القوه ذاتها والتي اعتادت أن تراها في عينيه بل في عيون كل رجل في هذا المجتمع الذي يحيط بها هذا المجتمع الذي لا يعترف بها سوي أنها أنثي خلقت لخدمة الرجل في كل أحوالها سواء كانت والده زوجه أبنه كان هذا المجتمع اقل ما يقال عنه أنه مجتمع ذكوري بدأ أن يسير بأتجاهها كانت خطواته تبعث القلق والخۏف الي قلبها
روح عايز أيه
علي