رواية هدوء في قلب العاصفة الجزء الثاني 2 بقلم هدير مصطفى
عايزك أنتي
روح بالزمه مش مكسوف
علي واااه أتكسفليه عاد انتي مرتي
روح أنت أكيد بتحلم
علي اجيبلك الناس يفكروكي ويرجعوا عجلك لراسك بجوازنا.
تنوي الهرب وتوجهت الي الباب وهمت بالخروج ولكنها نظرت الي نفسها فوجدت فستانها ممزق فتوجهت الي خزانة الملابس وفتحتها فلم تجد بها سوي ملابس لا تصلح سوي للأرتداء في المنزل فتأفأفت بضيق ولكنها سرعان ما لمحت الملابس التي تخص على فأمسكت بجلباب ولكنه وجدته كبير للغايه اتجهت الي الخزانه الصغيره الملحقه بالغرفه لتفتش في ادراجها حتي وجدت مقص وقصت الجلباب حتي يكون مناسب لها ثم ارتدته وخرجت من الغرفه بل من المنزل بأكمله ذهبت الي منزل خالتها نجلاء فلم تجد احد فظلت تتجول في أنحاء البلده وكان ذلك سهلآ عليها بفضل الجلباب والعمامه التي ارتدتهم وصلت الى الطريق العام لتقف في حيره ولا تدري الي اين تذهب دست يدها في جيب الجلباب فوجدت رزمه من المال فشعرت وكأن الله يرسم لها طريقها فأبتسمت حمدآ لله أشارت الي احدي السيارات الماره علي الطريق لتستقلها فيمر اليل ويأتي النهاروتكون السيار قد وصلت الي وجهتها لتكتشف انها اخذتها الي تلك المدينه الكبيره التي دائمآ ما كانت تسمع عنها الكثير من الاحاديث وحكايات...
خذت منها واستأذنت من العامله بالمحل ان تدلف الي المحل لتبدل ثيابها وبعد موافقة الفتاه دلفت الي المرحاض لتخرج بعد دقائق بهيئه جديده مختلفه تمامآ عما كانت عليه سابقآ فتلك الملابس اضافت اليها لمسة انوثه فائقه مع قصة السعر القصير التي اكتسبتها من عقاپ والدها لها بدا شكلها مختلفآ حتي عليها نظرت الي المرآه لتحدث نفسها قائله...
ثم توجهت للفتاه ودفعت لها ثمن ما اشترته وحملت نفسها وذهبت في طريقها عازمه مواجهة هذا العالم المختلف كليآ عنها وحين كانت تسير في شوارع القاهره وجدت يافته كبيره موضوعه علي احد المصانع طالبآ فتايات للعمل فدلفت اليه لتعرض عليهم موهبتها في تفصيل الملابس وحينما طلبوا منها اوراق لأثبات شخصيتها قالت انها جديده علي البلد وتمت سرقتها فقد قامت بتأليف قصه وهميه عن سبب وجود لتاه صغيره في السن وحدها في بلده كبيره كهذه لكنهم رفضوا تعينها دون اي اثبات للشخصيه ولكنها ألحت كثيرآ واستعطفتهم وبعد مرور وقت طويل من الترجي الاستعطاف وافقوا اخيرآ علي تعينها واستلمت عملها وسرعان ما تعرفت علي الفتايات وكان من بينهن واحده تدعي فاطمه تعرفت فاطمه علي روح ومن بينما كان الحديث دائرآ بينهم سألتها روح.
فاطمه للأسف مستحيل تلاقي سكن من غير اثبات شخصيه ولازم يكون معاكي اهلك
روح طب وبعدين زي ما انتي عارفه انا يتيمه وجيت هنا بعد ما جوز عمتي طردني من بيته بعد ما رفضت انوله اللي في باله وشنطتي اتسرقت بكل اوراقي
فاطمه طب انا عندي فكره
روح ايه هي.
الخامس.
فاطمه انتي هتيجي معايا وهحاول اقنع صاحبة البيت اللي انا وماما مأجرين شقه فيه انها تأجرلك الاوضه اللي علي السطوح كحل مؤلت علي ما تلاقي اي ورقه تثبتي بيها