رواية علي امل ان يعود الفصل الحادي عشر 11والاخير بقلم دينا عبد الله
حسين علي رحيم بدموع رحيم مكنش مجرد طالب بيدرسه دا زي ابنه ومش قادر يتحمل انه يشوف ابنه بالحالة دي عرف في اللحظه ده كان شعور رحيم ايه لما مقدرش يعمل العمليه ل نجمه صعب انك تشوف حد غالي عليك بين الحيا والمۏت والاصعب ان انت اللي هتنقذ حياته او ممكن تنهيها عرف معني خوف رحيم وقتها علي نجمه لانه حس بنفس الاحساس ونفس شعور الخۏف
كان قاعد صلاح وهو بيفتكر كلام رحيم
"عشان انت اخويا يا غبي"
"وانا مسامحك مسامحك علي كل حاجه عملتها وحتي لو انت لسه پتكرهني ومش بتحبني ولا بتعتبرني اخوك بس انا بحبك وانت اخويا الصغير ومهما كنت غلطان هسامحك"
رجع بالذكريات وافتكر لما رحيم كان بيلعب معاه ولما لعبه من بتوعه تتكسر كان رحيم بيديه اللعبه بتاعته وياخد هوا المكسوره يلعب بيها
كان لما يبقي في خڼاقه مع الولاد في المدرسه كان رحيم هوا اللي يدافع عنه وياخد الضړب والعقاپ بداله افتكر ضحكم مع بعض ولعبهم مع بعض وهما صغيرين
صلاح بندم وحزن شديد انا اسف يا رحيم سامحني سامحني يا اخويا كنت غبي غبي غبي رحيم ارجوك متسبنيش
وصلت نجمه وهي بتجري بدموع وخوف طلع الدكتور حسين قربت منه نجمه بسرعه وقالت رحيم عامل هوا كويس صح اوجوك قولي ان هوا كويس
الدكتور حسين بهدوء الحمدلله الړصاصه مكنتش في القلب والچرح مكنش عميق اوي هوا هيفضل تحت المرابقه وان شاء الله هيكون كويس
بداء رحيم يفوق تدرجيا بص حوليه بتعب كانت قاعده نجمه جنبه وزينه من النحيه التانيه و صلاح واقف جنب زينه
زينه بدموع وابتسامه حمدالله على سلامتك يا بني قلقتني عليك
رحيم وهو بيطمنها متقلقيش انا كويس
بص رحيم علي صلاح اللي كان بيبصله بندم وحزن شديد لدرجة انه كان عايز يبكي
رحيم بتعب ايه مش هتقولي حاجه
قرب صلاح منه وحضنه جامد وهو بيعط وقال سامحني سامحني يا رحيم
ابتسم رحيم بتعب وقال وانا مسامحك بس