الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي امل ان يعود الفصل الحادي عشر 11والاخير بقلم دينا عبد الله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حسين علي رحيم بدموع رحيم مكنش مجرد طالب بيدرسه دا زي ابنه ومش قادر يتحمل انه يشوف ابنه بالحالة دي عرف في اللحظه ده كان شعور رحيم ايه لما مقدرش يعمل العمليه ل نجمه صعب انك تشوف حد غالي عليك بين الحيا والمۏت والاصعب ان انت اللي هتنقذ حياته او ممكن تنهيها عرف معني خوف رحيم وقتها علي نجمه لانه حس بنفس الاحساس ونفس شعور الخۏف
قلقت نجمه لما اتأخر رحيم وهيا عمال تتصل بيه ومش بيرد فكرت واتصلت ب زينه وزينه قالت لها علي اللي حصل وقع التلفون من ايد نجمه وعينها دمعت وجريت ركبت العربيه وطلعت علي المستشفى
كان قاعد صلاح وهو بيفتكر كلام رحيم
"عشان انت اخويا يا غبي"
"وانا مسامحك مسامحك علي كل حاجه عملتها وحتي لو انت لسه پتكرهني ومش بتحبني ولا بتعتبرني اخوك بس انا بحبك وانت اخويا الصغير ومهما كنت غلطان هسامحك"
نزلت دموعه وهوا بيفتكر كلامه مع اخوه
رجع بالذكريات وافتكر لما رحيم كان بيلعب معاه ولما لعبه من بتوعه تتكسر كان رحيم بيديه اللعبه بتاعته وياخد هوا المكسوره يلعب بيها
كان لما يبقي في خڼاقه مع الولاد في المدرسه كان رحيم هوا اللي يدافع عنه وياخد الضړب والعقاپ بداله افتكر ضحكم مع بعض ولعبهم مع بعض وهما صغيرين
لعڼ نفسه مليون مره علي غبائه ازاي قدر يعمل كل ده في اخوه ازاي مقدرش يفتكر كل لحظه حلوه كانوا فيها مع بعض ازاي خلى الكره والغل يعمي عنيه ويكره اخوه اكتر حد بيحبه وبيخاف عليه مهما يغلط كان يسامحه حتي المرادي غلطه كان كبير بس قلب رحيم كان اكبر وسامحه علي غلطه وضحي بنفسه عشانه
صلاح بندم وحزن شديد انا اسف يا رحيم سامحني سامحني يا اخويا كنت غبي غبي غبي رحيم ارجوك متسبنيش
بص لفوق وقال بدموع وۏجع يارب رجعلي رحيم وانا والله مش هزعله مني تاني وهعمل كل اللي هوا عايزه بس رجعلي رحيم رجعلي اخويا
وصلت نجمه وهي بتجري بدموع وخوف طلع الدكتور حسين قربت منه نجمه بسرعه وقالت رحيم عامل هوا كويس صح اوجوك قولي ان هوا كويس
الدكتور حسين بهدوء الحمدلله الړصاصه مكنتش في القلب والچرح مكنش عميق اوي هوا هيفضل تحت المرابقه وان شاء الله هيكون كويس
بعد 24 ساعه
بداء رحيم يفوق تدرجيا بص حوليه بتعب كانت قاعده نجمه جنبه وزينه من النحيه التانيه و صلاح واقف جنب زينه
زينه بدموع وابتسامه حمدالله على سلامتك يا بني قلقتني عليك
رحيم وهو بيطمنها متقلقيش انا كويس
بص رحيم علي صلاح اللي كان بيبصله بندم وحزن شديد لدرجة انه كان عايز يبكي
رحيم بتعب ايه مش هتقولي حاجه
قرب صلاح منه وحضنه جامد وهو بيعط وقال سامحني سامحني يا رحيم
ابتسم رحيم بتعب وقال وانا مسامحك بس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات