رواية عناد الحب الجزء الاول1 بقلم مجهول
ابتسامة عريضة وقال بخبث لمى شعرك
افندم
_ لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
مريم بحدة وانت مالك بيا اصلا انت ملكش انك تتدخل فى حياتى أو فى اى حاجة تخصنى يا نوح انت ليك شغلك وبس مفهوووم
نوح بحذر صوتك يوطى وانتى بتكلمينى
مريم بزعيق لا هتكلم براحتى يا نوح و اه
نوح من أيدها جامد وراه وركبها العربية وقفل عليها ركب مكان السواقة وبصلها پغضب وبنبرة ټهديد قال
مريم بعناد انت متقدرش تقولى اعمل ايه ولا اتكلم ازاى يا نوح متنساش انت بتشتغل عندى انا وبفلوسى انا
نوح بهدوء ممېت حلو غلطت وكنت مستنيها تغلط
ساق العربية بسرعة جامدة وكان بيتفادى الحوادث بصعوبة وهى كانت جنبه ھتموت من الخۏف بس محبتش تبينله خۏفها بعد شوية وصل قدام الڤيلا ونزل منها وفتحلها الباب وسحبها لبرة لدرجة أنها كانت هتقع
مريم بعند فاكرنى يعنى واقولك لا بالله ما تمشى ما تمشى يا نوح مش فارقة معايا اصلا
مريم پغضب انا اصلا مش عايزاك ولا عايزة حد يحمينى انا اقدر احمى نفسى من غير اى حد امشى يا نوح
بصلها بغموض وهو بيهز راسه وكأنه فاهم حالتها كويس مشى خطوتين بس وقفه كلامها اللى حس فيه چرح
امشى ما انت متعود على انك تمشى دايما يا ابن اصلان
كان لسة مريم رن
تك توك تك توك يارب تكون هديتى ليكى عجبتك يا مريوم وحشتينى يا غالية وحشتينى اوى اوى مش عايزك تردى عليا لسة الجايات كتير وهسمع صوتك واشوفك سلام يا مريوم
حطت أيدها على بوقها وعيطت پقهر وهى بتحاول تكتم شهقاتها
لأول مرة بشفقة وأقسم من جواه أنه مش هيرحم
اى حد يرقبلها
بعد يومين
من الأحداث دى
مريم كانت فى بيتها ومنزلتش الشركة خالص بسبب تلف أعصابها حتى نوح مكلمتوش ولا شافته خالص
مش هتنزلى الشركة بقى يا مريم
هنزل يا بابا كمان ساعة كدا
وهتتصلى بنوح
مظنش هيقبل يجى بعد الكلام اللى قولتهوله وانا مش محتجاه اصلا
وهو نوح
اللى هيقوفله يعنى يا بابا
متستهونيش بنوح يا مريم
مريم پقهر انا نفسى اعرف مين نوح اصلان دا اللى كلكم بتشهدوا بيه نوح دا واحد ملهوش غير لسانه وبس ومترباش اصلا هيعرف يتعامل مع عادل
الشيطان بلسانه مثلا
والدها بمكر يعنى مش هو نوح صديق طفولتك يا مريم
مريم بعند لا يا بابا مش دا نوح بتاع زمان اللى كنت اعرفه دا مش نوح ابن
ال١٢ سنة الطفل البريء ال مش قادرة اكمل يا بابا
بس يا بابا
والدها بمشاكسة
يلا اتصلى بنوح بقى
مريم بغلب حاضر يا سيدى اياكش بس مزاجه يكون رايق دلوقتى
اتصلت مريم على نوح وكالعادة مبيردش أو بيكنسل واخيرا رد عليها بحدة لازعة
مردتش وكنسلت ايه
بقى الرن دا كله يا بنت علوان
مريم بعند هفضل وراك لغاية ما ترد يا نوح
_ يومين يومين اتنين فى راحة من سماع صوتك وشوفتك والله دلوقتى عكرتى مزاجى يا حلوة
مريم بيأس برضو طيب طيب
_ عايزة ايه اخلصى
نازلة الشركة مش هتيجى ولا ايه
_ وهى البعيدة مش زعقت وقالت امشى ولا وحشتك مثلا وعايزة تشوفينى
بصت مريم لوالدها باحراج وقالت وحشتك ايه يا ابن اصلان ما تتلم على الصبح
_ بقولك يا بت انتى انا صاحى مصدع والسجاير خلصت فحلى عن دماغى دلوقتى
هستناك يا نوح
_ مش جاى يا مريم ومتتصليش تانى احسنلك
انت بتهددنى يا نوح
_ اه
تاك اوا يا نوح فى ظرف ساعتين تكون عندى هنا
الو الو شوفت اهو قفل فى وشى اهو
والدها بضحك والله عسل نوح دا
مريم بغلب دا مترباش يا بابا ومغلبنى معاه
والدها بابتسامة طب قومى أجهزى وانا متأكد أنه هيجى
مظنش هيجى دا عنيد ودماغه ناشفة
انتو الاتنين اعند من بعض
طلعت مريم من الڤيلا ولقيت نوح واقف على العربية وباين عليه الضيق ابتسمت بخفوت وقالت
جيت يا نوح ها
نوح بضيق مريم مش ناقصك على الصبح اركبى خلينا نمشى
ركبت مريم من قدام بدل ورا ونوح جنبها وساق بصمت وبرود كانت بتبصله كل ثانية والتانية ومش فاهمة ماله لانه حتى لو متضايق منها كان بيشاكسها
رن فونه واول ما شاف الأسم اتعصب اكتر ورد بحدة
عايزة ايه
وانا قولت لا يعنى لا
اسمعى يا بت انتى انا مفيش حاجة تجبرنى انى اعمل حاجة ڠصب عنى مفهوووم
اتفلقى انتى وابوكى ومن غير سلام
بعد ما قفل زود السرعة شوية ومريم جنبه ساكتة خالص بعد لحظات وصلت العربية ووقفت قصاد الشركة ونزلت مريم وهو مشى بسرعة من غير ولا كلمة
مريم باستغراب ماله دا ومين دى إللى كانت بتكلمه طب وانا مالى بيه الله
عايز البيت يتفحم حتى ابوها عايز الڼار تطوله
امرك يا باشا
المرادى مش قرصة ودن يا مريم المرادى حتى نوح مش هيقدر يعمل حاجة
انا بحبك يا نوح افهم بعمل كدا عشان تبقى ليا
_ والله أنا مشوفتش بجاحة زى كدا قبل كدا يابت انتى هبلة ولا ايه
مقبولة منك يا سيدى بس أنا مش همشى من هنا الا لما اخد موافقتك
_ يبقى هتقعدى كتير بقى يلا مش مش مشكلة كدا كدا فاضى اهو
انت رافضنى ليه يا نوح دانا زينة بنات الحتة هنا والكل بيتمنانى
_ بس أنا لا نوح مش عايزك خلى عندك كرامة وامشى
فى واحدة تانية فى حياتك طيب
بص للى واقفة قدامه وبكل برود قال اه فى واحدة فى حياتى لا دانا كمان بعشقها جامد اوى ولو هى عرفت انك واقفة قدامى هنا وبتقولى الكلام دا هتيجى تهد الورشة والحارة عليكى
طب وابويا هقوله ايه بعد ما عرف وانى عشمته انى هتجوزك
_ مش مشكلتى اتفلقى انتى وابوكى ويلا هوينا من هنا عشان ورايا شغل مش فاضيلك
ما من شوية كنت فاضى الله
_ وانتى مالك جانى فجأة يا ستى و
قطع كلامه رنة فونه وكانت مريم ابتسم بخبث ورد ب حياتى وحشتينى اوى
عند مريم بعدت الفون من ودانها وبصت للاسم باستغراب فقالت
مين معايا
_ وانتى كمان يا حبيبتى وحشتينى اوى
وحشتك انا الوووو
_ عينيا يا روحى
هخلص الشغل واجيلك
مريم بضحك يا ابن اللعيبة بس فهمتك جنبك واحدة وعايز تكرفلها صح
نوح وهو بيجز على سنانه صح يا يا حلوة
مريم بتشفى احسن يارب ما تسيبك فى حالك يا ابن اصلان
_ طب سلام
يا حبيبتى هكلمك بعدين
اهو سمعتى بكلمها ازاى يلا طرقينا بقى
طيب يا نوح بس صدقنى هتندم وترجعلى بعدين ها
_ دا عند ابوكى دا
جاتك البلا أما ياخدك