رواية بر الوالدين(كاملة جميع الفصول) بقلم إسراء إبراهيم
فريده
وقال في افسه هى
بتبصلي كدا ليه هو أنا كنت ضړبتها ولا شتتها أما علم غريبة بصحيح الناس مابقتش فهمة بعضها
فريده بتنهيدة تمام قريت اسم الدوا وقالت للأسف مش موجود لكن موصين عليه يعني هيكون موجود بعد المغرب إن شاء الله ابقى تعالى خده
خالد يعني هتكوني موجودة
بصتله فريده باستغراب فقال بسرعة
مش قصدي حجة
أقصد يعني عشان أجي أخده من ضرتك طلما أنت عارفه إنه هيجي المغرب كدا وبعدين عشان أنت عارفة شكلي ولو جه حد وطلبه يبقى تبيه لما أجي أخده طلما بتجبوه بالطلب
إجابته مكنتش مقنعة فقالت لا أنا أخري 12 الضهر وبيسمك حد تاني بعدي ابقى تعالى خده منه أكيد يعني هيكون عارف جه ولا لأ وهنجيب كمية منه
فريده تمام إن شاء الله هتيجي تلاقيه
مشي خالد وفريده قعدت مكانها منتظرة البنت اللي هتستلم بعدها تيجي
أو يجي صاب الصيدلية يستلم لأنها اتأخرت على غير عادتها
رات فريده البيت وسلمت على والدتها وقعدت فقالت والدتها قلقتيني عليكي يا بنتي ليه اتأخرتي النهردة
والدتها بحنية ماشي يا بيبتي ربنا يعينك
فريدة بابتسامة يا رب وقعدت تتكلم وتهزر معها وتضحكها فرحانة بوجود والدتها معها
ووالدتها بتدعي ليها في كل وقت إن ربنا يسعدها ويرزقها الزج الصالح اللي يقدرها ويبها ويعوضها على اللي فات
فريده وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ماشي ثانية ودخت تجيبه
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رات فريده تجبله الدوا وهو متابعها وعايز يقول لها حجة لكن متردد خيف تكسفه أو ماتخليهوش يكمل كلامه
جابتله الدوا وقالتله الحساب ودفعه وفضل واقف مش عارف يبدأ بإيه ولا يقول إيه
خالد بارتباك اها لا اها
فريده باستغراب اها ولا لأ عشان ماتصلش على صاب الصيدلية ويجي يشوف صفة معك
خالد بتوتر بصي ماتفهمنيش غلط عايز أجيلكم النهرده أشرب معكم الشاي ممكن يعني مش لازم تدخي صاب الصيدلية ويتعب معنا وكدا أصل الدنيا صغيرة مهما طالت والحياة صعبة بردوا ولخبطة وكدا
هو بارتباك أصل متوتر شوية شويتين تمام
فريده فهمت قصده وقالت ببرود لأ
خالد پصدمة من ردها ليه! في حد في حياتك أو في بب عشان ترفضيني
فريده من غير ليه أنا مش برفضك لذاتك أنا جربت حظي ومش ناوية أخوض معركة تانية وأتعب افسي
مشي خالد وهو حزين يعني هو انشد لها وكان افسه هى تكون شريكة حياته وتعوضه عن أهله اللي فقدهم من سنة هدت أحلامه في لحظة ليه تسر قلبي كدا وتسر بخاطري
وصل بيته وقعد مهموم ولكن قرر مايستسلمش
فضل مراقبها
لغاية ما روت البيت وعرف بيتها
طلع خبط عليهم ورات فتتله واټصدمت منه
قالت ضرتك جاي ليه قولتلك طلبك مرفوض ولا هى قلة ذوق منك
خالد لو سمتي كلامي مش معك مع مامتك وسعي بقى كدا خليني
أدخل وأتكلم مع حد كبير وعاقل إنما
أنت لأ روحي بس عرفيها إني عايزها في موضوع مهم
فريده بذهول يا عم احنا اتنين حريم في البيت ماينفعش كدا الناس هتقول علينا إيه سمعتنا هتروح في الأرض بببك هو حد مسلطك علينا يا
أستاذ أنت
هو