الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية غرام المغرور الفصل التاسع عشر 19 بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت التاسع عشر
غرام المغرور.. 
نسمه مالك..
احتواء عاشق!!..
إسراء..
تقف بجوار فارس بوجه شاحب للغاية.. انسحبت الډماء من عروقها بعدما استمعت لأسم مارفيل..
عقلها غير قادر على الاستيعاب.. أيعقل مارفيل اسم امرأه! ومن تكون والدته التي تريد قتل وحيدها!..
مامتك إزاي يعني!..
همست بها إسراء بذهول وهي تشير بيدها على تلك ال مارفيل الجالسه بهنجعيه واضعه ساق فوق الأخرى.. بيدها سېجار من أفخر الأنواع تتناوله بتكبر وتزفر دخانه ببطء..

عينيها تتفحص إسراء من بداية رأسها حتي قدميهاوتحدثت دون أن تبتعد بعينيها عنها قائله بتساؤل..
ماذا تقول تلك الواقفه التي تدعوها بزوجتك! ..
أجابها فارس وهو ينظر ل إسراء بابتسامة..
لم تصدق بعد إنك أمي..
ابتسمت مارفيل ابتسامة زائفه مدمدمه..
امممم لها كل الحق..من يرانا يقول أنني ابنتك وليس العكس لأنني قد أنجبتك قبل أن أتم عامي الخامسة عشر..
زفرت بضيق ورمقته بنظرة كارهه كانت كالسهم المسمۏم الذي اخترق قلب فارس وتابعت بأسف..
حملي بك كان خطأ لم أتمكن من أصلاحه..
رفعت إسراء يدها وتمسكت بقميص فارس بقبضة يدها بقوة من ظهره..رغم أنها لم تستطيع فهم حديثها ولكن نظرتها له التي جعلت وجهه يظهر عليه الحزن اعتصر قلبها..
اندهش هو من فعلتها لكنه لم يظهر اندهاشه.. بل قد راقة واسعده تمسكها به هكذا ونظر لعينيها نظرة حانيه يسألها بعينيه ما بها..
اذدرادت لعابها بتوتر نجحت في اخفائه ورسمت ابتسامة هادئه على محياها وهمست بستحياء مستفسره..
يعني دي مامتك اللي خلفتك!...
حرك فارس رأسه لها بالايجاب مغمغما..
هي شكلها صغير علشان اتجوزت والدي في سن صغير جدا.. 
إسراء.. بفضول.. هي مش مصرية!..
فارس بأسف.. لا فرنسيه..
غمز لها بشقاوة وأكمل بمرح..
بس أنا مصري وابن مصري أبا عن جد أطمني..
إسراءبتساؤل.. قول أسمها تاني كده معلش!..
أنهت جملتها وتظرت له نظرة راجيه وقلبها يتمني أن يقول اسم أخر غير الإسم الذي قاله منذ لحظات..
أسمها مارفيل يا إسراء.. اسم فرنسي قديم معناه المعجزة والمدهشة والرائعة اللي ملهاش مثيل..
اه فعلا من ناحية ملهاش مثيل.. فهي ملهاش الحقيقه.. 
قالتها إسراء وهي تحرك رأسها بالايجاب وتركت قميصه على مضض واقتربت من مارفيل حتي أصبحت أمامها مباشرة ومالت عليها قليلا ومدت يدها بالسلام مردفة..
حمدلله على سلامة حضرتك..
أنهت جملتها ونظرت لعينيها بقوة وأكملت ببطء أثار القلق بقلب الأخرى حين قالت أسمها بهمس متقطع..
يا مدام مارفيل..
مدت مارفيل يدها لها ولمست يدها بأطراف أصابعها بتعالي وهي ترمقها بنظرات مشمئزه..
ليسرع فارس ويمسك يد ساحرته ورفعها على شفتيه وقبل باطنها بعمق.. بعدما شعر بأحراجها من فعلة والدته.. فعلته هذه خطفت قلب إسراء.. كانت بمثابة إعتذار ورد اعتبار لها..
تفضلي مارفيل جناحك أصبح جاهز.. ارتاحي قليلا حتي ميعاد الغداء..
قالتها خديجة الجالسة بجوارها.. بعدما اقتربت منها إحدي العاملات وأخبرتها بتجهيز جناح الضيوف..
أريد الحديث معك بمفردنا بعد الغداء فارس..
أردفت بها مارفيل وهبت واقفه وسارت برفقة

انت في الصفحة 1 من صفحتين