رواية رقة وشدة الفصل الحادي عشر 11 "الأخير"بقلم زينب سمير
فولت وينور
أتظلم في النص والله في جوازة غير متكافئة
مستخدمين الواد علشان الريتش كل واحد فيهم ينزل صورة معاه مرة
لكن رقة عند حد معين ووقفت قرأتها للتعليقات والرأي العام ياما أثرت عليها مش هتكرر غلطتها مش هتندفع الناس دي متعرفش أية اللي ورا الكواليس
بصت لدرة و فكريني لما أنزل أية بوست جديد أمنع أي حد يعلق
نوع من الضيق مسيطر على رقة بقالها كام يوم لكنها بتجاهد علشان تخفيه مش دا طلبها في النهاية!
تستحمل بقى..
فاقت من شرودها على صوت درة وأن شاء الله تكون الجايزة من نصيبك زي كل مرة
نفت براسها و معتقدش السنة دي بنت الشاذلي كانت أفضل بكتير كفاية أخدت التوكيل الصيني اللي انا معرفتش أخده
بصتلها درة بشفقة وقتها كانت لسة في أول أيام طلاقها ومش مستوعبة حاجة
أبتسمتلها بلا مبالاة ومتكلمتش كدا كدا مش مهتمة بتروح لوحدها محدش بيساندها غير درة ولا بيفرح معاها غيرها
كدا كدا مش هتفرق بفكر مروحش أصلا
إياك طبعا هتروحي يعني هتروحي أنا أصلا جبتلك كولكشن فساتين جديد علشان تختاري منهم
لازم تطلعي في أحسن طلة كعادتك
بصتلها رقة للحظة بشكر وعرفان كبير هي مش عارفة من غير درة جنبها كان أية ممكن يحصلها درة مش مجرد صديقة ولا مساعدة.. أرتقت لأخت وأكتر من كدا كمان
لولاش بس إنك سبب دخول صهيب حياتي ومعرفتي بيه
تاني يوم بالليل.. دخلت رقة قاعة أحتفالات فخمة لابسة فستان أحمر وشكلها كالعادة مبهر معاها درة بصت للمكان حواليها عيونها على كل الثنائيات الموجودة اللي جايين يدعموا بعض
ياما كانت مع صهيب في لحظاته رغم كترها كانت فيها كلها رغم تأكيده إنه هينجح في كل جايزة وإن كل حاجة بتبقى معمولة علشانه لكنه كان بيتصنع القلق ويطلب منها تشاركه اللحظات
رغم إن فرص فوزها مبتكونش كبيرة زيه!
وقفت عند تربيزة وسابتها درة علشان تظبط مكياجها اللي حست إنه باظ إتنهدت بملل وهي بتبص للساعة قبل ما تنتبه لخطوات بتقرب منها و رقة هانم عاش من شافك
أبتسمتلها و أهلا عايدة هانم
بصت عايدة حواليها وبلوم مصطنع برضوا لوحدك أنا قولت حتى لو أتطلقتوا لسة بينكم عشرة وهيجي يقف معاكي ويساندك أصل صهيب جنتل مان أوي في الحكايات دي
حطيت إيدها على بوقها و دا أنا عمري ما شوفته معاكي وأنتوا متجوزين.. هشوفه دلوقتي سوري يارقة لو ضايقتك
رفعت إيدها تشاور لحد و معلش هسيبك جوزي جه.. ساب أجتماع مهم جدا علشاني وعلشان يكون معايا
مشيت وملامح رقة جامدة ضحكت بسخرية.. مريرة وهي بتتابعها واقفة مع جوزها وبيتكلموا ويضحكوا سوا