رواية فارس واميرة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سلمي محمد السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_ الحقونيي ياناس بنتي بټغرق حد يلحقني بنتي الوحيده بتروح مني أبوس إيديكم حد ينقذها
وفجأة شاب جري عالبحر وقلع التيشرت ونزل الميه وقدر يوصل للبنت اللي الميه كانت غطت جسمها كله وبدأت تشدها لتحت الشاب وصل للشاطئ وهو شايل البنت واللي كانت فاقده الوعي حطها عالرمل وبدأ يضغط علي بطنها مره واتنين لحد ما أخيرا استجابت ورجعت كل الميه اللي شربتها لكن لسه بتحاول تفتح عينيها
_ انتي كويسه يا آنسه
البنت اتكلمت بضعف ولسه قافله عنيها ااه أنا
أنا كويسه
أميره حبيبتي انتي كويسه كده تخضي ماما عليكيهو أنا ليا غيرك في الدنيا
أنا مش عارفه أشكرك إزاي ياابني لولاك كانت بنتي ضاعت مني
_ ملوش داعي تشكريني ياطنط ربنا اللي باعتني ليها
انت اسمك ايه ياابني
_ أنا فارس فارس الشيمي
فارس في الوقت ده فونه رن واستأذن ومشي
في شاليه في اسكندريه
_ عامله ايه يابنتي دلوقتي
الحمدلله يا ماما أحسن كتير
_ أنا مش متخيله لو فارس مكانش أنقذك كان ممكن يحصل ايه
فارس مين يا ماما
_ ده الشاب اللي ربنا بعته ليكي وأنقذك
اسمه فارس الشيمي باين
اها بس تصدقي يا ماما أنا مشوفتش وشه خالص
جرى ايه يا ماما انتي بتكراشي علي واحد قد عيالك ولا ايه ااه لو الحاج عرف ااه
_ اختشي يابت أنا بوصفهولك وبعدين هو فيه زي أبوكي صحيح فكرتيني أما أروح أكلمه أصله وحشني اووي ربنا يرجعهولنا بالسلامه يارب
روحي انتي كلمي بابا واطفحوا انتوا فراشات
مش مراعين خالص ان فيه سنجل بائسه هنا
تاني اليوم الصبح وخصوصا في وقت الشروق
أميره خرجت من الشاليه وقعدت قصاد البحر عالرمله
بدأت تكتب في المذكرات بتاعتها خواطر وأشعار
لإن دي هوايتها وفي إيدها مج النسكافيه المفضل
_ معقول تكون هي
فارس قرب من أميره لحد ما بقى وراها مباشرة
عينه جت عالمذكرة بتاعتها ولمح خاطرة هي كاتبها وكانت
قالت أتهوى قلت نعم أهوى
ابتسمت وقالت من قلت من ابتسمت ...
فارس ابتسم من الجمله دي لإنها عجبته جدا
فارس قرر يتكلم أخيرا احم حمدالله علي سلامتك يا أنسه أميره
أميره انتبهت للصوت واتخضت إنه واقف وراها بالظبط سابت القلم وقالت بتوتر انت مين
_ أنا فارس
أميرة ربطت الكلام ببعض وافتكرت كلام أمها ده ماشاءالله طول ايه وعرض ايه ومقولكيش بقا عالغمزات
_ أيوة أنا عامله ايه دلوقتي
الحمدلله بقيت كويسه
_ ابقي خدي بالك بعد كده بس غريبه يعني واحدة في سنك ومش بتعرف تعوم
عادي أنا في العموم مش بحب أنزل البحر أصلا
بحب أتأمله أكتر
فارس استغرب لإن هو كمان كده
_ انتي ومامتك قاعدين هنا لوحدكم
اه بابا قاعد في الكويت عشان شغله وأنا وماما في أجازه هنا
_ أومال انتو منين أصلا
احنا من اسكندريه بس عايشين في القاهره لإن كليتي هناك
_ اها تمام
انا عايزة أشكرك جدا علي اللي انت عملته يومها لولاك مكنتش عارفه كنت هبقي فين دلوقتي
_ متقوليش كده أي حد مكاني كان هيعمل كده
لا طبعا بدليل إن كان فيه ناس كتير واقفه وانت الوحيد اللي نزلت البحر وأنقذتني
فارس ابتسم وقعد جانبها عالرمله وبعدين اتكلم وقال خلاص اعتبري إنه القدر خلاني أنقذك عشان نتقابل مين عارف
أميرة بصتله وسكتت وبعدين بدأت تلم حاجتها عشان تمشي
_ انتي راحه فين أنا شكلي ضايقتك ولا ايه
لا أبدا أنا بس لازم أرجع الشاليه ماما زمانها صحيت وأنا معرفتهاش إني خرجت عن اذنك
أميرة مشيت وفارس متابعها بعينه لحد مادخلت الشاليه
فارس اتنهد وبص للبحر شويه لحد ما لاحظ قلم واقع عالرمله مسك القلم وابتسم علي شكله الطفولي القلم كان لوني وردي ومن فوق نجمه صغيره وافتكر إنه نفس القلم اللي شافها بتكتب بييه
فارس ابتسم بخبث وقال حلو اووي كده أقابلها بحجة إني أديها القلم اللي نسيته
في نص اليوم
ماما أنا هروح المول أشتري شوية حاجات بقا
زي ماقولتلك
_ ماشي يا حبيبتي بس متتأخريش
تمام
بعد شويه في المول
أميره كانت في