رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
بهدوء وشموخ تحسد عليه وفجأة وجدت أوس أمامها يرتدي حلة الزفاف فشعرت وشعرت بالدموع رغما عنها ټحرقها تريد التحرر والسقوط علي وجنتها لكنها لن تبكي كلا لن تفعل فنزلت الدرج وهي تشعر بتعاسة لا قبل لها بها و شعرت بالدوار يتمكن منها وإن قدماها لم تعد تحملها فالدوار أطاح بها وبعدها ترنحت وكادت تسقط مغشيا عليها لكن أوس ما أن رآها تترنح ركض بسرعة رهيبة علي الفور و الذعر يغلف ملامحه مناديا باسمها بقلق قبل أن تتدحرج علي الدرج محاولا إفاقتها ورفع يده علي وجنتها يتحسسها قائلا بقلق شديد
اقتربت منال منه علي الفور وهي تقول له بقلق
يا الهي يجب أن نذهب بها للمستشفى إنها فاقدة للوعي تماما
فحملها بين ذراعيه وخرج مسرعا بها فقطعت والدته عليه الطريق واقفة أمامه قائلة له پغضب
ما الذي تفعله يا أوس ستتأخر علي موعد زفافك فقط ضعها بسيارة عم بدير وسيذهب ومعه رجلين من الحراس الشخصيين لحملها
نظر إلي والدته پغضب وقال
لن يحمل زوجتي رجل غريب يا أمي ولن أتزحزح من المشفي حتى أطمئن عليها
وتحرك بها غير عابئ بزفافه أو بأي أحد
وبالمستشفي فحصها الطبيب فقال أوس بقلق له
هل هي بخير..
فقال الطبيب له بهدوء
المؤشرات الحيوية جيدة لكن يبدو إنها ضعيفة بعض الشيء من حيث التغذية
أجل إنها لم تأكل جيدا بالأيام الماضية
تنهد أوس وأرجع شعره للوراء شاعرا بالذنب فكل هذا بسببه وما عرضه لها من ألام نفسية بالفترة الأخيرة فقال الطبيب
ربما هذا هو سبب الإغماء ولكني أشتبه بشيء أخر دعوني أقوم ببعض التحاليل أولا
فقال أوس بقلق مبالغ
تشتبه بماذا ..ألم تقل أن المؤشرات الحيوية جيدة لماذا إذن لم تستفيق بعد أرجوك افعل شيء
لا تقلق سيد أوس فقط انتظروا خارج الغرفة قليلا سوف أخذ عينه ډم من المړيضة وسنطمأن بعد قليل
فخرج كلا
أوس ومنال وجلس أوس علي الأريكة بالخارج ونكث رأسه ووضع يده فوقها بهم شديد فقالت له منال
لا تقلق يا أوس ستكون حور بخير
فقال لها بتوتر
أتمني هذا
وبعد قليل جاء الطبيب وهو يبتسم قائلا لأوس
نظر أوس له وأنارت الابتسامة وجهه وقال بسعادة
إذن هل هي بخير الآن
أجل إنها بخير تماما ولم تستفيق ربما لأنها مجهدة فقط و ستستفيق بعد قليل فلا تقلق
قال هذا ثم تركهم وغادر أما منال فقالت بفرحة
مبارك لكم يا أوس هل أنت سعيد بهذا الخبر..
ابتسم وأغمض عيناه بسعادة غامرة وقال
ربطت منال علي كتفه وقامت بتهنئته فرن هاتفه في تلك اللحظة وكانت والدته التي قالت له پغضب
هل اطمأننت علي ست الحسن هلا أتيت الآن لزفافك المنتظر إن نهي عند