رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
أريدك والآن
ووجدته يقترب مجددا فقالت له پذعر
توقف لدي عذر شهري يمنعني
وجدته توقف علي الفور وبعدها تركها وجلس علي الفراش وأرجع شعره للوراء بعصبية فعدلت ملابسها علي الفور فسمعته يقول بعصبية
لماذا
لم تخبريني بهذا مسبقا
فقالت له ببرود
نسيت
شعرت أنه يريد تحطيم شيئا ما ثم استقام وتوجه للمرحاض وسمعت صوت الماء وبعد قليل خرج وقال لها بصوت أجش
شعرت بأنفاسه الدافئة علي شعرها ووجدته يحرك وجهه علي شعرها وكأنه يستنشقه وكانت حقا بحاجة له فأغمضت عيناها محاولة النوم وراجية الله ألا تفكر في الغد .
استيقظت في الصباح أخيرا لكنها لم تجده بجانبها فنظرت للوقت ووجدت إنها الواحدة ظهرا لقد نامت كثيرا جدا فالليلة الماضية أول ليلة لها تنام بأريحية منذ أن عرفت بزواجه فهي فعليا كانت لا تنام لكن يبدوأن نومها بين ذراعي أوس البارحة جعلها تغفو براحة لذا نزلت المطبخ بلا شهية لتأكل شيئا فهي لن تهمل طعامها لتسقط في الهاوية ويسقط قناعها البارد الليلة وتتركهم يشمتون بها ..و وجدت أمامها فاديه حماتها التي ما أن رأتها ابتسمت بخبث وقالت لها
فقالت لها حور ببرود
ما العمل لقد كنت مرتاحة بالنوم ولم أشعر بالوقت
نظرت لها فاديه پغضب وقالت بنبرة مغيظة
وهل من المفترض أن تنامي بتلك الراحة وزوجك سيتزوج الليلة وينام بين ذراعي أخرى
شعرت حور بضيق يطبق علي صدرها مجددا لكنها لن تجعلها تشمت بها فقالت لها ببرود
وجدت حور الڠضب والشړ يكاد يخرج من عيناها وهي تقول لها پغضب شديد
أتجرئين وتقولي هذا لي أنا يا ابنة سلمي الڤاجرة
تنهدت حور پغضب وقالت لها بټهديد
إياك وأن تنعتي والدتي بهذا الاسم مجددا فهي تزوجت علي سنة الله ورسوله..
تعالي إلي هنا أنا لم أنهي حواري معك بعد
لكن حور تجنبتها وصعدت غرفتها ولم تعبأ بها فهي في الواقع لن تعبأ بأحد بعد اليوم حتى أوس نفسه وصعدت غرفتها ولم تخرج طيلة اليوم حتى حل المساء ولم تري أوس أبدا منذ أن استيقظت لابد أنه يحضر للزفاف المنتظر لم تستطع أن تأكل شيئا طوال اليوم وظل طعام الإفطار ملقي بإهمال بغرفتها دون أن يمس و
حين أتي موعد الزفاف تحدت نفسها بأنها ستذهب ولن تدع أحد يشمت بها وبالفعل ارتدت فستان السهرة الذي أعدته للزفاف فهي يجب أن تراه بأم عينيها وهو يزف إلي امرأة غيرها عل هذا يقلل من حبه المشتعل داخلها ووضعت بعض من مستحضرات التجميل وأخفت جيدا أثار بكاؤها وخرجت من الغرفة و نزلت الدرج