رواية قُدِرَ لنا اللقاء بقلم ريهام ابو المجد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
متزعلشي مني يا غسان على تعاملي معاك أنا لسه بأقلم نفسي والله وبحاول على قد ما أقدر أتجاوب معاك.
غسان باس راسها وقال براحتك يا حبيبتي أهم حاجة تكوني دايما قدام عيني وخلي بالك من نفسك ولو احتاجتيني في أي وقت أوعي تترددي تكلميني دا أنا أخوكي.
شروق بإبتسامة أكيد حاضر.
غسان حضنها جامد وهي بدلته الحضن وفي الوقت دا محمود لما شافها في حضنه كدا اتعصب اووي وحس بغيرة وڼار في قلبه ومش عارف ليه مش عارف ليه حاسس بالإحساس دا مع أنه ميعرفهاش وضغط على إيده جامد.
وفعلا لما وصلت شروق راحت لمكتب شريف واستأذنت ودخلت بعد ما سمح لها بالدخول.
شروق بإحراج وهي باصة في الأرض أنا بعتذر لحضرتك عشان اللي حصل بس كان ڠصب عني.
شريف ابتسم وقرب منها وقال ولا يهمك بس طمنيني أيه اللي حصل
السكرتيرة اتصلت بيه وقالتله أن محمود بيه طلبه وهو أخدها وراح عنده وهي كانت خاېفة من رد فعله.
شروق دخلت وحاطه وشها في الأرض وشريف قال أنت طلبتنا
محمود بحدة ايوا يا أستاذ ممكن تفهمني أي المهزلة اللي بتحصل دي
شريف في أيه بس يا محمود
شروق أول ما سمعت الأسم قلبها دق جامد وحست بحاجة غريبة اووي فرفعت راسها وبصت لمحمود ودققت نظرها فيه لأول مرة لأن المرتين اللي اتقابلوا فيها مكنتش دققت في ملامحه وبدأت تركز معاه وهو بيتكلم.
محمود بعصبية فيه أن حضرتك جايب معاك بنت تشتغل والأنسة محترمتشي المكان اللي هي فيه وسابتنا واحنا بنتكلم ومشيت ولا كأننا مدراء ليها.
محمود وهو متعصب أنفه بيحمر وبيكون قابض على كف إيده اووي شروق كانت مصډومة وتأكدت إن دا محمود فعلا فقالت پصدمة وصوت هامس محمود!!!
محدش سامعها ولا حاسس بالحړب اللي جواها دلوقتي نفسها تترمي في حضنه وتقوله قد أيه هو وحشها بس في نفس الوقت عقلها بيمنعها وبيقولها دا سابك زمان ومسألشي عليكي كسر وعده ليكي واتخلى عنك زي ما زمان أهلك اتخلوا عنك فضلت في الصراع وعيونها مليانة دموع بس بتحاول تبان قوية ومتبينشي ضعفها قدامه وفاقت على صوته الحاد وهو بيقول تقدري حضرتك تفهميني أيه اللي حصل الصبح
محمود مستغرب أول مرة واحدة تقف قدامه كدا وتتكلم بالقوة دي قدامه وأول مرة حد يتجرأ عليه كدا وهو نفسه كان مستغرب أنه فرحان من رد فعلها وقوتها دي ومش عارف دا ليه مع أنه المفروض يكون مدايق جدا.
محمود قرب منها وقال أنتي بتتكلمي معايا إزاي كدا
شروق بنفس طريقته زي ما حضرتك بتتكلم اللي عطاك الحق تتكلم معايا كدا عطاني الحق بردك.
بقلمي ريهام أبو المجد
شريف قرب منهم ووقف بينهم وقال خلاص يا محمود سيبلي الأنسة جميلة هي هتشتغل تحت إيدي وأنا هتصرف معاها.
شريف يلا يا جميلة تعالي ورايا.
محمود بحدة شريف.
شريف لف وقال نعم يا محمود.
محمود بإبتسامة خبيثة من بكرا الأنسة جميلة تكون في الفريق بتاعي وتشتغل تحت إيدي أنا وقراري مفيهوش نقاش.
شريف بس يا محمود....
شروق ابتسمت وقالت خلاص يا أستاذ شريف أنا موافقة أصل الأستاذ محمود مبيقررشي كلامه مرتين.
محمود استغرب جدا أنها عارفة طبعه وأنها قالت الكلام اللي بيقوله ورفع حاجبه بإستغراب وكمان شريف استغرب وبصلها فهي قالت بإبتسامة عشان تستفزه بما أنه هشتغل في فريق حضرتك من بكرا يبقى استأذن أنا بقى وأجي بكرا.
ومشيت من غير ما تستنى منهم رد أو اعتراض ومحمود اتعصب جدا منها بس عجبه اووي التحدي بتاعها دا وابتسم بخبث واتوعدلها.
شريف أنا شايف إني امشي دلوقتي قبل ما تتعصب عليا.
شريف خرج ودخل واحد من البودي جارد بتوع محمود ومحمود قاله بلهفة طمني عرفت طريقها
الحارس للأسف مقدرناش نوصل لأي معلومات عن الأنسة شروق.
محمود پغضب يعني أيه مقدرتوش أنا مكلفكم بالمهمة دي بقالي أكتر من سنة أنتم بتهزروا.
الحارس پخوف والله يا محمود باشا احنا دايما بنروح الدار وبنسأل بس مش بيرضوا يعطونا أي معلومات ولما عرضنا عليهم فلوس عملوننا محضر وحضرتك عارف وكمان شكل كدا الأنسة شروق مش بتستخدم هويته