الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "صغيرتي الحمقاء"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 10 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


هيكون كويس صح
الاب بهدوء ان شاء الله ربنا قادر على كل شىء ملناش غيره
هبه ربنا يقومه بالسلامه يارب 
كان اكرم يجلس برفقه والظته وسهر حين اتصل بمنزل يحيى ليتحدث معه لانه وجد هاتفه مغلق حينها اخبرته الخدامه بما حدث
انتفض اكرم من مكانه مسرعا
الام فى ايه يا اكرم
اكرم حسين ابن يحيى اضرب پالنار 
سهر انت بتقول ايه مستحيل

اكرم ده اللى حصل انا رايح له
سهر انا جايه معاك استنى
انطلق اكرم وشقيقته الى المشفى ففى الطريق اتصل بوالد يحيى واخبره اين هم
وصل اكرم الى المشفى وحينها وقعت عينه عليها وجدها تبكى بقوه تمزق قلبه لحالها وحينها شاهدتها سهر
سهر پصدمه اكرم دى مريم 
اكرم مش هى توامها ومش وقت شرح
واقتربوا من صديقه يواسيه هو زوجته ووقف الجميع يدعو الى الطفل بالنجاه
واخيرا وبعد طول انتظار خرج الطبيب
يحيى بلهفه ابنى عامل ايه يا دكنور طمنى ارجوك
عشق پبكاء ابنى جراله حاجه
الطبيب
الفصل الثامن عشر 
عشق ابنى جراله حاجه
الطبيب ال صاصه كانت مستقره قريب جدا من القلب والطفل ڼزف كتير
يحيى بعصبيه اتكلم ابنى كويس
الطبيب الحمد لله قدرنا نخرجها وعوضنا الډم بس حاليا هيتنقل العنايه المركزه علشان نطمن عليه وبعدين ننقله غرفه عاديه
عشق بامل يعنى هو كويس
الطبيب بابتسامه هادئه الحمد لله ربنا كتبله عمر جديد
يحيى احمدك واشكر فضلك يارب
هبه حمدالله على سلامته ومبروك نجاته
الاب الحمد لله
اكرم ربنا يحميه ليكم يارب
سهر مبروك نجاه حسين
عشق وهى ترتمى فى حضڼ يحيى وتبكى بقوه حسين ممتش يا يحيى
يحيى وهو يضمها الى صدره الحمد لله ربنا كبير وعالم بحالنا 
حسن بابا حسين صحى
يحيى وهو ينخفض الى مستواه ويضمه له ايوه يا حبيبى وبقى كويس
حسن طيب عاوز اشوفه
يحيى بهدوء مش هينفع دلوقتى بكره تشوفه
حسن طيب
جلس الجميع امام العنايه المركزه كل شخص يفكر بشىء ما
يحيى يفكر من فعل ذلك وعندما حضر البوليس لم يهتم اى شخص لانه لا يعلم من فعلها ويعلم علم اليقين انه هو المقصود ولكنها اصابت طفله البرىء ولا ينكر انه يشك وبقوه فى منى بعد تهدديها له لكن لا يملك الدليل على ذلك ولكن لن يهدء له بال حتى يعلم من فعلها ولكن بداخله ذنب كبير لانه هو السبب فيماحدث لولا رجوعه الى مصر ما كان حدث لحسين اى شىء ولم يكن تعرض الى تلك الطلقه الغادره وقد اتخذ قرار بينه وبين نفسه وحلف على تنفيذه ولكن بعد معرفه الجانى والاطمئنان علىهم 
عشق كانت فى حاله يرثى لها القلب منذ ان ض ب ابنها پالنار وهى تشعر وكان هناك سکين غرس بقلبها نعم الطبيب طمئنهم عليه ولكن قلبها لم يشعر بالراحه بعد لن يهدى لها بال حتى ترى طفلها ولكنها رفعت عيونها ونظرت الى يحيى الجالس قرب صديقه بحزن نعم شعرت براحه كبيره لوجوده معهم كانت تستمد منه القوه وتشعر بالراحه حمدت ربها وشكرته لوجود يحيى الى جانبها
اكرم كان يجلس الى جوار يحيى وهو ېختلس النظرات الى هبه التى تتحدث بهدوء الى شقيقته وتبتسم من حين لاخر لكلام سهر شعر بنغزه فى قلبه كانه يرى حبيبته نفس الابتسامه الهادئه لالا لن يتحمل رؤيتها اكثر من ذلك لولا حاډث حسين ماكان رائها مره ثانيه
اما هبه وسهر كانوا يتعرفون كل منهم على الاخرى والاب كان صامت يدعو الله ان ينجى حسين 
مرت ساعات وهم على نفس الحال حتى قام يحيى من مكانه حين لاحظ ملامح والده المتعبه وحسن
النائم على رجل هبه
يحيى اكرم هيروحكم كلكم وانا هفضل هنا مع حسين وهبقى اطمنكم
عشق برفض لا انامش هسيب ابنى مهما حصل انا هفضل معاك هنا
يحيى بس
عشق متحاولش يا يحيى
الاب خلاص يا ابنى سيبها براحتها
يحيى طيب ونظر الى صديقه اكرم انت كمان روح
هبه يحيى بس 
يحيى فى ايه
هبه بخجل اصل انا مبعرفش اسوق وبابا تعبان وعشق هى اللى كانت جيبانا
تدخل اكرم
اكرم خلاص انا هروحهم يا يحيى الاول
الاب هنتعبك يا ابنى نتصل بالسواق وخلاص
اكرم لا يا عمى انتم على راسى
يحيى تمام كده وانتى يا هبه خلى بالك من حسن
هبه حاضر 
سهر حمدلله على سلامته وان شاء الله هنجيلكم بكره
عشق ميرسى ليكى وشكرا لتعبك
سهر عيب احنا اخوات ويحيى زى اكرم اخويا بالظبط
يحيى ربنا يخليكى يا سهر 
ذهب الجميع الى المنزل وظلت عشق ويحيى وحدهم
جلست عشق الى جانبه ومدت يدها تمسك بيده
عشق ربنا يخليك لينا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
يحيى لنفسه مكنش هيحصل حاجه من دى ابدا
عشق مالك يا يحيى
يحيى بحزن مفيش بس قلقان على حسين
عشق الحمد لله الدكتور طمنا 
يحيى الحمد لله 
فى اليوم التالى وصلت منى الى مقر المستشفى وكان يحيى هو من كان بانتظاره تا وعشق ذهبت الى الحمام 
منى حسين عامل ايه
يحيى بسخريه يهمك اوى
منى طبعا
يحيى لو يهمك مكنتيش عملتى كده
منى انا معملتش حاجه
يحيى كدابه بس صدقينى لو ثبت ان انتى اللى عملتى كده قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم قطع حديثهم صوت عشق
عشق وهى ترتمى فى حضنها خالتو
فى الاسفل كانت هبه وصلت برفقه حسن الى ترك يدها بقوه واندفع بسرعه تجاه جاسر الذى كان ينزل من سيارته
حسن خالو جاسر
جاسر بحب حسن حبيبى
اقتربت مننهم هبه ببطىء حتى لاحظها جاسر
جاسر لحسن اقعد فى العربيه ثوانى
حسن حاضر
اقترب جاسر من هبه ببطىء وامسك يدها بقوه وشراسه اما بجحه بصحيح
هبه بالم سيب ايدى احسنلك
جاسر مش هسيب ورينى هتعملى ايه
قطع كلامه صوت غاضب
اكرم سيبها يا جاسر 
يتبع
الفصل التاسع عشر 
اكرم سيبها يا جاسر
نظر جاسر الى اكرم بسخرية كبيره 
وضغط على يد هبه بقوه كبيره حتى انها ص خت بقوه 
اكرم پغضب قلتلك سيبها حالا انت متعرفش مين دى
جاسر بسخريه هتكون مين يعنى حته شغاله لا راحت ولا جت
اكرم پحده لا
يا فصيح دى هبه توام مريم الله يرحمها واخت يحيى 
نظر له جاسر پصدمه ونقل نظره الى هبه 
جاسر وانا دايما بسال نفسى شوفتها فين قبل كده ونظر الى اكرم وعلى وجهه ابتسامه خبيثه 
جاسر يعنى نسخه من حبيبه القلب 
اكرم پغضب جاسر 
ولكن جاسر لم يعيره انتباه ونظر الى هبه التى دموعها تنهمر بقوه ورفع
يده الى وجهها يريد ان يتحسسه وحينها اغلقت هبه عيونها وهى تهز راسها علامه رفض ولكن قبل ان تصل يده الى وجهها وجد جاسر اكرم يدفعه بقوه و ڠضب بعيد عن هبه ويمسك ويضعها خلف ظهره
ويقترب من جاسر پغضب الذى يحاول ان يقف على قدميه بثبات بعد تلك الدفعه القوية 
اكرم پغضب وجديه اياك شوف اياك الاقيك مقرب منها تانى والا ساعتها هتواجهنى انا وصدقنى مواجهتى مش هتعجبك واظنك مجربنى قبل كده
جاسر ههههههههه وحشتنى ايام الشقاوه وبصراحه تستاهل ونظر الى هبه لانه كان يقصدها بحديثه 
ولكن اكرم نظر له نظره غاضبه واقترب من السياره وفتح الباب واخرج حسن وامسك بيد هبه يسحبها خلفه بسرعه حتى دخلوا الى المستشفى
هبه پبكاء براحه لو سمحت هقع
توقف اكرم ونظر لها پغضب ازاى تسمحيله يقرب منك كده
هبه هو اللى مسكنى كده ودى مش اول مره 
اكرم بتساؤل قصدك ايه 
هبه مفيش
اكرم بصوت حاد صارخ انطقى فى ايه
حكت هبه له كل شىء حدث بينها وبين جاسر حتى اليوم
اكرم بعصبيه ابن وانتى ازاى متقوليش ليحيى
هبه مكنتش اعرف ان يحيى اخويا
اكرم انا هتكلم معاه
هبه ارجوك بلاش هو مش ناقص كفايه عليه اللى ابنه فيه
اكرم ازاى انت متعرفيش جاسر ده واحد مريض ممكن ياذيكى وخصوصا بعد ض ب الناس ليه
هبه على الاقل بلاش دلوقتى ارجوك
اكرم بتفكير ماشى بس ممنوع تخرجى لوحدك نهائى وكمان متتجمعيش فى مكان فىه الحيوان ده وخدى رقم وهاتى رقمك ولو فى حاجه تكلمينى على طول
هبه حاضر وشكرا 
اعطت هبه له رقم هاتفها وسجلت رقم هاتفه وبعدها توجهوا الى مكان وجود عشق ويحيى ووجدوا معهم منى وجاسر وتبادل كل من جاسر واكرم نظرات ال ڠضب 
جاسر الف سلامه على حسين
يحيى شكرا
عشق ميرسى يا جاسر مكنش فى داعى تتعب نفسك وانت تعبان
جاسر بحب ازاى يعنى انتى متعرفيش حسين عندى عامل ازاى وانتى مكنتش هقدر اعرف اللى حصل معاكى ومجيش اطمن عليكى
يحيى بصوت هامس غاضب سمعته عشق الله اما طولك يا روح
فى تلك اللحظه خرج الطبيب
الطبيب بابتسامه الحمد لله حسين بقه تمام وهننقله غرفه عاديه دلوقتى
منى بلهفه يعنى هو كويس مفيش اى مضاعفات
الطبيب لا الحمد الله
الجميع الحمد لله
مرت عده ايام تحسنت حاله حسين الصحيه وخرج من المستشفى تحت عنايه ممرضه متخصصه ليكمل علاجه فى المنزل والتحقيقات لم تستدل على شىء لمعرفه الجانى
فى شركه جاسر 
جاسر الى السكرتيره الخاصه به
جاسر عاوزك تكلمى هبه وتقوليلها ان فى ملف كان فى عهدتها مش موجود وانها لازم تيجى تشوفه معاكى وانى مش موجود وان لو ملقتهوش انا ممكن احبسك وتمثلى عليها الضعف
السكرتيره ليه يا فندم
جاسر اللى اقولك عليه تنفيذه وبس
وفعلا قامت بالاتصال بهبه وظلت تبكى لها وتنوح حتى وافقت هبه على القدوم وخصوصا لعلمها بعدم وجود جاسر فى الشركه 
ارتدت هبه ملابسها واستئذنت من والدهاوخرجت من الفيلا ولكنها وجدت اكرم يتزل من سيارته بهدوء وينظر لها بتساؤل
اكرم بدون تحيه على فين
هبه على شركه جاسر فى ملف مفقود وهروح اشوفه لانى صحبتى خاېفه
اكرم پغضب انتى هبله ولابتستهبلى عاوزه تروحى له برجلك
هبه هو مش هناك
اكرم مين قالك
هبه زميلتى
اكرم بسخريه يا هانم جاسر نزل الشركه من يومين انابنفسى كنت بمضى صفقه معاه انهارده فى شركته
هبه بس
اكرم اخرسى ولاخر مره هحذرك ممنوع خروج بدون علمى
هبه وانت مالك انت مين علشان اقولك
اكرم پغضب اسمعى الكلام وبس انتى فاهمه
خاڤت من غضبه واشارت براسها دليل الموافقه وجرت من امامه ودخلت الفيلا
بينما اخرج هو هاتفه واتصل بجاسر
جاسر ايوه يا اكرم فى حاجه فى الورق
اكرم لا بس حبيت ابلغك ان هبه مش جايه ولعبتك فشلت
جاسر بخبث لعبت ايه انا مش فاهمك
اكرم پحده لا فاهمنى كويس ولاخر مره بقولك ابعد عنها
جاسر وانت مالك بيها تكونش جوزها وانا معرفش
اكرم لا يا خفيف انا خطيبها وده اخر تحذير واغلق الخط فى وجه جاسر
كانت يحيى يجلس بغرفه المكتب شارد الذهن يتذكر ما حدث بالامس
حين دخلت عشق الى غرفته وكان ترتدى قميص نوم باللون الاسود رائع عليها دخلت وهى تبتسم له بحب وجدته عشق يجلس على احدى الكراسى بالغرفه وينظر لها پصدمه واعجاب اغلقت عشف الباب واقتربت منه بخجل وجلست فى حرجه
عشق وهى تحاول تمثيل الجراءه وتضع
يدها حول رقبته وتتحدث بهمس الى جانب اذنه
عشق وحشتنى اوى
لم يرد يحيى عليها ولم يرفع يده
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 22 صفحات