الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "صغيرتي الحمقاء"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


عارف قد ايه انت كنت
بتحب مريم بس صدقنى انا والله نسيت اقولك اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف
اكرم بهمس يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانة تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر
يحيى طيب بس خلى بالك من نفسك وانا هكلمك بالليل 
اكرم اشار برايه دليل موافقن وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا

يحيى بحزن على منظر صديق عمره انا اسف يا صحبى 
فى غرفه يحيى
كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب
يحيى ادخل
شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته عشق التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم ټهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعصابها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بال ڠصب يريدها ان تتمنى ان تكون جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار 
دخلت عشق واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها 
استمر الصمت حتى قطعه يحيى 
يحيى خير يا عشق فى حاجه
عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه بصراحه اه
يحيى فى ايه
عشق بتوتر الولاد 
يحيى بلهفه مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
عشق اهدى هما كويسين بس
يحيى بعصبيه اتكلمى بئه فى ايه 
عشق الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر
يحيى انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى بحب مجنونه 
فى منزل اكرم
والده اكرم سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
الفصل السادس عشر 
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها
هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خېانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه 
فى شركه يحيى 
يحيى انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه 
السكرتيره ايوه يا فندم 
يحيى تمام 
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بال ڠضب 
يحيى اخرجى انتى واقفلى الباب 
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور 
يحيى نعم
منى انت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذيته وانا اللى ياذى ابنه مۏته مش هيكفينى 
يحيى ابنك ايه واذيته ايه انتى بتخرفى تقولى ايه 
منى بعصبيه اعمل فيها عبيط بئه بس على مين انا ميضحكش عليا 
يحيى براحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه 
منى جايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك
قبل كده بس انت مبتتعلمش 
يحيى پغضب مش انا اللى ا تهدد واتفضلى اطلعى بره 
منى وهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير 
وخرجت من مكتبه بكل غرور 
يحيى بقرف ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق 
على العشاء فى منزل منى 
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها 
منى بقيتى زى القمر يا سهر 
سهر ميرسى يا طنط 
والده سهر وجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب 
سهر بسخريه بس مدغدغ ههههههههههه
الام عيب يا سهر 
منى هههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها 
جاسر بمكر عادى يا طنط سهر لسه طفله 
سهر پغضب مين دى اللى طفله يا بابا انا لا يا حبيبى انا كبيره وفاهمه كل واحد كويس وانت اكتر حد فهماه 
منى بتوتر حتى تهدا الاجواء يله بينا نشرب القهوه فى الصالون وانت يا سهر روحى مع جاسر الحديقه 
انتقلت سهر وجاسر للحديقه وجلسوا يحتسون القهوه فى صمت حتى قطعه جاسر 
جاسر بتكرهينى ليه 
سهر بصخك انا نوووو خالص انت اصلا
ولا تفرق معايا 
جاسر بجد 
سهر طبعا لانى وصمتت 
جاسر لانك ايه قولى 
سهر هتزعل من كلامى 
جاسر لا قولى 
سهر لانك شخص تافه من الاخر كده ابن امك 
جاسر مش قبل ما تعتذرى
سهر بغرور وكبرياء لا ينحنى لمطلق رجل مستحيل 
شد جاسر على شعرها اكثر فص خت بالم بصوت عالى مش هسيبك قبل ما تعتذرى
ولكن جاء صوت منى من بعيد وهى تقترب منهم فى ايه يا ولاد
ترك جاسر شعرها بسرعه لا يا ماما دى فراشه خاڤت منها سهر
سهر پغضب ولكن بصوت هامس اه يا طنطك سورى انى ص خت 
منى طيب يله ندخل جوه 
دخلت منى تبعتها سهر وجاسر ولكنه اقترب منها وتحدث بوعد وغرور 
جاسر حسابنا مخلصش والمره الجايه محدش هينجدك منى 
فى اليوم التالى امام فيلا يحيى كان يحيى يقوم بوضع الحقاب فى السباره حين اقتربت عشق وبيدها الاطفال وعلى وجهها ابتسامه رائعه جعلت قلبه يرفرف بفرحه
عشق صباح الخير
يحيى صباح الفل
حسين انا مبسوط اوى
حسن وانا كمان 
حسين انا فرحان اوى انك معانا يا بابا اول مره افرح كده
يحيى يارب دايما انا هعيشكم كام يوم مش هتنسوهم ابدا ونظر الى عشق وطلب منها ركوب السياره ركبت عشق وحمل يحيى حسن ووضعه بسياره وتوجه الى حسين لكى يحمله ولكن ما لم يعلمه ان هناك احدهم اطلق عليه طلقه غادره حين حمل ابنه حسين ولكى ېقتله ولكن لسوء الحظ استقرت الطلقه فى صدر طفله الضاحك
سمعت عشق صوت الطلقه ونظرت لهم وص خت بشده 
الفصل السابع عشر
عشق بصوت صارخ حسين وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم 
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صډمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله 
عشق پبكاء حسين لا حبيبى ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده
الجد حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه ټنفجر فى بكاء مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه 
حسن حسين قوم بئه ماما ب ټعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب صغيرتى الحمقاء متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا 
فاق يحيى مما فيه وحمل ابنه الى السياره وانطلق مسرعا دون ان يعير احدا اى انتباه وانطلق الى المستشفى وهو يبكى بمراره ويدعو الله ان ينجى ابنه بينما انطلقت خلفه عشق وهبه والجد وحسن وهم يبكون على هذا الصغير الذى لا حول له ولا قوه
كانت منى تنتظر اتصال من هذا القا تل الماجور
رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر مۏت يحيى
منى عملت ايه 
الشخص عملت زى ما قولتى بس 
منى يس ايه 
الشخص للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى 
منة بتوتر جت فى مين 
الشخص باين ابنه عيل صغير كان شيله 
منى بص يخ حيواان ھقتلك والله ھقتلك لو الواد حصل له حاجه لما لقيت العيال معاه ض بت ليه يا حيوان ليه مستنتش لما يكون لوحده
الشخص يا هانم مكنش 
منى اخرس حسابك معايا عسير 
واغلقن الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل لالا فهى تعشق حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا
تعلم ماذا تفعل فهى لا نستطيع الاتصال بهم لمعرفه ما حدث والا
سالوها كيف علمت واثارت حولها الشكوك ولا تستطع الانتظار حتى تعلم كيف هو حال الطفل صغيرتى الحمقاء كان تشعر بال ڠضب واخيرا جلست على احدى الكراسى بجانب هاتفها تنتظر على احر من الجمر ان تسمع خبر عن تلك الحاډثه وتدعو الله الا يصيب الطفل اى مكروه 
وصل يحيى الى المشفى وهو يحمل طفله شبه المين بين يديه ويبكى
مثل الطفل 
يحيى بص يخ الحقونى ابنى بېموت
اقترب منه بسرعه الاطباء والممرضين وحملوا الطفل بسرعه وتوجهوا به الى الداخل ومنعوه من الدخول جلس يحيى ارضا امام غرفه العلميات يبكى ويدعو الا ياخذ منه الله طفله حينها وصلت عشق ووالده وهبه وحسن
عشق وهى تجلس امامه وتبكى باڼهيار 
عشق حسين فين يا يحيى هو كويس صح 
امسك يحيى بها وضمھا اليه بقوه وهم يبكون
يحيى هيبقى كويس ان شاء الله ربنا مش هياخده مننا 
عشق انا خاېفه اوى انا ھموت لو حصله حاجه
يحيى متقوليش كده هيقوم ويكبر ويدخل الجامعه ويتجوز ونشوف احفادنا منه كمان
عشق يارب
اقترب منهم حسن پبكاء بابا هو
 

10 

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات