الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية "صغيرتي الحمقاء"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحاډثه 
كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم 
منى جاسر ابنى
حبيبى حمدالله على السلامه يا قلب امك 
جاسر بتعب انا فين 
منى فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه 
جاسر بعصبيه و ڠضب ظهر فى عينيه ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى المۏت على اللى هعمله فيه 
منى مين ده 
جاسر بالم خلاص بئه انا تعبان 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
منى بلهفه وهى تتجه للباب انا هنادى الدكتور بسرعه 
بعد خروج منى نظر جاسر الى جسده الذى كان يعتبر مهشم الى حد كبير 
جاسر بوعد جايلك قريب يا هبه والحساب يجمع وصدقينى حسابك تقيل اوووى معايا 
فى البرازيل 
فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر 
الام يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى 
هو يا ماما انا مش هرجع هناك تانى 
الام پغضب يوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ما تت وارتاحت وانا فضلى الهم 
هو پغضب ماما مريم ما تت خلاص ارحمينى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الام بعصبيه هى ما تت وانا ابنى ادنر بقى عندك ٣١سنه ومش شايف غيرها حتى بعد ما ما تت ومن يوم مۏتها مرجعتش مصر لكن خلاص يا اكرم الموضوع انتهى وشهر وهنرجع مصر ولو مرجعتش معايا اعتبر امك ما تت 
اكرم بحزن حاضر يا ماما 
استوب
اكرم جبر هو صديق ليحيى وكان يعشق مدللته مريم شقيقه يحيى وكان بانتظار ان تنتهى من دراستها حتى يتزوجها ولكن كان حبهم بعلم الجميع ولكن شاء القدر ان ټتوفى مريم وتتحول حياته الى بؤس فسافر مع والده الى فرع الشركه بالبرازيل ولم يرجع الى مصر من حينها وتحول من شخص مرح رومانسى الى انسان عديم الاحساس كئيب حزين لا يهمه سوى العمل فقط 
فى فيلا يحيى بالتحديد بغرفه هبه 
عشق بصى يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديده
هبه بخجل وتوتر ليه هو انا هدومى وحشه
عشق بغير قصد بصراحه لوكل اوى 
هبه بحزن اه انا اسفه انا عارفه انى مش قدالمقام وهدومى يعنى
قطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى 
انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك 
الفصل الرابع عشر 
ال ټفت هبه وعشق الى الخلف حيث توقف والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق 
هبه بحرج ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت هبه تشعر بالحرج الشديد واعتقظت ان والد يحيى يقول هذا الكلام فقط ليرفع من شانها ويعزز ثقتها بنفسها فهى دائما تلاظ عاطفته نحوها ومعاملته الطيبه لها وكانت تتمنى بداخلها فعلا لو ان والدها ما زال حيا فهو يذكرها به 
وللد يحيى بس انا بقول حقيقه يا بنتى 
عشق عمى انت بتقول ايه 
والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه دى حقيقه يا عشق هبه هى توام مريم وفى المستشفى قالولى انها ما تت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى 
هبه پصدمه وفزع لالا مستحيل انت اكيد فاهم غلط 
جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح 
هبه بعصبيه الكلام ده كدب اكيد انتم فاهمين غلط ممكن يكونةفى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى ماتوا 
يحيى اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان عشق وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين 
هبه انا لازم امشى من هنا واضح انى غلطت لما جيت هنا 
الاب ممكن اطلب منك طلب الاول 
هبه اتفضل 
الاب تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى 
هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاومات موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧ 
الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه 
الاب دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ما تت 
وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون
قد ما تت كم تمنت ان يكون لها شقيقه تحكى لها اسرارها تشاركها حزنها ووحدتها تشاركها المزاج ولكن مريم لم تكن مجرد اخت ولكن كانت نصفها الاخر روح واحده شكل واحد 
هبه بدموع طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا 
يحيى كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل 
هبه انا حاسه انى مشوشه 
الاب متضغطيش على نفسك
يا بنتى خدى وقتك انا بس حبيت اعرفك الحقيقه 
هبه شكرا 
عشق انا هاخد هبه ترتاح لانهت شكلها تعبان 
بعد مرور شهر كامل 
تحسنت صحه جاسر وخرج من المستشفى وحاليا يخطط للاڼتقام من يحيى وهبه يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له 
اما عشق فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والع
هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان 
اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه تعشق اولادها الى حد بعيد
والى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ تعشق الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل ذلك وخاڼها مع اعز اصدقائها 
فى منزل يحيى 
يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزول 
يحيى الو 
اكرم ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون 
يحيى ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك 
اكرم الحمد لله وعندى ليك مفاجاه 
يحيى خير 
اكرم انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا
وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم 
يحيى احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش 
كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها 
شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت صوت شخص خلفها 
اكرم انا اسف بس انتى اللى خبطيتنى 
هبه وهى تدير وجهها وتنظر له پغضب والم يعنى انا اللى غلطانه 
صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيته وطفلته المدلله مريم 
اكرم پصدمه مريم فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه 
منى الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه 
الشخص عيب يا هانم انتى جربتينى 
منى المره دى قتل مش ح ق 
الشخص متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده مېت وبتاخدى عزاه 
منى هو ده المطلوب 
الشخص اقريله الفاتحه من دلوقتى 
الفصل الخامس عشر 
اكرم مريم 
هبه انا اسفه مخدتش بالى من حضرتك سورى
لكن اكرم لم يكن يستمع اليها كان يتابع ملامحها وقلبه ينبض بقوه يكاد يخرج من مكانه هل ما يراه حقيقه هل عادت حبيبته وطفلته الى الحياه لكن كيف لابد انه يحلم وهو مستيقظ وان هذه هواجسه التى يراها دائما لالا مستحيل فمريم ما تت منذ سنوات وهو بنفسه راى جثتها فى المشرحه بعد تلك الحاډثه الشنيعه التى اودت بحياتها وبعد تدمرت احلامه وفقد اى شعور بالحياه پوفاة مريم حب عمره 
افاق اكرم من شروده على صوت هبه 
هبه وهى تحرك يديها امام وجهه 
اكرم انت يا استاذ ماله ده 
نظر لها اكرم وفاق من شروده ووجد انها حقيقة وما زالت امامه وتتحدث بالفعل ولم يشعر بنفسه سوى وهو يرفع يده ېلمس وجهها ليتاكد من وجودها بالفعل وليس مجرد تخيل فقط 
كانت هبه تتابع هذا الغريب الذى وقف امامها مثل الصنم ينظر لها پصدمه تشعر وكانه تحول الى تمثال حاولت ان تتحدث له وتحرك يدها امام وجهه ولكن لاحياه لمن تنادى ولكنها صدمت حين وجدته يرفع يده صغيرتى الحمقاء لولو الصياد وېلمس وجهها انتفضت هبه على اثر لمسته وقامت ب ب يده بقوه وابتدعت عنه پغضب شديد وتحدثربصوت عالى وڠضب 
هبه پغضب انت ازاى تحط ايديك عليا انت عبيط ولا ايه ولا مچنون شكلك اصلا مش مريحنى من ساعه ما شوفتك واقف زى الصنم وكانك شايف عفريت والاخر تلمسنى لا فوق انت متعرفنيش انا ممكن اكلك بسنانى 
كان يحيى بغرفه مكتبه حين سمع صوت هبه العالى فتوجه الى النافذه ليرى ما يحدث فوجدها تتحدث بعصبيه الى اكرم وتشير بيدها پغضب بينما اكرم ينظر لها پصدمه ظهرت على ملامح وجهه فخرج يحيى مسرعا متوجها بسرعه اليهم فقد نسى يحيى تماما ان ظهور هبه سوف يؤثر على اكرم هكذا وهو ايضا لم يخبره عن هبه وانها توام مريم ولابد انه يعتقد انها شبح امامه الان 
وصل يحيى اليهم وتحدث الى هبه 
يحيى هبه
ال ټفت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من ال ڠضب 
هبه يحيى تعال شوف المچنون ده 
يحيى خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا
هبه بموافقه حاضر 
دخلت هبه الى الداخل بينما اقترب يحيى من اكرم ولمس كتفه وتحدث بهدوء
يحيى اكرم انت كويس
اكرم بصوت غريب يحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى
يحيى اهدى وانا هفهمك كل حاجه دى مش مريم يا اكرم
اكرم بعند لا مريم دى مريم انت هتجننى
يحيى لا يا اكرم دى هبه توام مريم وحكى له يحيى ما حدث 
اكرم پصدمه ازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر
يحيى اهدى بس انا كل اللى عاوزك تفهمه ان دى مش مريم دى هبه وكمام مش عاوزك تحس باى ۏجع لما تشوفها لانى
 

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات