الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

تكوني مرتاحه و مبسوطه
نظرت له ايه كيف لم تلاحظ حبه هذا من قبل فهو دائما يريد راحتها و سعادتها كيف كانت غبيه الي تلك الدرجه حتي لاتري حبه لها فتمتمت مع نفسها و شكرت اسيا في سرها فهي من جعلتها تفكر مره اخري و جعلتها تري باهر بطريقه مختلفه
في منزل ريهام
كانت تشاهد التلفاز و يظهر بعض الحزن بعينيها فرن هاتفها فوجدته خالد الطبيب المشرف علي حالتها فارتسمت ابتسامه علي شفتيها فهو اصبح دائم السؤال عنها و الاطمئنان عليها
خالد _ دكتوره ريهام اخبارك ايه انهارده
ريهام بسعاده لاهتمامه بها _ تمام يا دكتور احسن كتير
خالد بمرح _ تاني دكتور مش اتفقنا تقوليلي خالد و بس من غير القاب
ريهام بمرح متبادل _ والله انت اللي بدئت و قولتلي دكتوره و انا عملت زيك
ضحك خالد ضحكه رجوليه زادت سرعه دقات قلبها
خالد بتسئاول _ ايه يا دكتوره روحتي فين
ريهام _ معاك يا دكتور
خالد _ مش ناويه تنزلي الشغل يا دكتوره المستشفي وحشه من غيرك
ريهام _ كام يوم بس و بعد كده هنزل و بعدين بتحسسني ان انا كنت بشوفك كل يوم مثلا انت قسم مختلف يا دكتور انت دكتور نسا
خالد _ برضو لما تبقي في المستشفي هبقا مطمن عليكي اكتر
ريهام _ ان شاء الله هنزل قريب
خالد بتسئاول _ ايه رائيك نتعشا انهارده سوا
ريهام بابتسامه _ موافقه طبعا
في سياره سيف
حلا بسعاده _ مش ناوي تقولي رايحين فين يا سيف
سيف بابتسامه _ اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا
حلا _ بجد يا سيف
سيف _ بجد يا روح سيف
صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ
صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده
حلا _ الله يا سيف البيت تحفه اوووي
عقدت حلا حاجبيها و ادرفت باستغراب _ مش فاهمه قصدك ايه
سيف بنفس الهمس _ والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محپوسه هنا لحد متنطقي
اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده
سيف بتهكم _ هتقولي يا ريهام قټلتي معتز ازاي و ليه
Part 19
حلا پصدمه و

تلعثم _ انت بتقول ايه انت مچنون ايه اللي بتقوله ده وبعدين مين معتز ده انا معرفهوش
سيف بسخريه _تصدقي صدقتك!!!
شعرت بحاله هستيريه عند ذكر جنينها التي لم تحظي به
حلا و هي تهز رأسها برفض _ اسكت اسكت
سيف پغضب _ انا قولت مش هتخرجي من هنا انتي مبتفهميش
حلا بصړاخ _ سبني انا عاوزه امشي ابعد عني
ضحك سيف بسخريه و قام باخراج احد الاكياس من جيبه
في المساء
خرجت ريهام من منزلها فوجدت خالد في انتظارها
ريهام و علي وجهها شبح ابتسامه _ اهلا خالد ازيك
خالد بابتسامته الجذابه _ بقيت احسن لما شوفتك
ظهرت ابتسامه ريهام علي وجهها ف خالد دائما ما يجعل الابتسامه تظهر علي وجهها و دائما ما يخجلها بكلماته المبهمه
لاحظ خالد صمتها فاردف و هو يشير للسياره بيده
خالد _ نتحرك 
اؤمات له ريهام و فتح لها باب السياره فركبت بجانبه و تحرك معتز لاحدي المطاعم
داخل المطعم
طلبا خالد الطعام لهم و انتظر حتي انتهوا من تناول وجبتهم ظل يرمقها بنظراته لا يعلم كيف يخبرها بمشاعرخ التي نمت تجاها و التي اصبح يشعر بها منذ ان شفيت و غادرت المستشفي فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه
ريهام بابتسامه _ انا بجد مش عارفه اققولك ايه علي اليوم الحلو ده بجد انبسطت جدا
ابتسم خالد بتوتر و اردف _ مبسوط انك انبسطتي
صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف
و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي
عقدت ريهام حاجبيها باستغراب _ و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق عليه 
خالد بتنهيده _ توافقي تتجوزيني يا ريهام
صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا
خالد _ انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه
قاطعته ريهام و تحدتث بجديه _ اسمعني يا خالد موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و انت عارف اللي حصل معايا
خالد _انا كمان يا ريهام ميهمنيش اللي حصل معاكي قبل كده انا عاوز ابدء معاكي من جديد
صمتت مره اخري ليردف هو _ طيب انا هسيبك تفكري بس اتمني تردي عليا في اقرب وقت
تنهدت ريهام و هزت رأسها له بموافقه
في منزل اسيا
كانت جالسه علي فراش فريده النائمه تمسد علي شعرها تمكن بكل ما حدث معهم الايام الماضيهابنتها و قام بتغطيتها و خرجت من الغرفه و اغلقت الباب خلفها
فوجدت من يجذبها من ذراعيها
شهقت اسيا پخوف و لكن عندما رأته امامها تنهدت براحه و قامت بلكمه في صدره
اسيا و هي تضع يديها علي صدرها _ خضتني حرام عليك في حد يعمل كدا يا سيف
لکمته اسيا مره اخري _ انت بتتريق يا سيف!!
سيف بضحك _ طبعا بتريق يا قلب سيف
اسيا بجديه مصطنعه _ انا مش بهزر علي فكره
و نهم و قام بحملها علي ذراعيه و اتجه ناحيه غرفتهم فهو اشتاق لها كثيرا
Flashback.... 
صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتها و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه
اسيا بكبرياء انثي _ نزلي الشنطه من فوق
اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف
سيف بصرامه _ استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك
اسيا ببرود _ مش محتاجه حاجه منك
سيف بمقاطعه _ مش عشانك عشان فريده
و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم
و بعد مرور بعض الوقت وصل بهم الي المنزل فنزلت اسيا من السياره و هي لاتزال تحمل فريده و عينيها تلمع بالدموع فهي تريد الصعود لغرفتها للافراج عن تلك الدموع
دخلت المنزل و كادت تصعد لوضع فريده بغرفتها فاقترب منها سيف حتي يحمل الصغيره عنها نظرت له پغضب و كادت تتحدث ليتحدث هو بلهجه صارمه آمره _ سيبي البت يا اسيا
تركتها اسيا و لكن ليس خوفا منه بل هوفا ان تستيقظ ابنتها فاستسلمت و تركتها له ليحملها
و بالفعل صعد سيف و وضع الصغيره بغرفتعا و نزل للاسفل فوحدها تقف مكانها و كاد يتحدث و لكنها قاطعته عندما صاحت پغضب
اسيا _ اتفضل يلا اطلع من بيتي يلا 
سيف

_ انا اسف يا اسيا
سيف _ اولا انا عرفك كويس و عارف قد ايه بتحبي الاطفال و مستحيل ټأذي نمله فاكيد مش هتأذي ولد لسه مشفش دنيا ده غير انه انا عارف عمتي و بناتها كويس و اصلا كنت عارف و متاكد انهم هيحاولوا يلبسوكي الموضوع عشان طبعا نجوي هانم عاوزاني اتحوز حلا
تنهدت اسيا و اردفت _ سيف حلا مش طبيعيه خالص و بعدين في حاجات انت متعرفهاش عنها
سيف بتنهيده _ انا عارف كل حاجه و في حاجات انتي اللي متعرفيهاش
اسيا بانعقاد حاجبيها _ ايه هي الحاجات دي 
سيف و هو ينظر لشفتاها _ مش وقته
فابتعدت و هي تردف _ طب انت دلوقتي هتعمل ايه معاهم
سيف بتآفف لابتعادها عنه _ هسايرهم طبعا
اسيا بشك _ و تسايرهم دي بمعني ايه
سيف بخبث _ هتجوز حلا
برقت اسيا بعينيها و نظرت له _ انت بتقول ايه ده فكر تجوزها كده و انا اشرب من دمك انت و هي
اسيا _ انت بتضحك علي ايه!!!
سيف _ عليكي طبعا يا حبيبتي
اسيا _ طالعه انام تصبح علي خير
لحق سيف بها قبل ان تغلق باب الغرفه و دخل معها الغرفه
اسيا بجديه _ زعلان يا سيف
سيف و هو يتجه و يتسطح علي الفراش _ طبعا زعلان بس ده قدره و الحمدلله علي كل شئ
ثم قال بلهجه حاول ان يجعلها مرحه _ انتي هتجبيلي ولاد كتير مش كده
Back.... 
وصل سيف منزله صباحا فوجد ليلي تشاهد التلفاز فظن انهم من الممكن ان يكونوا قد علموا بغياب حلا
ليلي بتهكم _ كنت فين يا دوك مش عوايدك تبات بره
سيف بسخريه _ و انتي تعرفي منين عوايدي يا ليلي هانم انتي مبقالكيش كم يوم هنا لحقتي تعرفي عوايدي
نظرت له بتهكم _ عموما مش انا اللي بسئل دي ماما ابقا قولها بقا انت فين
سيف و هو يريد ان اذا كانوا لاحظوا غياب حلا ام لا
سيف _ احممم هي فين حلا و عمتي
ليلي بلامبالاه _ ماما نايمه و اكيد حلا نايمه
تنهد براحه و اتجه ليصعد غرفته
و بعد مرور بعض الوقت نزل من غرفته بعد ان ابدل ملابسه يريد ان يذهب ل حلا فهو سينهي هذا الموضوع اليوم
ليلي و هي تراه قد ابدل ملابسه و يخرج مره اخري
ليلي _ خير لابس و رايح علي فين كده
سيف ببرود _ شئ ميخصكيش
و تركها و ذهب
تحدث باهر مع والده و اخبره بما قالته أيه فرحب والده كثيرا و قام بالاتصال بوالد ايه لتحديد موعد معه حتي يتفقون علي كل شئ
بعد ان اغلق عاصم مع حسين
باهر _ بابا ياريت ماما متعرفش انه ايه كانت متجوزه قبل كده ممكن
عاصم بسخريه _ ده اكيد امك مجنونه و ممكن ټجرح البنت
باهر _ فعلا عشان كدا قولت ااكد عليك
عاصم _ متقلقش مش هتعرف حاجه
في نفس الوقت بالخارج استمعت فيروز لحديث زوجها و ابنها فجزت علي اسنانها
فيروز _ و كمان مطلقه ماشي يا انا يا انتي
وصل سيف المنزل المتواجده به حلا و فتح باب غرفتها ليجدها تنكمش علي نفسها و تضم قدميها الي صدرها و تتحدث بكلمات غير مفهومه و تحك جلدها بطريقه هستيريه
رفعت عينيها شديده الاحمرار و شعرها الاشعت عندما سمعت صوت الباب فوجدت سيف امامها فاقتربت منه بسرعه فائقه
حلا _ سيف انا مش قادره الحقني ارجوك همووت
سيف و هو يحاول ان ينفض اي شعور بالشفقه تجاها
سيف _ احكيلي الاول قټلتي معتز ازاي و بعدين هديهالك
حلا پجنون _ مش هعرف مش هعرف اققول حاجه اديني الكيس و انا هحكيلك كل حاجه والله هحكيلك انا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات