رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد
مش قادره
اقترب سيف منها و قام بتحريكها معه لخارح الغرفه و احلسها بالصالون امامه
Flashback....
و اثناء جلوسها بالسياره رات ريهام تخرج من المنزل و هي تتلفت حولها و قد علمت هويتها فهي علمت من رجالها الذين علموا بمكان معتز انها كثير اللقتء بتلك الفتاه في الفتره الاخيره و قد طلبت منهم ارسال صوره لها لذلك هي تعلم هويتها و بعد ذهاب ريهام نزلت من السياره تريد ان تعلم ما الذي يحدث فصعدت
حلا و هي نزل لمستواه _ ايوه حلا طبعا فاكرني
ابتسم معتز و هو لا يزال يشعر بالدروان فهو قد فقد دماء من راسه _ هو انتي تتنسي برضو
و بعدها لاحظ ربطها له بتلك الطريقه _ انتي ربطاني كدا ليه فكيني
حلا _ افكك بتحلم يا معتز هو مش انا قولتلك اني هخليك تدفع التمن اديني اهو بنفذ كلامي و انت هتفضل مربوط كده و انا هفضل قاعده قدامك اشمت فيك و هعذبك بكل الطرق يا معتز ده انا كمان ممكن اققلبك واحده ست ايه رائيك
معتز _ انتي مجنونه فكيني بقولك
حلا _ مش هفكك
يا معتز و حق ابني هاخده منك
اغتاظ معتز منها فاراد استفزازها
معتز _ ابنك هو انتي لسه فكراه ده خلاص بح الله يرحمه ماټ قټلته بايدي اصله مكنش ينفع يتولد و يلاقي امه كده مجنونه و مدمنه و عايشه علي كيفها كان لازم سموت و انا مبسوط عشان مۏته بايدي عارفه انا ممكن اققبل بابن من اي واحده الا انتي انتي قذره يا خلا و ابنك لو كنتي ولدتيه اكيد كان هيطلع قذر زيك
Back....
ظلت تتكلم بهستيريه
Part 20
في منزل ايه
كانت بغرفتها تنظر لنفسها بالمرآه و بعدها تنهدت ثم دخلت والدتها الغرفه
سهير _ جهزتي يا ايه
ايه و هي تنظر لها و ابتسامه بسيطه علي وجهها _ ايوه يا ماما
صحيح كلمتي طنط ساميه انهارده
سهير _ كلمتها بس اختها قالتلي نايمه
سهير _ كدا احسنلها يا ايه هي هترتاح مع اختها اكتر و يمكن ولاد اختها يعرفوا يهونو عليها مۏت معتز
تنهدت ايه و بعدها نظرت مره اخري للمرآه فسمعو صوت جرس الباب فابتسمت لها والدتها
سهير _ عريسك وصل انا هخرج استقبلهم مع ابوكي
اؤمات لها ايه و ابتسمت لها لا تعلم لما تشعر بفرحه تغمر قلبها فمنذ ان تحدثت معه و رآت حبه لها و هي تفكر به ثم اتسعت ابتسامتها عندما سمعت صوته بخارج غرفتها و زادت سرعه دقات قلبها فوضعت يديها علي قلبها
و بعد مرور بعض الوقت دخلت والداتها الغرفه
سهير و ملامحه عابسه بعض الشئ _ يلا يا ايه عريسك بره اخرجي قدميلهم العصير
لاحظت ايه عبوس والدتها فامسكتها من يديها _ مالك يا ماما
سهير بابتسامه مصطنعه _ مفيش يا حبيبتي
ايه بامعقاد حاجبيها _ لا مش هخرج غير لما اعرف مالك!!!!
رفعت ايه احدي حاجبيها و اردفت بسخريه _ طب يلا خليني اشوف حماتي المستقبليه
خرجت ايه من غرفتها و اتجهت ناحيه الصالون برفقه والداتها و هي تحمل صينيه العصير
ايه _ السلام عليكم
رفعت فيروز عينيها حتي تري عروس ابنها التي اختلرها و صمم عليها فنظرت لها بتقزز فملابسها كانت واسعه عليها و حجابها يغطي شعرها و منطقه صدرها
اما ايه فاقتربت و وضعت الصينيه من يديها و رحبت بهم
اما باهر بمجرد دخولها ابتسم لها و شعر بدقات قلبه تتسارع بمجرد ان رآها
عاصم باعجاب _ بسم الله ماشاء الله يا زين ما اخترت يا باهر بجد عرفت تنقي احييك
اتسعت ابتسامه باهر اما فيروز فاردفت بسخريه
فيروز بسخريه_ فعلا عرف ينقي
لاحظ الجميع نبره السخريه التي تحدتث بها فرفعت ايه عينيها تتفحصها فوجدتها تلبس ملابس مكشوفه بعض الشئ فرفعت حاجبيها باستنكار من ملابسها
و اتجهت تجلس بجانب والدتها
فاردف حسين _ طب نسيب العرسان يكلمو شويه يا جماعه و لا ايه
وافق الجميع ما عدا فيروز _ معلش مككن تسبوني مع عروسه ابني شويه عاوزه اكلم معاها شويه
نظر باهر لوالده و ابتلع ريقه پخوف فهو يعلم والدته
عاصم _ فيروز مش وقته سيبي العرسان يكلمو الاول
ثم تحدتث ايه _ مش مشكله يا عمي ممكن اكلم مع طنط الاول
توتر كلا من عاصم و باهر كثيرا ثم اردف حسين _ طيب يا جماعه تعالوا احنا نقعد بره شويه
اؤما له جميعا اما باهر فكان ينظر لوالدته نظره تحذيريه بادلته اياها بابتسامه مطمئنه
بقت بمفردها مع ايه فاردفت ايه بهدوء و فضول
اتفضلي يا طنط انا سمعاكي
نظرت له فيروز بتكبر و اردفت
انا مش طنط يا حلوه و بعدين طنط ظي بيئه اووي
تجاهلت ايه طريقتها و تحدتث بادب _ طيب تحبي حضرتك اققولك ماما انا معنديش ما
فيروز باستنكار _ ماما بقا انتي عاوزه تقوليلي انا ماما
ضيقت ايه عينيها _ حضرتك عاوزه ايه بالضبط
فيروز و هي تضع قدم فوق الاخري
الجوازه دي مش هتم و هتبلغي باهر الكلام ده بس مش دلوقتي انا مش عاوزه ابني يكرهني
فهمت ايه ما تريده فيروز فاردفت _ بس عاوزاه يكرهني انا مش كده
ضحكت فيروز و رفعت حاجبيها اعجابا بذكائها _ بالضبط
ايه بتسئاول _ و لو رفضت
فيروز _ والله انتي حره بس متبقيش ټعيطي لما ادمرلك حياتك
و بعدها ابتسمت بخبث و نهضت من مكانها و هي تعلم ان ايه سترضح لها و لما قالته و خرجت من الصالون و ظلت ايه بمكانها و دخل باهر
باهر و هو يقترب منها و جلس بجانبها فوحدها شارده
باهر بهدوء _ ايه
رفعت ايه راسها فاردف باهر _ قالتلك ايه
ايه بتنهيده _ عاوزاني اسيبك و عاوزاها تيجي مني مش عاوزاك تكرهها
جز باهر علي اسنانه و نظر ل ايه بترجي _ اوعي تسمعيلها ارجوكي
ايه _ قالتلي هدمرك لو مبعدتش عنك
باهر اغمض عينيه لا يعلم ماذا يفعل مع والدته و ظل صامتا بعض للوقت يفكر بشئ ما و اخيرا وجدها
باهر بفرحه _ لقيتها
نظرت له ايه _ هي ايه دي اللي لقيتها
باهر بابتسامه _ احنا نجوز و نسافر بلاش نقعد هنا انا اصلا كنت علطول ماسك الشغل اللي بره انا هكلم بابا و هقوله و ماما انا مش معرفها الكلام ده يعني سفرنا ماما مش هتعرف بيه دلوقتي و بكده هنبعد عنها و نبعد عن المشاكل
ايه باستغراب _ و هو ده حل بالنسبالك
باهر _ ايه انتي ايه مشكلتك و بعدين انا اصلا كده كده كنت ماسك الشغل اللي بره و انتي كمان تنزلي تشتغلي معايا
ايه _ و هتشغلني ايه بقا ان شاء
الله
باهر بابتسامه _ انتي ناسيه انك خريجه حقوق
ايه _ لا طبعا مش ناسيه بس انا مشتغلتش من ساعه ما اتخرجت و مش هعرف اشتغل و بعدين هتشغلني ايه اصلا معاك
باهر _ في الشئون القانونيه طبعا و بعدين حته انك مبتعرفيش دي انا هعلمك
بلعت ايه ريقها تفكر فيما قاله و بعدها اؤمات له بموافقه فاتسعت ابتسامه باهر
رجع سيف برفقه اسيا و فريده منزله مره اخري فوجد كلا من نجوي و ليلي بانتظاره
نجوي و هي ترمق اسيا بغل _ بتعمل ايه دي هنا يا سيف و بعدين انت مش طلقتها ايه اللي رجعها هاا
و بعدين فين بنتي مختفيه ليه انت عملت فيها ايه يا سيف
سيف ل اسيا _ اسيا طلعي فريده اوضتها
اؤمات له اسيا و صعدت بفريده ل غرفتها تحت نظرات الاستنكار و الدهشه من كلا من نجوي و ليلي
ليلي _ ما ترد يا سيف النيله دي بتعمل ايه هنا مش كانت غارت في ستين داهيه!!
نحوي _ و بنتي فين يا سيف
سيف و هو يتجه ليجلس علي الاريكه _ واحده واحده عليا طب
نظرت له نجوي بغل _ انت مطلقتش اسيا
سيف _ تؤتؤ مطلقتهاش اسيا مراتي و بحبها
ليلي باستنكار _ بتحبها!!
انتي قتلتلك ابنك انت نسيت و لا ايه
سيف بتهكم _ انتي هتكدبي الكدبه و تصدقيها و لا ايه
انا عارف كويس اووي انكو السبب في اللي حصل و السبب في مۏت ابني
نجوي بقوه زائفه _ انت بتقول ايه يا مچنون انت!!!
سيف _ و الله المچنون اللي بتقولي عليه ده عارف كل حاجه من الاول و عارف انك اللي مۏته ابني بس انا سايبكو بمزاحي كنت عاوز اشوف اخركو
ليلي بسخريه _ و ايه اخرنا بقا ان شاء الله
سيف بسخريه _ عاوزين تجوزوني حلا المدمنه القاتله المجنونه عشان تكوشو علي فلوسي و كنت عاوزين تخلصو من ريهام و اسيا
نجوي بصرامه _ اخرس يا قليل الادب انت نسيت اني عمتك هتكبر عليا و لا ايه و بعدين مش عيب تكلم عن بنت عمتك بالطريقه دي
ليلي _ ده اذا كان كلمك انتي بالطريقه ظي متوقعه يكلم عن حلا ازاي اظاهر ان اسيا بهتت عليه
جز سيف علي اسنانه _ طب مدام انتو حلوين اووي كدا انتو تعرفوا عن حلا مدمنه
نظرت كلا من نجوي و ليلي لبعضهم بتوتر
فاردف سيف و هو يزم شفتيه _ تبقو عارفين
و انا كمان عرفت اصلي فتشت اوضتها بعد ما اسيا مشيت من البيت و لقيت كوكايين في اوضتها بنتك شمامه يا عمتي
ليلي _ اخرس قطع لسانك انا اختي ا
قاطعها سيف _ استني بس متغلطيش انا لسه مخلصتش كلامي
انا مطلقتش اسيا اسيا لسه مراتي و كل اللي حصل في الكام يوم دزل كان تمثيل كنت عاوز اكشفو و اكشف ريمه حلا و اثبتها عليها
نظرت ليلي و نجوي لبعضهم بعدم فهم
سيف _ هفهمكو حلا كانت علي علاقه بدكتور مصري و حملت منه و هو مكنش عاوز الولد سلط عليها بلطجيه نزلولها الولد بجحه انه مش عاوز ولاد منها و انها مدمنه و كلام من ده بنتك طبعا كانت بټموت فيه و كانت ھتموت عشان تشوف البيبي بس هو قتلهولها
و بعدين سالها و نزل مصر و طبعا بنتك مش اول مره ليها في الادمان دي من ايام سمير الله يرحمه بس حالتها بتتنكس و كانت بترجع للادمان تاني و لحد دلوقتي مدمنه المهم انه الشاب نزل و بنتك بقا تسكت
لا متسكتش بعتت رجاله سئلو علي الدكتور و فضلوا كام يوم يدورلها عليه لحد ما لقته