رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
و ده بقا اللي خلاها تنزل
و فعلا راحتله البيت و قټلته اپشع مۏته عرفه قټلته ازاي يا عمتي
دبحته
متخيله ان كل ده يحصل ل بيتك و انتي مش دريانه
نجوي پغضب _ انت كداب انا بنتي مستحيل تعمل كدا
نظر لها سيف بدهشه لم يكن يتخيل ان تكون تلك رده فعلها
سيف _ طيب علي العموم بنتك دلوقتي في الحبس التهمه ثبتت عليها
ليلي _ انت بتقول ايه
و دلوقتي دورك انتي و نجوي هانم انكو تختفو من حياتي للابد انا مش عاوز اشوفكو تاني انتو قټلتو ابني و بالرغم من كده هعمل معاكوا واجب انما ايه
نجوي بتسئاول _ اللي هو
سيف بسخريه _ هتنازل عن المستشفي اللي في امريكا و هديكو ٣ مليون اظن يكفوكو و شويه
ليلي _ انت بتقول ايه انت عاوزنا نسافر
اما نجوي فقد تجردت من الامومه و اغرتها النقود التي لطالما عشقتها
نجوي _ ١٠ مليون و مش هتشوف وشنا تاني
ليلي بدهشه _ ماما انتي بتقولي ايه
نجوي _ اسكتي انتي
اسكت ايه و حلا هنسيبها كدا
سيف _ اختك كده كده قاتله بس متخافوش مش هتتعدم هيدخلوها مصحه و هيحطوا عليها مراقبه طبعا اصلها اټجننت عقلها طار اول ما قبضوا عليها
اللي حصل يا ليلي
نجوي _ ماشي يا سيف و زي مقولتلك ١٠ مليون و مش هتشوفنا تاني
ليلي _ انتي ايه مبتحسيش بيقولك بنتك اټجننت و انتي عاوزه تاخدي الفلوس و تسافري
نحوي بانفعال _ اعملها ايه يعني!!
اختك اصلا طول عمرها غبيه تستحمل نتيجه غبائها كفايه اني ضيعت شبابي عليكو انا عاوزه اعيش حياتي فهمه
نجوي _ لا معنديش و لو مش عايزه تيحي معايا خليكي
ليلي _ مش هاجي انا هفضل هنا
نظر سيف و شعر بحزن ليلي و تاثرها بما حدث مع شقيقتها اما نجوي فكان يراها و كانه يراها لاول مره
صعد سيف ل غرفته بعد ان ترك عمته توضت امتعتها للسفر فهي حتي لم تفكر ان تخبره بانها تريد ان تري ابنتها كان يظن بان الامهات الذين تجردوا من امومتهم و كان يقرء عنهم لا وجود لهم في الطبيعه و لكن عمته اثبتت له اليوم بانهم موجودات فهي اكبر دليل علي تلك الامهات
سيف _ وافقت بس زودت المبلغ و بتجهز حاجتها عشان تسافر
اسيا بتسئاول _ انت اللي حاجزتلهم مش كده
اؤما لها و اردف _ بس ليلي هتفضل موجوده عاوزه تبقا جمب حلا
نظرت اسيا له پخوف فلاحظ نظراتها _ مټخافيش يا اسيا
مخافش ازاي يعني ليلي مش سهله
سيف _ قولتلك متقلقيش
في صباح يوم جديد
رفعت حلا وجهها و نظرت لها _ ليلي انتي جيتي انا كنت مستنياكي انا انا جاهزه هو سيف فين
ليلي و عينيها تلمع بالدموع _ جاهزه
لايه يا حبيبتي
حلا _ مش انهارده فرحي انا و معتز انتي نسيتي اني حامل و لا ايه
لم تستطع ليلي ان تمنع دموعها و نزلت من مقلتيها
حلا _ الله انتي بټعيطي ليه يا ليلي انتي مش مبسوطه عشان هتبقي خاله و لا ايه
انا ابني هيطلع زي القمر لمعتز انا بحبه اوي يا ليلي
ليلي _ حبيبتي انا همشي دلوقتي و هجيلك تاني اتفقنا
حلا و هي تعبس بوجهها _ تمشي ليه خليكي معايا معتز زمانه جاي و عاوزه اعرفك عليه هتحبيه اوي
ليلي و هي تمنع دموعها من النزول مره اخري _ مره تانيه يا حبيبتي يلا باي
و قبلتها من وجهها و خرجت سريعا من الغرفه و اڼهارت من البكاء و جلست علي الارض
ليلي پبكاء _ سيف
سيف _ اهدي يا ليلي
ليلي _ اهدي انت مشفتش حالتهة انتي عقلعا طار يا سيف
ماما السبب ايوه ماما السبب و انا كمان و انا برضو مهتمناش بيها و مكناش مرقبينها كنا مخلينها واخده حريتها لحد ما ضيعت نفسها و ضيعت شبابها
سيف و هو يشعر بالشفقه تجاهم _ اهدي يا ليلي خلاص
و بعد مرور بعض الوقت هدئت ليلي و وصلت مع سيف المنزل و صعدت لغرفتها و وضبت امتعتها هي الاخري فوالدتها سافرت صباحا و لم تفكر ان تودعها حتي او تزور شقيقتها
سيف و اسيا و هم يلاحظون انها تحمل حقيبتها
سيف _ رايحه فيني يا ليلي
ليلي _ في شقه كنا واخدها هروح اقعد فيها
اسيا _ خليكي معانا
ليلي _ مفيش داعي انا حبه اقعد لوحدي
و بعدها نظرت ل سيف _ انا اسفه يا سيف و اسفه بالنيابه عن ما قصدي نجوي و حلا احنا موتنالك ابنك و كنا عاوزين نستمر في اذيتك انا اسفه بجد
سيف بتنهيده _ خلاص يا ليلي اللي حصل حصل و مينفعش نغيره
اؤمات له ليلي و ودعته و ودعت اسيا و اعتذرت لها ايضا عما بدر منها سابقا
و غادرت من المنزل بل و من حياتهم ايضا
بعد مرور اسبوعين
في منزل باهر
كانت فيروز تصيح بصوت عالي غاضب
ازاي ازاي يتجوزها و يسافر من غير علمي ازاي
عاصم بتهكم _ عاوزاه يقولك ليه هو انتي كنتي قدرتي مشاعره و حبه للبنت دي عشان عاوزاه يحترمك انتي انانيه و مفكرتيش في ابنك و فكرتي في صورتك و وضعك الاجتماعي مع الاسف يا فيروز باهر ميهمكيش قد ما يهمك شكلك
فيروز پغضب _ اسكت يا عاصم اسكت انا متاكده انه انت اللي شجعته علي كده
عاصم بسخريه _ طب كويس عرفتيها لوحدك دي
نظرت له فيروز پغضب فهذه الفتاه تزوجت ابنها بل و سافرت معه ايضا و ابعدت ابنها عنها
في
باهر پصدمه _ انتي بتقولي ايه ازاي الكلام ده و معتز
ضحكت ايه بسعاده لاستماعها لهذا الكلام
ايه بخجل _ و انا يا باهر بقيت بحس و انا جمبك باحساس محستوش قبل كدا و دلوقتي عرفت ايه هو
باهر و هو ينظر لشفتيها _ ايه هو
ايه بخجل _ انا. بحبك يا باهر
لم ينتظر باهر اكثر من ذلك و و غاصا معا في بحور عشقهم
في المساء
في احد قاعات الافراح
كانت ريهام تجلس بجانب
مش ناويه تقوليلي ايه هي المفاجاءه اللي قولتيلي عليها
اسيا بنفي _ لما نروح يا سيف قولتلك اوووف هتقعد تزن كتير
سيف _ طب ما يلا احنا بقالنا كتير قاعدين و بعدين الفرح بيخلص خلاص يلا
ثم قام بجذبها من ذراعيها و نهضا عن الطاوله
في منزل ريهام و خالد
ثم وجدت الباب يطرق
خالد من خلف الباب _ ادخل
ريهام بابتسامه _ ادخل
في منزل سيف
اسيا و هي تبتلع ريقها _ لا خارجه اهوو
سيف _
اسيا _ و انا يا سيف بعشقك
اخرجها سيف من و نظر لها _ اخيرا يا اسيا اخيرا قولتيها
تمت بحمد الله
بقلم فاطمة محمد
تمت بحمد الله
اتمني الرواية تكون عجبتكم