رواية "طيف وتيم" (كاملة حتى الفصل الأخير)
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بص وراه بفرحه دخل محمود واتكلم بفرحه كبيره وهو موجهه نظره على حياة اللي كانت كانت ماسكة في ريان پخوف شديد وتوتر من النتيجه
تسعه وتسعين في الميه يا دكتوره
فرحت بشده وهي لسه قريبة من ريان بصيت لريان بفرحه كبيره واتكلمت بأبتسامه وهي بتسقف بفرحه
قول والله !
استوعبت الصوت اللي سمعته صوت مألوف عليها صوت هي عارفه كويس!
انا بتخيل صح!
ريان هز راسه بالنفي وبفرحه كبيره
بصتله پصدمه ومش مستوعبه نزلت دموعها وطلعت صوتها بصعوبه
ابيه!
هو بجد! هو انا خاېفه اروح الاقي نفسي بتخيله اكيد بتخيله
هو موجود!
فاقت من صډمتها على صوت فردوس اللي طلعت بالكرسي المتحرك لقدام واتكلمت پصدمه وهي بتروح عنده
ابنيي!
محمود بصلها بحزن كبير لما لاقها قاعدة على كرسي متحرك جري عليها وحضنها بقوه واتكلم وهو بيبكي زي الطفل
وحشتني اوي يا امي
فردوس طلعته من حضنها وبصتله بفرحه كبيره والدموع بتنزل من عينيها فضلت ودموع الفرحه مش مفارقها
رجعت حضنته تاني واتكلمت بدموع الفرحه
و الله العظيم كنت حاسه والله العظيم احساسي ناحيتكم عمره ما كڈب ابدا من ناحيتكم يحبيبي يا ابني يحبيبى
طلعته من حضنها ومسكت وشه بين ايديها واتكلمت بفرحه كبيره وكأن روحها رجعتلها من اول وجديد
عامل ايه يحبيبي
بس ازاي ازاي واللي قالوه
محمود بدموع وهو بيبص للكرسي المتحرك بحزن
ازاي!
و ليه ليه يا ماما
قال كلامه وحط راسه على رجليها وفضل يعيط بقوه
متزعلش يحبيبي
هعمل كل حاجه عشان ارجع امشي تاني انا دلوقتي بقيت عايزة اجري واطنطط وامشي معاك وهعوض كل اللي عشته في بعدك
ريان قول للدكتور اني جاهزه للعمليه لو ينفع نسافر دلوقتي ولا اقولك انا همشي لوحدي
حاولت تحرك رجليها وهي بتبص لمحمود بفرحه كبيره ولكن بدون اي جدوى اتكلمت بثقه وأمل وهي بتمسح دموعها
كملت بدموع وهي بتبص لفوق
الحمد لله يا رب الحمد لله والله ما عايزه حاجه تانيه إن شاء الله افضل عمري كله مشلوله المهم انكم جانبي وكويسين مش عايزة حاجة تانيه غير وجودك انت واختك كفايه انكم بخير دي عندي بالدنيا وما فيها
صډمتها كانت اكبر بكتير من صډمه فردوس لأن فردوس مشيت ورا احساسها وفرحتها احساسها اللي كان ديما بيقولها ابنك بخير مكنتش عايزة تفضل مصدومه فرحتها غلبت صډمتها بوجوده
على عكس حياة اللي كانت مفكره انها بتتخيله بسبب انها حابه وجوده جانبها في يوم زي دا
فضلت ماسكه في ريان بقوه نفسها يبقى حقيقة
فاقت من كل دا على محمود اللي خدها من حضڼ ريان تحت نظرات الڠضب والغيره الشديده منه
بس سابه لانه شايف ان دا حقه وأن وجوده هيسعد حياة
حياة كانت مغمضه عينيها وبتمشي معاه بفرحه
كبيره
اتكلم محمود بحنان
طب مش هتحضني اخوكي يا دكتوره ولا ايه
فتحت عينيها بدموع واتكلمت بفرحه عارمه وهي بتحط ايديها على وشه
انت حقيقه!
انا مش بتخيلك ومش بحلم صح!
انت موجود بجد!
ابتسم محمود بفرحه كبيره واتكلم بحنان
موجود موجود يحياة وحقيقه انا ابيه محمود يحياة
دمعت عينيها بفرحه كبيره