رواية عشق رحيم (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي نور
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
...
.. يله انا عايزه امشى ...!!
رفع حاجبه بمشاكسه ...
.. ليه بس ياطمطم ده انتى كنتى لسه بتتحايلى عليه افسحك ...وانا مايهونش عليه حبيبى يبقى زعلان ...!!
فهتفت بااعتراض ...
.. خلاص مش عايزه يله بقى اوووفف ...!!
ضحك بخفه لتجلس بجواره وهتف بمشاكسه ...
.. ماخلاص بقى متشيليش فى قلبك كثيره امزه ...!!
رمقته پحده وهتفت ..
ابتسم بهدوء وهو يرفع ياقه قميصه بفخر ...
... الى يؤمر بيه حبيبى هنفذه ....!!
حاولت ان تخفى خجلها بموضوع اخر فهتفت بثبات ..
.. اومال فارس بيه فين هااا مشفتوش بعد ماكسر قلب اختى ...!!
هتفت بااعترض ...
هو جرحها ....!!!
.. هقولك سر بس يفضل بينا هااا بينا مش عايز مصر كلها تعرف ...هاااوعد ...!!
.. وعد قول بقى ....!!
ابتسم بمشاكسه وهتف ...
.. مش واثق فيكى ياحبيبتى ...!!
ابتعدت عنه وهتفت بتحذير ...
.. قوله حاجه ...!!
ابتسم بهدوء ونفى براسه وهتف بمرح ...
.. ولا نطقت اصلا ههه ..!!!
بادلته باابتسامه جذابه ليعيدها لحضنه بسعاده وهتف
بمغزى ....
.. فارس دلوقتى عند سما ومش هيرجع الا وهى معاه وواثق من كده لان عشقه وصل للنخاع ...!!
.. لا انت بتقول ايه بس ...!!
ابتسم بعشق وهتف بجديه ...
.. متاكد اووى انه هيرجعها لحضنه وبالذات مع مفجاءه العمر الى مجهزهالهم ...!!
رمقته بفضول وهتفت ....
.. مش مرتحالك ...!!
ضحك بخفه وهتف بتأكيد ...
.. ولا انا مرتاح لنفسى ...!!
يتمنى ان تسير خطته على اكمل وجهه وحينها سيجمع شمل قلبين كتبا لهما العشق الابدى بينما هى اغمضت عينها تستمع لدقات قلبه التى باتت تعشقها للنخاع
ضحكت سما بقوه ترجع راسها للخلف ويدها الرمال الناعمه بينما رحمه تستمر بتقليد الشخصيات الكرتونيه بمهاره فهتفت سما ...
.. خلاص كفايه بطنى وجعتنى من الضحك ....!!
فاابتسمت رحمه وهتفت بغرور ...
.. على شان متقوليش حرماكى من حاجه بس ...!!
وبمكان اخر وجدت من يقتحم خلوتهم بهدوء ويجلس بجوارهم بلا استاذان فهتفت سما پغضب ...
دار راسه بخفه وهو يبتسم بمرح ...
... المكان ملك الحكومه مش بتاعكم على فكره .... وانا مش غريب عنكم مش بقينا اصحاب بردو ....!!
قاطعته رحمه پغضب ....
.. لا مش اصحاب مافيش اصحاب بين البنت والشاب دى تربيتنا واخلاقنا ياسيد مغرور ....!!
همس بخفوت ...
.. حاتم اسمى حاتم ...!!
.. سيبينهالك تشبع بيها مش معنا انك صاحب المنتجع يبقى ملزمين نستحملك عموما ده اخر لقاء بينا سيبنهالك مخډره ...!!
.. مش تخلى بالك ياجميل ....!!
.. ابعد عنه كفايه هتموته فى ايدك ....!!
لم يستمع لها بل كان يغلى اكثر فدفاعها عنه يغضبه اكثر فيزيد قوه لکمته فهتفت بصړاخ ...
.. ابعد عنه ياهمجى انت ايه فاكر نفسك مين ....!!
توقف دافعا الاخير ارضا ورمقها پحده بينما حاتم ملقى ارضا ېنزف بغزاره تجاهله نظرته المظلمه وچثت بجوار حاتم بقلق وهتفت بقلق ...
.. انت كويس انا انا اسفه ....!!
.. سيب ايدى ...!!
تجاهلها وهو يرمقها بنظره اخرصتها فضغطت على شفاهها بالم بينما لم يكترث لذلك تحرك مبتعدا ساحبا اياها خلفه مما اغضبها بشده فهتفت بااعتراض ...
.. سيبنى ... ااه انت بتوجعنى سيب ايدى يامتوحش ...!اوووف ..!!
بينما وقفت رحمه تراقبهم بحذر مخرجه هاتفه وبعثت برساله
ابتعد بها مسافه وهى تصرخ به وتضربه بقبضتها المتحرره حتى توقف فجاءه فااصتدمت بظهره بقوه فهتف بالم ...
.. ااه انت ايه همجى عايز منى ايه هاا عايز ايه سيبنى بقى يااخى حرام عليك ...!!
رمقها پحده وبااعين مظلمه فهتف پحده ....
... اخرصى مسمعش صوتك حسابك معايا ثقل اووى ياست هانم ايه بتضحكى وتقعدى معاه عادى ...!!
دفعته بصدره بيدها المحرره وهتفت ...
.. وانت مالك اصلا بيه اقعد معاه ولا مع غيره انت مالك حاشر نفسك بيه ليه ... اصلا ايه الى جابك ها ايه الى
جابك ...!!
صمتت قليلا وهتفت وهى تحاول نفض يده عنها ....
.... ااه فهمت اكيد مهمه جديده ماهو انا واحده من المهمات بتاعتك ... بس خلاص مهمتك الاولى خلصت ومش محتاجه خدماتك ثانى انا بعفيك ياباشا من اى مهمه حتى لو مين طلب منك وسيبنى بقى لوحدى ....!!
هدء اعصاره ورمقها بتسليه وهو يلمح نبره الحزن بكلامها تتكلم عن ابتعاده ولكنها لاتعلم انها كالوباء انتشرت بقلبه لايمكن ان يتركها فكيف يتخلى المرء
عن روحه وهى قد انتشرت بعروقه
... اسمعنى يااستاذ ملكش دعوه بيه دى حياى واعيشها ذى ماانا عايزه ومسمحلكش تدخل فيها انت بالنسبه ليه ولا حاجه .... وملكش حق عليه ان كنت قاعده معاه ولا غيره عموما هو اصلا عجبنى وكان نوى يتقدملى وانا موافقه عليه .....!!
..اااااه ....!!
.. انتى خلاص اتجننتى رسمى تتجوزيه ازاى هاا تتجوزيه ازاى وانتى ....!!!
. تتجوزيه ازاى يامدام وانتى اصلا متجوزه ............!!!