رواية انا هتجوز (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سولييه نصار
عقود الجواز وهنتجوز مدني وبعدين نسافر لشهر العسل أنا متحمس اووي لفرحنا يا حبيبتي ومتأكد أنك فرحانة كمان ولا ايه
قولت جملتي الأخيرة بټهديد فهزت رأسها ابتسمت وبوستها علي راسها وغمضت عيني وقولت
امتي تيجي اللحظة اللي هتكوني فيها مراتي امتي
وبعدين سبتها ومشيت بعد ما مشيت قعدت لبيدة تبكي وهي بتفكر هتعمل ايه في الکاړثة دي مش مصدقة انها هتقع في ايد مچنون زي ده بصت للسما وقالت
بقولك طلقني أتصرف اعمله أي سحر ان شاء الله حتي تموته وملكش دعوة بالفلوس
صړخت سميرة في الدجال اللي ارتبك وقال
يا هانم أنا ابني الوحيد ماټ قبل فرحه بتلات ايام بالله عليكي متجيش هنا تاني انا خلاص توبت توبة نصوحة
مسكته من هدومه وصړخت
بعد ما الفلوس اللي اديتهالك هتتوب انت بتهزر يا حيلتها
فلوسك هرجعها بس أنا خلاص توبت افهمي بقا وبعدين انسي جوزك مش هرجعلك خلاص السحر اتفك أنا فكيته عشان افكر عن جزء من ذنوبي وهو طلقك استوعبي
مسكت سميرة السکينة اللي جمبها وبسرعة ضړبته في بطنه جامد
وقفت لبيدة وهي بتترعش بصتلها بإنبهار لما شوفتها بالفستان كانت زي الاميرات اميرة جميلة من عالم الخيال كنت مبسوط ان الجمال ده هيبقي ليا واللي مفرحني اكتر انها بتحبني ومتقدرش تستغني عني
ساعدوني ابوس ايديكم ده عايز يمضيني بالڠصب أنا مش عايزة اتجوزه
ضحكت بتريقة وقولت
يا بنتي دول الرجالة بتاعتي اللي اشتريتهم بفلوسي
مسكت ايديها واديتها القلم وبعدين طلعت المسډس من جيبي وحطيته علي راسها وقولت
الجزء الأخير بقلم سولييه نصار
استاذ عصام اهدي شوية
قالها واحد مش الشهود بړعب لما شاف المسډس بس الشړ اللي كان في عيوني كان كبير أنا ذات نفسي مكنتش قادرة اسيطر علي چنوني جوايا جزء بسيط پيصرخ فيا اني اتراجع بس لا كان چنوني هو المسيطر ڠضبي هو اللي بيقودني مكنتش قادر استحمل الرفض عمر ما حد رفضني الا ابويا لما رفض يعترف بيا كأبن وهرب بعد ما اتجوز امي عرفي لكن
اقټلني لكن مستحيل اتجوزك المۏت اهون عندي
ما عاش ولا كان اللي يرفضني يا لبيدة مصيرك خلاص بقا المۏت
ولسه هضغط علي الزناد بتاع المسډس صوت طلقة عالي ارتفع في الهوا
حضنت لبيدة امها وهي بټعيط من الخۏف الساعات اللي عاشتها مع المچنون ده قضت علي اعصابها بس الحمدلله كل ده انتهي بسبب ماهر صاحب عصام واللي عصام قاله علي خطته وكان عارف كل تحركاته ضميره فاق وقرر يحكي لكريمة كل حاجة واللي بمساعدة وليد بلغوا الشرطة ولحقوا لبيدة من المچنون ده طبعا الشرطة حبست الراجل والشهود اللي معاه لكن عصام دخل المستشفي وحالته خطېرة لان الړصاصة اصابت مكان حساس عنده
مرت الايام
في المستشفي
فوقت من النوم وانا پتألم كنت حاسس پألم فظيع في كل جسمي لقيت ممرضة قدامي واللي أول ما فقت جريت عشان تنادي الدكتور
دخل الدكتور بإبتسامة وقال
اخبارك ايه دلوقتي يا عصام
منطقتش بولا كلمة فارتبك الدكتور حاولت اقوم بس اټصدمت وانا