رواية انا هتجوز (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
لاقي نفسي عاجز تماما
هو فيه ايه
صړخت پخوف
اتوتر الدكتور وقال بحزن
الړصاصة اصابت مركز حساس عندك في العمود الفقري وسببلك شلل نصفي
عيوني دمعت وفجأة بدأت اصړخ پقهر وابكي
للاسف يا استاذة سهيلة وضع والدتك صعب اوووي دي چريمة قتل مع سبق الاصرار واقلها مدي الحياة
طيب مش ممكن نثبت انها مختلة عقليا يمكن
للاسف لا عرضوها اصلا علي دكتور واثبت انها سليمة نفسيا
بكت
سهيلة وقالت
يعني ايه
بصلها المحامي بحزن وقال
في ايدي اخفف الحكم مش اكتر وكمان مش كتير
مرت الايام وتم نقلي لمصحة وتشخيصي بأضطراب الشخصية النرجسية والميول للعڼف واڼهيار عصبي زائد اني بقيت غير مؤهل نفسيا اتعامل مع الناس
بعد سنة
في قاعة فخمة كانت لبيدة لابسة فستان الفرح وهي بترقص مع وليد كانت بتبصله بحب وامتنان وبتفتكر قد ايه وليد وقف معاها الفترة اللي فاتت ساعدها وفضل معاها ويدعمها لحد ما خلاها تحبه لا كلمة حب قليلة خلاها تعشقه اهتم بيها كأنه والدها بالضبط بصت لبيدة بعيد ولقت والدها واقف بعيد ويبصلها من سنة تقريبا جه واترجاهم يسمحوه بعد ما طليقته اخذت حكم الإعدام بسبب قټلها للدجال اللي كان بيعمله سحر عشان يبقي تحت امرها امها سامحته فورا لكن هي لا كانت لسه مش قادرة تتقبله بس لما قرأت وعرفت ان السحر ازاي بيأثر في العقول سامحته علطول وكانت مستعدة تتقبل سهيلة لكن سهيلة سابت البلد وراحت تعيش مع خالتها بعد مۏت امها اتنهدت وهي حاسة نفسها ان رغم كل حاجة اخدت نهايتها السعيدة ورغم الاذي اللي اتعرضتله من عصام مقدرتش تكرهه بالعكس شفقانة عليه وهو موجود في المصحة لحد دلوقتي ومش عارف يتعالج
قالها وليد فابتسمت لبيدة وهي بتسمع اسم الدلع اللي بتحبه منه بصتله وقالت
بفكر ان ربنا كريم اوووي عشان فيه واحد زيك في حياتي عارف ان ده متأخر بس فعلا أنا محبتش حد قدك
وانا محبتش حد غيرك يا لبيدة
تمت
النهاية