الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل الخمسمائة والثالث والثلاثون 533 إلى الفصل 534 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 533 السر الكبير
الآن سأجد شخصا يعتمد عليه للحصول على المال فكر الرجل وهو يغادر بسعادة 
في هذه اللحظة وقفت السيدة زينب الخادمة خلف الجدار بجوار الباب الصغير بتعبير مندهش لم تصدق أنها علمت للتو سرا كبيرا بالصدفة 
كانت تقوم بتنظيف الفناء عندما سمعت إيمي تصرخ خارج البوابة في وقت سابق كانت تريد الخروج لتلقي نظرة لكن عندما رأت أن إيمي بخير لم تشعر بالرغبة في القيام بذلك 

وبالتالي كانت تسترق السمع في حديث إيمي مع الرجل 
لم تصدق أن الرجل الذي كان يرتدي ملابس بسيطة كان في الواقع والد إيمي البيولوجي ربما لا يعلم أحد في عائلة تاج بسر نسب إيمي الآن وبعد التفكير في الأمر أميرة هي الابنة الوحيدة الحقيقية لعائلة تاج 
كانت تعمل هنا لأكثر من عشر سنوات شهدت السيدة زينب بعينيها كيف كانت نعيمة ټعذب أميرة بالكلام والضړب خلال سنوات شبابها ابنة نعيمة عاشت كالأميرة بينما لم تستطع الابنة الحقيقية لعائلة تاج حتى شراء قطعة من الملابس 
في الداخل شعرت بالأسف إلى حد ما تجاه أميرة لكنها شعرت بالأسف حتى أكثر تجاه فؤاد الذي ربى ابنة رجل آخر لأكثر من 20 عاما حتى شركته سقطت الآن في أيدي نعيمة وإيمي بينما يبدو أن أميرة لم تحصل سوى على أقل من ثلثي حصصها 
كانت السيدة زينب استغلالية إلى حد ما لذلك لن تفصح بسهولة عن مثل هذا السر الكبير ليس فقط ذلك ولكنها تعلمت كيف تكون وصولية أثناء عيشها هنا كانت هذه فرصة عظيمة لتحقيق ثروة
إيمي ستحقق ثروة في المستقبل مع الحصص التي تمتلكها الآن في شركة تاج للإنشاءات سأتاجر بهذا السر مقابل بعض المال الذي سيكون كافيا في الفترة المتبقية من حياتي لم يعد عليها أن تعيش حياة متواضعة كخادمة بعد الآن وبالإضافة إلى ذلك لم تكن نعيمة لطيفة معها على أي حال كانت تشعر بالاستياء من نعيمة وإيمي في أعماقها 
في الوقت نفسه غادر رعد المنزل للعمل في الصباح في طريقه إلى مكتبه تلقى اتصالا هاتفيا كما تبين الشخص الذي أرسله الليلة الماضية لتتبع طارق وجد شيئا أرسل لي الصور قال 
أرسل الشخص بسرعة الصور لرعد في اللحظة التي ضغط فيها عليها صدم على الفور لماذا كان طارق مع هالة من هي المرأة التي تحمل ذراعي طارق بمظهرها المغري في الصور إذا لم تكن هالة هل يخون طارق زوجته إيمي بمجرد زواجه منها 
بالنسبة لكيفية وجود علاقة بين هالة وطارق لم يكن ذلك ما يهم رعد كان عليه أن يبلغ أصلان
انطلق موكب أصلان من المستشفى إلى مقر الشركة الرئيسية لمجموعة البشير في طريقه إلى هناك تلقى
اتصالا هاتفيا وبضع صور من رعد 
ضيقت عيون
أصلان الباردة قليلا حيث أخذ نظرة سريعة فقط على الصور قبل أن يمررها أرسل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات