رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل 561 إلى الفصل 563 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 561 لا تدعها تفلت
حسنا كفى. لا تتأخري. غادرت ذراعيه مما سمح له بالعودة إلى عمله وبينما كانت تغادر أوجعها بصڤعة على خدها بشكل غير متوقع مما جعلها تحمر. عذرا !
ومع ذلك ابتسم أصلان يبدو أنه كان يستمتع برد فعلها بينما هربت إلى الطابق العلوي.
عندما جاء الصباح استقلت زينب سيارة أجرة إلى شركة تاج للإنشاءات بعد تناول إفطارها في المنزل لأنها افترضت أن أميرة ستأتي باكرا.
وأنت
أبحث عنها.
التسجيل من فضلك.
أنا زينب أعطت زينب اسمها.
كان الحارس رجل إيمي وأمسك هاتفه دخل إلى بوابة الحراسة واتصل بإيمي بعد أن علم من كان يتحدث إليه. الآنسة إيمي وصلت زينب.
افعل كما قلت لك وأحضرها إلي أمرت.
نعم سيدتي. سأحضرها على الفور.
سأخذك إليها.
كانت زينب بالفعل متحمسة جدا لمقابلة أميرة حتى أنها انطلقت على العربة الجولف دون تردد ولم تشعر بالذعر إلا بعدما قاد الحارس أكثر من ميل. سيدي إلى أين تأخذني
الآنسة تاج هناك. نحن على وشك الوصول. الحارس لم يكن يعلم أنه كان يسلم حياة بشړية إلى إيمي على طبق من فضة لأنه كان يعتقد أن إيمي تريد فقط رؤيتها.
بالطبيعة لن يسأل الحارس لماذا تريد إيمي رؤية هذه المرأة. كان عمله فقط التوصيل ولن يريد أن يسيء إلى إيمي ما لم يكن يريد فقدان وظيفته
لسوء الحظ بالنسبة لباهي كانت زينب قوية حيث اكتسبت قوتها وعضلاتها من خلال أداء الأعمال المنزلية لسنوات
وغرزت أسنانها في ذراعه.
رأت إيمي ذلك وهبطت على الفور نحو زينب التي دفعت إيمي بدورها مما جعلها تتجه نحو الطابق الثاني. كان الباب الرئيسي مغلقا الآن لم يكن هناك طريق لها للهروب من
هناك.
عندما وصلت إلى الطابق الثاني نظرت مباشرة نحو
النوافذ.
أبي امسك بها. لا تدعها تهرب صاحت إيمي.
سحب باهي على الفور السکين الكبير الذي كانوا يحتفظون به لهذا الغرض والدفع نحو زينب مخيفا إياها قبل أن تستطيع أن تدرك أي شيء شعرت پألم حاد في أسفل بطنها وسقطت إلى الوراء في اللحظة التالية إلى خارج النافذة.
الفصل 562 هل ستحصل على فرصة لإنفاق المال
أبي إنها تهرب ! صاحت إيمي بړعب.
بينما كان باهي قلقا إلا أنه لم يجرؤ على القفز من النافذة. إيمي لا تبتعدي كثيرا. سأنزل سريعا وأطاردها.
كانت المنطقة مهجورة حيث كانت المستودعات جميعها مهجورة.