الأحد 20 أكتوبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل 561 إلى الفصل 563 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 561 لا تدعها تفلت
حسنا كفى. لا تتأخري. غادرت ذراعيه مما سمح له بالعودة إلى عمله وبينما كانت تغادر أوجعها بصڤعة على خدها بشكل غير متوقع مما جعلها تحمر. عذرا !
ومع ذلك ابتسم أصلان يبدو أنه كان يستمتع برد فعلها بينما هربت إلى الطابق العلوي.
عندما جاء الصباح استقلت زينب سيارة أجرة إلى شركة تاج للإنشاءات بعد تناول إفطارها في المنزل لأنها افترضت أن أميرة ستأتي باكرا.
آسفة كنت أتساءل عما إذا كانت الآنسة أميرة تاج قد وصلت للعمل سألت بعد وصولها إلى بوابة الحراسة.
وأنت
أبحث عنها.
التسجيل من فضلك.
أنا زينب أعطت زينب اسمها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان الحارس رجل إيمي وأمسك هاتفه دخل إلى بوابة الحراسة واتصل بإيمي بعد أن علم من كان يتحدث إليه. الآنسة إيمي وصلت زينب.
افعل كما قلت لك وأحضرها إلي أمرت.
نعم سيدتي. سأحضرها على الفور.
بهذا خرج وقال لزينب التي كانت تنتظر خارجا. أنت تبحثين عن الآنسة أميرة تاج أليس كذلك اتبعيني.
سأخذك إليها.
كانت زينب بالفعل متحمسة جدا لمقابلة أميرة حتى أنها انطلقت على العربة الجولف دون تردد ولم تشعر بالذعر إلا بعدما قاد الحارس أكثر من ميل. سيدي إلى أين تأخذني 
الآنسة تاج هناك. نحن على وشك الوصول. الحارس لم يكن يعلم أنه كان يسلم حياة بشړية إلى إيمي على طبق من فضة لأنه كان يعتقد أن إيمي تريد فقط رؤيتها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هل مكتب الآنسة أميرة في هذه المنطقة سألت زينب بفضول.
بالطبيعة لن يسأل الحارس لماذا تريد إيمي رؤية هذه المرأة. كان عمله فقط التوصيل ولن يريد أن يسيء إلى إيمي ما لم يكن يريد فقدان وظيفته 
لسوء الحظ بالنسبة لباهي كانت زينب قوية حيث اكتسبت قوتها وعضلاتها من خلال أداء الأعمال المنزلية لسنوات
وغرزت أسنانها في ذراعه.
آه! صړخ باهي بالألم وركلها بعيدا.
رأت إيمي ذلك وهبطت على الفور نحو زينب التي دفعت إيمي بدورها مما جعلها تتجه نحو الطابق الثاني. كان الباب الرئيسي مغلقا الآن لم يكن هناك طريق لها للهروب من
هناك.
عندما وصلت إلى الطابق الثاني نظرت مباشرة نحو
النوافذ.
أبي امسك بها. لا تدعها تهرب صاحت إيمي.
سحب باهي على الفور السکين الكبير الذي كانوا يحتفظون به لهذا الغرض والدفع نحو زينب مخيفا إياها قبل أن تستطيع أن تدرك أي شيء شعرت پألم حاد في أسفل بطنها وسقطت إلى الوراء في اللحظة التالية إلى خارج النافذة.
على الرغم من إصابتها في أسفل بطنها وسقوطها من الطابق الثاني إلا أنها لا تزال تسير بقوة تجري نحو شركة تاج بينما تضغط على بطنها النازف
الفصل 562 هل ستحصل على فرصة لإنفاق المال 
أبي إنها تهرب ! صاحت إيمي بړعب.
بينما كان باهي قلقا إلا أنه لم يجرؤ على القفز من النافذة. إيمي لا تبتعدي كثيرا. سأنزل سريعا وأطاردها.
كانت المنطقة مهجورة حيث كانت المستودعات جميعها مهجورة.
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات