رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل 561 إلى الفصل 563 ) بقلم مجهول
على الرغم من إصابتها الخطېرة وسقوطها من المبنى كانت زينب تفكر في شيء واحد لا يمكنها المۏت يجب أن تكشف عن أصل إيمي الحقيقي.
النجدة! شخص ما يحاول قتلي... النجدة! صاحت زينب بضعف.
لحق باهي بها بسرعة وكانت رغبته في قتل زينب تسيطر على عقله في تلك اللحظة. لا يمكن لأحد آخر أن يعرف عن أصل ابنته الحقيقي يجب أن ټموت هذه المرأة!
يكون هناك شخص آخر.
ما الذي حدث سيدتي سأل الرجل عندما رأى أنها مغطاة بالډماء.
شخص ما يريد قتلي من فضلك خذني إلى بوابة شركة تاج للإنشاءات...
بالصدفة كان الرجل موظفا في شركة تاج للإنشاءات. دون كلمة أخرى ساعد زينب على الصعود إلى دراجته الڼارية
في هذه الأثناء كان باهي قد اختبأ وبدأ العرق البارد يظهر على جبينه عندما رأى أن زينب قد أخذت بعيدا. للأسف
فشل في إنقاذ ابنته.
لم تمر سوى دقائق قليلة بعد أن تم نقل زينب إلى البوابات الأمامية حتى توقفت سيارة رولز رويس سوداء لأن الحشد
كان يعترض الطريق.
الآنسة تاج يبدو أن هناك شيئا يحدث في الأمام أبلغ حارس الأمن أميرة التي كانت جالسة في الخلف.
شخص ما الآنسة تاج هنا !
اكتشفت أميرة أن المرأة الضعيفة الملقاة على الأرض ليست سوى السيدة زينب التي كانت تعمل في منزل عائلة تاج
الأطول فترة.
السيدة زينب جلست على ركبتيها ولم تستطع إلا أن تندهش عندما رأت بطنها السفلي مغطى بالډماء.
استغرقت أميرة بضع ثوان لتستعيد من الصدمة ثم اندفعت على الفور نحو حارسها. خذها إلى المستشفى.
فور ذلك اندفع الحارس نحو أقرب مستشفى. بينما كانت زينب تنقل إلى غرفة الطوارئ انتظرت أميرة خارجا تفكر
إيمي ليست ابنة أبي
هل يعني ذلك أن نعيمة ولدتها من رجل آخر بالتأكيد لن يكون أبي غبيا بما فيه الكفاية لعدم إجراء اختبار الحمض النووي قبل قبول إيمي في العائلة. إذا فقد خدعت نعيمة أبي أليس كذلك
كانت أميرة صغيرة جدا لتتذكر أي شيء في ذلك الوقت. لذلك إذا قامت نعيمة حقا بفعل شيء فإنها ستكون قد استخدمت عينة أميرة بدلا من عينة إيمي لتكون النتيجة متطابقة.