رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل 561 إلى الفصل 563 ) بقلم مجهول
أميرة غاضبة لدرجة أن جسدها بدأ في الاهتزاز. أيضا لماذا تعرضت زينب الإصابة خطېرة بهذا الشكل من فعل ذلك بها
ظلت أميرة خارج غرفة الطوارئ بمفردها. كانت ترغب في إخبار فؤاد بهذا لكنها قررت الكتمان في النهاية لأنها كانت تخشى أن يحدث له شيء إذا لم يتمكن من تحمل الخبر
بعد استيقاظه للتو.
في الوقت نفسه كانت إيمي تقود السيارة إلى وسط المدينة مع باهي ولا شيء سوى الخۏف والقلق يستحوذ عليهما. لقد هربت زينب مرة أخرى من بين أصابعها لذلك كانت مسألة وقت فقط قبل أن تكتشف أميرة حقيقة أصلها.
لوالدتها وإخفائها في مكان ما.
كان عليها أن تجعل باهي يبقى في الخفاء في الوقت الحالي وطلبت منه عدم العثور على أي شخص مؤخرا وتجنب الشرطة خوفا من أن يسحبها إلى الأسفل.
لم يتخيل باهي في حياته أبدا أنه سيقتل شخصا من أجل ابنته الأسوأ من ذلك كان قد دنس يده پالدم دون إنهاء المهمة بالتأكيد سيكون قد انتهى أمره إذا استعادت زينب
في منزل عائلة تاج اقټحمت إيمي غرفة فؤاد وفتشت المكان بحثا عن أي شيء يمكنها تبديله على الفور بالمال.
ومع ذلك لم يخطر ببالها يوما ما تتعرض له حاليا من سړقة
وخسارة لممتلكاتها ونسبها.
الفصل 563 الرجاء إسقاط التهم!
كل ما فكرت فيه إيمي كان المال والعيش بحياة فخمة ومريحة. خلال عشرين عاما من العيش في منزل عائلة تاج
كانت الحياة ستكون چحيما بالنسبة لها إذا لم يكن لديها المال. كل الشكر لنعيمة أيضا على إنجازها في إنجاب ابنة غير كفء.
أخيرا فتحت إيمي حقيبة ساعة فؤاد وأخذت كل شيء هناك دون تردد.
قررت إيمي أن تغادر البلاد وتختبئ في بلدة مختلفة. بالنسبة لها هي تخشى أن تحملها زينب مسؤولية فعلتها.
تكن لتنجو.
استيقظت زينب سريعا ووجدت أميرة واقفة بجانب سريرها بسبب نعيمة أهملت زينب أميرة بطرق عديدة.
لكن من كان يظن أن أميرة ستكون يوما ما .خلاصها.
شكرا لإنقاذك لي الآنسة أميرة. أنا مدينة لك بحياتي. كانت زينب تعرف أنها كانت ستنزف حتى المۏت لو لم يجلبوها إلى هنا في وقت لاحق.
بهذا حكت زينب الأميرة المرة الأولى التي سمعت فيها محادثة إيمي ووالدها البيولوجي حتى وصلت لواقعة دفع إيمي لها في البحر حتى ما حدث في وقت سابق في ذلك
اليوم.
أذهلت القصة أميرة لأنها لم تستطع أن تصدق أن إيمي تجاهلت حياة الإنسان وانتهكت العديد من القوانين فقط للحفاظ على أصلها الحقيقي