رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل 561 إلى الفصل 563 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سرا.
السيدة زينب أقسمي أن كل ما قلته لي هو الحقيقة. هل تخفين شيئا سألت أميرة.
كيف أجرؤ على ذلك سأكون ملعۏنة إذا كذبت عليك ! كانت زينب مضطربة لدرجة أنها كادت تفقد الوعي.
سخرت أميرة بداخلها عندما رأت نظرة زينب الصادقة. في هذه الحالة لا تلومين إلا نفسك يا إيمي فقد حفرت قپرك السيدة زينب هل ترغبين في رفع دعوى قضائية ضد إيمي سألت أميرة زينب سأدفع جميع تكاليفك القانونية إذا فعلت.
قد تكونين قد ابتزتها حقا ولكنك لم تتلقي قرشا واحدا منها. يمكنني أن أجعل المحامي يدافع عنك حتى تحصلي على أقل عقۏبة أو كفالة. ولكن إذا قمت برفع دعوى سيضطر إيمي ووالدها البيولوجي لقضاء على الأقل عشر سنوات في السچن شرحت أميرة بالتفصيل.
هذا الحارس أيضا شريكهم في الچريمة. لا ينبغي أن يتم العفو عن أحد قالت زينب بعيون محمرة السيدة زينب الفقيرة بسببهم ثد عانت من هذا العڈاب في هذا السن وواجهت المۏت مرتين
كان كره أميرة لهم بالطبيعة مشټعلا بنفس القدر. لم تحضر نعيمة ابنتها معها واستولت على منزلها فحسب بل سلبت أيضا الحب الذي كان من المفترض أن يكون لها تاركة طفولتها وسنوات مراهقتها وحدها ومحزونة. هي أيضا لم تستطع التخلي عن هذا الظلم.
أما أميرة فوقفت خلف نافذة غرفة زينب وشاهدتها تروي مصائبها. إيمي ستدفع ثمنا باهظا لأفعالها فكرت وكل هذا بسبب تربية أمها الفاشلة.
هذه المرة ستكون متأخرة جدا بالنسبة لنعيمة لندمها على أفعالها. ذلك إذا شعرت حتى بالذنب.
في السچن تم إحضار نعيمة إلى غرفة الزيارة وعندما رأت أميرة الأنيقة والرائعة خلف القضبان اندفعت إلى الأمام بانفعال. أميرة أميرة هل أنت هنا للتنازلي وتساعديني آسفة أميرة. لقد تعلمت درسي الآن. من فضلك أسقطي التهم عني من فضلك أتوسل إليك.