رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل الخمسمائة والثالث والثلاثون 533 إلى الفصل 534 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 533 السر الكبير
الآن سأجد شخصا يعتمد عليه للحصول على المال فكر الرجل وهو يغادر بسعادة
في هذه اللحظة وقفت السيدة زينب الخادمة خلف الجدار بجوار الباب الصغير بتعبير مندهش لم تصدق أنها علمت للتو سرا كبيرا بالصدفة
كانت تقوم بتنظيف الفناء عندما سمعت إيمي تصرخ خارج البوابة في وقت سابق كانت تريد الخروج لتلقي نظرة لكن عندما رأت أن إيمي بخير لم تشعر بالرغبة في القيام بذلك
لم تصدق أن الرجل الذي كان يرتدي ملابس بسيطة كان في الواقع والد إيمي البيولوجي ربما لا يعلم أحد في عائلة تاج بسر نسب إيمي الآن وبعد التفكير في الأمر أميرة هي الابنة الوحيدة الحقيقية لعائلة تاج
كانت تعمل هنا لأكثر من عشر سنوات شهدت السيدة زينب بعينيها كيف كانت نعيمة ټعذب أميرة بالكلام والضړب خلال سنوات شبابها ابنة نعيمة عاشت كالأميرة بينما لم تستطع الابنة الحقيقية لعائلة تاج حتى شراء قطعة من الملابس
كانت السيدة زينب استغلالية إلى حد ما لذلك لن تفصح بسهولة عن مثل هذا السر الكبير ليس فقط ذلك ولكنها تعلمت كيف تكون وصولية أثناء عيشها هنا كانت هذه فرصة عظيمة لتحقيق ثروة
أرسل الشخص بسرعة الصور لرعد في اللحظة التي ضغط فيها عليها صدم على الفور لماذا كان طارق مع هالة من هي المرأة التي تحمل ذراعي طارق بمظهرها المغري في الصور إذا لم تكن هالة هل يخون طارق زوجته إيمي بمجرد زواجه منها
انطلق موكب أصلان من المستشفى إلى مقر الشركة الرئيسية لمجموعة البشير في طريقه إلى هناك تلقى
اتصالا هاتفيا وبضع صور من رعد
ضيقت عيون
أصلان الباردة قليلا حيث أخذ نظرة سريعة فقط على الصور قبل أن يمررها أرسل