رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الخمسمائة والتاسع والأربعون 549 إلى الفصل 550 ) بقلم مجهول

تعد بحاجة للقلق بشأن الديون. أميرة ما الذي تنوي فعله الآن سألت إيمي
بفضول.
بطبيعة الحال لم تكن الأميرة القدرة على التعامل مع ما هو قادم ولكن الحظ معها كان لديها شخص يدعمها شخص رائع. لدي طرقي الخاصة في ذلك. يمكنك المغادرة الآن.
قالت أميرة.
لم تكن إيمي ترغب في البقاء في الشركة أيضا. قبل مغادرتها الشركة زارت قسم المالية ولكن لم تجد إياد هناك على أي حال حتى لو التقت بإياد هنا كل ما كانت تستطيع فعله كان تحمل ألمها وحدها.
بعد أن شاهدت أميرة سيارة إيمي تغادر الشركة من النافذة الفرنسية اتصلت بأصلان.
هل ذهبت إلى شركة تاج للإنشاءات سأل.
نعم تنازلت إيمي عن كل حصصها لي.
هل كانت هذه قدرتهم لم يستطيعوا الصمود كثيرا أليس كذلك سأل بسخرية قبل أن يواصل انتظريني. سأعود الآن كانت هذه العبارة مليئة بقوة لا يمكن وصفها والتي دفات قلب أميرة بوجوده لن تحتاج إلى القلق بشأن مستقبل الشركة على الإطلاق.
بعد نصف ساعة فتحت سيارتان دفع رباعي مدرعتان الطريق إلى المدخل الأمامي لشركة تاج للإنشاءات. كانت سيارة رولز رويس الفانتوم السوداء تتقدم مع سبع إلى ثماني سيارات فاخرة تتبعها بهذه الطريقة امتلأت مواقف السيارات في الشركة. ضدم الموظفون وهم يشاهدون كل هذه السيارات من النوافذ المختلفة للمبنى. بدأ الجميع في التكهن بنوع الشخص الكبير الذي جاء وما إذا كان هؤلاء الأشخاص خلاص الشركة مما وصلت إليه.
فتح أحد الحراس باب السيارة السوداء ليكشف عن أصلان يخرج من السيارة. كان يرتدي بأناقة حيث كان حضوره طاغي بملابسه السوداء الرسمية. وكأنهم يتبعون قيادته نزلت مجموعة من الأشخاص أيضا من السيارات الفاخرة.
كلهم أبدوا احتراما نحو أصلان قبل أن يتبعوه إلى شركة تاج للإنشاءات. كان منظرا مهيبا رؤية المجموعة منهم تمشي بحماس خلف أصلان.
علمت أميرة بوصول أصلان ولكنها لم تكن تعلم أنه جلب معه الكثير من الضيوف. في ذلك الوقت دخل أصلان إلى مكتبها پصدمة نظرت إليه. من هؤلاء الأشخاص 
أجاب أصلان هم جميع عملاء والدك السابقين. جاءوا لعقد اجتماع معك.
رمشت أميرة بدهشة قبل أن تشعر بالدفء في قلبها يتصاعد تدريجيا إلى السطح. يبدو أنه بالفعل يخطط لاستئناف مشاريع الشركة.
ثم أخذ أصلان يدها بيده لنذهب ونستمع إليهم وإلي طلباتهم.